أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    كيف استقبل العراقيين في سورية العيد ؟؟

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    كيف استقبل العراقيين في سورية العيد ؟؟ Empty كيف استقبل العراقيين في سورية العيد ؟؟

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو الأحد ديسمبر 30, 2007 9:10 am

    تعتبر أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة بالنسبة لأبناء شعبنا مناسبة تتميز كليا عن المناسبات الأخرى لكونها تجمع ثلاثة أعياد، عيد الميلاد ورأس السنة وعيد الدنح معا ... ففي هذه الأيام أعتاد ابناء شعبنا ومنذ القدم أن يحتفلوا بها مجتمعين، ابتداءا من حضور القداديس والصلاة في الكنائس ومن ثم زياراتهم لبعضهم البعض واقامة الولائم الكبيرة التي تجمع عوائل كبيرة على مائدة واحدة، وتتوج الأعياد عادة باحتفال يقام في هذا النادي أو تلك الجمعية بهذه المناسبة السعيدة ... فهي كانت على مر السنين والى وقت قريب مناسبات للقاء الأهل و الأحبة والأصدقاء والاحتفال بها سوية ...
    لقد اختلفت الى حد كبير احتفالات هذه السنة بالنسبة لأعداد كبيرة منهم بسبب تشردهم او التجائهم الى دول الجوار أو المهجر، حيث حط بهم الموج هناك ...
    ولكي نلقي الضوء على حالتهم المأساوية وأوضاعهم العسيرة في أيام العيد وبعيدا عن ديارهم، قمنا بجولة بين عدد من تلك العوائل وتوجهنا اليهم ببعض الأسئلة...
    - كيف استقبلتم الأعياد هذا العام وما هي امنياتكم للعام الجديد ؟ وهل تفكرون في العودة الى العراق ثانية؟
    تلك كانت اسئلتي التي احببت ان اوجهها لبعض العوائل العراقية في سورية، حيث نحن في ايام العيد وقد ازدحمت شوارع مدينة دمشق تحضيرا لايام العيد والاحتفال به.
    لقد اقبل صباح الميلاد وبدء الاحبة والاصدقاء بتقديم التهاني لبعضهم البعض والابتسامة مرسومة على وجوههم، والتي اشك في حقيقتها ... وقد اخذني حب الاستطلاع للتقرب من بعض هولاء الاشخاص لمعرفة شعورهم الحقيقي بالعيد المجيد، فكانت هذه اللقاءات المقتضبة ...
    لنستمع معا الى صراخهم ورواياتهم وأمالهم وتمنياتهم في العيد وكذلك الى مشاكلهم ...


    -كانت مقابلتي الاولى مع السيدة ريتا صباح ام لولدين اندرو و نتالي فسالتها كيف استقبلت العيد؟ فقالت : العيد هو عبارة عن فرحة وان كان الانسان سعيدا فكل يوم هو عيده ... ان الحزن قد توجني منذ عام على رحيل والد الطفلين في بغداد بسبب الاوضاع التعيسة هناك ومات امام ابنائه... لكن يجب علي ان اجاهد في سبيل أن أدخل البسمة الى قلوب ابنائي، واتمنى في العام الجديد ان يُسمع صوتي لكي اقبل في الهجرة في أي بلد كان، ليس من أجلي ولكن من أجل اولادي الصغار.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]¨

    -سالته هل ترغب بالرجوع الى العراق ؟
    -اما السيد فارس عبد الاحد سلومي فقد بدء كلامه بمايلي - اتمنى ان لاتكون هذه السنة سنة رفض عاشر لي من استراليا، فلي هنا قرابة 4 اعوام وحصلت على 9 رفوضات من استراليا ... وحول العيد أردف قائلا - العيد كان عيدا في بلدنا، اما الان فليس لي احد في بلدي ...لقد بعت كل ما املك والان اكل مع ابنائي لقمة عيشي و بصعوبة ... وسوف لن اعود للعراق لانه لم يبقى لي شي هناك!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -السيد عصام بهنام ايشوع اب لولدين تركا الجامعة بسبب الظروف وابنة كريمة تركت دراستها للسبب ذاته...
    العيد مع الاصدقاء والاقرباء ..من الصعب جدا أن تعمل وتحتفل بالعيد في الغربة ...! وكيف لي ان ارجع والميلشيات قد سكنت بيتي ...لا استطيع الرجوع ابدا ... اقول لك بصدق، صحيح بأننا نفرح بهذا اليوم، لكن كيف لنا أن نقضي ال 363 الأيام الأخرى ؟؟؟

    -وللسيد فريد ايشو ججو رواية أخرى ...
    - انه اول عيد اقضيه بعيدا عن كنيسة الموصل (الروح القدس) واول عيد لم اكمله مع الاب الشهيد رغيد كني ... راجعت شريط 2006 ، كنا انا وابونا رغيد مع الجماعة العاملة في الكنيسة (خدمة اليتيم والمهمشين) ... كنا نذهب الى العوائل التي لم يكن لها احد ... كنا نحتفل معهم فرحة العيد والمشاركة في ولادة طفل المغارة في ذاك البيت ... اقدم هذا العيد الى روح ابي وشمعتي الاولى لابونا رغيد كني، عنوان الخدمة المجانية، ثم الى كل من لم يستطيع الهجرة وكل من لم يهنأ بالميلاد والى كل اصدقائي في العراق ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -أما الشاب وسيم فيصل جزراوي فانه يقول - أنه العيد الثالث للميلاد اقضيه خارج الوطن ويذكرني بلمة العائلة نحو مائدة الطعام والجوقة والكنيسة والاصدقاء، وانا اؤدي هذا النشاط في سورية أيضا، لكن طعمه في العراق يختلف ... اقدم التهاني لكل المسيحيين في العراق والى عائلتي في بغداد والى رعية كنيسة مار بهنام للسريان الكاثوليك .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    -ويشير الشماس ايشو اسطيفان ايشو الى مايلي -
    - الغريب يبقى غريب من دون وطنه، والعيد عيد بين وطنك واحبابك ... لكن عندما تفقد وطنك واحبابك عليك ان تفكر في أن تخلص نفسك... لا أفكر في الرجوع الى العراق وأسعى الى ان اؤمن مستقبلا لابنائي ولا اريد للتخلف ان يسحقهم ...
    اهنئ مدينة الموصل وكنيسة الروح القدس خاصة واخي الساكن في كندا وعائلته واتمنى الامن والاستقرار لبلدنا الحبيب عراق .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -الاب نينوس خونا ابراهيم (راعي ابرشية دمشق وضواحيها )العيد هو ان ترى أنه هناك من يمد لك يد العون ... وفي العيد عندما نراكم تهتمون بحياتنا ومشاكلنا وتفكرون بنا نشعر بالسعادة، واخص بالذكر موقع عنكاوا كوم الرائع وانا من المتابعين والمحبين لهذا الموقع .
    في الحقيقة بهذا اليوم هناك فرحة نسبية لكن الحزن والهموم اكبر من فرحتنا ... مثلا نعلم ما يدور في بلدنا ولدينا اقارب هناك ممن لم يستطيعوا الهجرة فنكون قلقين من ان نسمع فاجعة تحل هناك ...او مشاكل خاصة بالجالية مثلا الاقامة، المعيشة الصعبة والكثير من الهموم لكن برغم كل الصعوبات من ناحيتي فان كنيسة الروم فتحت ابوابها للعراقين لاقامة صلاة للعراقين وانتهز هذه المناسبة بشكل خاص لكي اشكر الاب (سامي)، فانه يمد لنا يد العون...
    امنيتي ان يحل الامن والسلام في بلدنا عراق الغالي وان يحفظ اخوتي الشمامسة والراهبات والكهنة وكل المسيحيين في العراق وان يضع الحب والوحدة في قلوب أبناء شعبنا المسيحي وان يفتحوا الباب ليبلغوا ما يتمنونه من اجل اطفالهم , كما ترى برغم من الدعم القليل لكننا نفرح ابناء جاليتنا بالهدايا والعاب ...
    شكر خاص للدكتور بشار الاسد الذي يواصل دعمه لنا ويساعدنا كثيرا لحد الان . واشكر سيادة مار ادي فهو ابي الروحي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -والسيد فريدون قمصو يوسف كان مختصرا في كلامه ولم يتطرق الى معاناته، ولكنه لم ينسى أن يلتفت ألى أهله ووطنه قائلا -
    اهنئ كل المسيحيين واتمنى لهم السلام والاستقرار في العراق وان يفتح لنا باب للهجرة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -اما السيد يوسف بطرس عبد النور فقد ذكر بأن :
    - الحياة هنا صعبة ورغم الحزن نعمل ونكافح من أجل ندخل الفرحة والبهجة الى قلوب اطفالنا ... واهنئ اختي واخي في عنكاوا، ايمان بطرس ويوسف بطرس وزوجها نظير دنخا ودريد ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    -ليث ججو ( شماشا جان )
    استقبلنا الطفل المقدس بفرح وحزن معا وذلك انعكاس لواقع الامور التي نراها في شعبنا وخاصة في عمان وسورية ... اناشد العالم (ضمير العالم) ليوقف هذا الالم والمعاناة، فهناك الكثير من العوائل التي لا تملك المال الكافي لشراء لوازم العيد رغم الجهود التي نقوم بها لوقف الالم من ناحية الكنيسة والمنظمات .
    تهنئة الى كل العالم، لان المسيح هو النور والمحبة والسلام , وامنياتي اقدمها عبر موقعكم الفاضل كانسان احب ان ابشر بالسلام في العراق وان نرى اللون الابيض واغصان الزيتون بدلا من اللون الاحمر والدماء .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    والسيد صباح بولص كوريال شبو يعلق على سؤالنا بمايلي -
    - العيد هو بأن تكون بين ابنائك واخوتك واحبابك واصدقائك ... لكن عندما تحرم قسرا منهم عليك بان تؤمن المستقبل لابنائك... وأضاف في حديثه الرائع والمشوق (ابو سامح) لم نجد الراحة لا في ظل النظام السابق ولا تحت ظل هذا النظام ... لقد تم اعدام اخي وتشردت عائلتي والملاحقة طاردتنا كثيرا وهجرتنا الى عمان وسورية، واليوم نحن نعيش حالة من عدم الاستقرار تاركا بيتي وكل شي خلفي , ثم اخذنا بكلامه الساحر عن اضطهاد النظام السابق له وعن قصص نجاته من الموت الذي لاحقه في سبيل اهله واحبابه ...واليوم اريد من خلال موقعكم الفاضل ان تظهروا حالتنا للعالم وتجدوا لنا الحل لنصل الى بلد نستطيع ان نؤمن مستقبل لابنائنا ... بصراحة لم اقاوم رائحة الباجة التي ذكرتني بالعيد في العراق، عندما كانت والدتي العزيزة تطبخ لنا الباجة وتناولنا اليوم وجبة رائعة مقدمة من يد (ام سامح) ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هذه عينة من العوائل الموجودة في سورية والتي تتمنى من هذه السنة أن تفتح عليهم بابا وان تجد الطريق التي تريده وان تقبل فايلاتهم للهجرة (كاستراليا وامريكا والسويد والخ)

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:58 pm