أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الأحد الرابع من تقديس البيعة - اختتام السنة الطقسية

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد الرابع من تقديس البيعة - اختتام السنة الطقسية Empty موسم الأحد الرابع من تقديس البيعة - اختتام السنة الطقسية

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الجمعة نوفمبر 20, 2009 11:48 pm

    موسم الأحد الربع من تقديس البيعة
    الفكرة الطقسية:
    الرياء الديني، هو أن يتمسك الإنسان بالأشياء الظاهرية من الإيمان، وأن يجعل من تصرفات الآخرين الذي يشاركونه نفس الإيمان، مقياسًا لحياته الدينية. قراءات هذا الأحد تدعونا لتجنب كل أشكال الرياء، التي تعيق اتحادنا الحقيقي بالله الآب.

    موعظةالأحد الرابع من تقديس البيعة
    النص: (متى1:23-9) يسوع يحذر من معلمي الشريعة والفريسيين

    يأتي يسوع هذه المرة بتفاصيل دقيقة عن أوصاف الفريسيين كما تبدو في الظاهر، وكذلك من الداخل، إن العيوب التي أراد الفريسيون أن يخفوها عن يسوع قد باتت منظورة ومعروفة، لقد كانوا يستخدمون الدين كغطاء، يُجملون به نفوسهم، ولكن عملية التجميل هذه كانت مقتصرة على الظاهر فقط، في حين أن الإيمان ينقي داخل الإنسان أيضًا.

    لا نعرف السبب الذي أدى إلى إصابة الفريسيين بالرياء الديني، الذي يُكرم ويحترم الأشخاص والأثواب والصلوات، دون الاهتمام بالذي يجعل هذه الأمور مكرمة ومقدسة، الرياء هو الذي يهتم بالقدسي، ويترك المقدِس. ربما يكون السبب الجموع التي ظلّت تُمارس شعائرها الدينية، دون أن تفهم حقيقة إيمانها، وكان هذا الحال يحلو لها لكي تتخلص من (الوسواس الديني)، فالبعض كانوا يرتاحون نفسيًا، لأن الصلاة قد طالت، ولكن ما الذي يحدث، هذا شيء لا يخصني، وهذا النوع من الرياء لا يزال متفشيًا في عالمنا اليوم.

    إن كل مشاركة في احتفال كنسي، لا بد أن تكون مبنية على الفهم الصحيح لها، فلا تكتفي أبدًا بما تراه، بل عليك أن تفهم ما تراه وهذا هو الأهم. وإن كان الكتبة والفريسيون قد تمادوا في تصرفاتهم الدينية، واستغلوا مكانتهم الاجتماعية لأغراض شخصية، فالسبب الحقيقي هو الإطراء والمدح الذي كانوا يتلقونه من الآخرين، فعليك أن تعرف أن أحدًا لن يُقاطعك إن كنت تمدحه.

    نتعرض نحن المؤمنين اليوم إلى فخاخ الرياء الديني، أو بالأحرى الغرور الديني، الذي ينصب شباكه في كل خطوة نخطوها، فنصبح نتيجة المدح والإطراء، مقدسين عوض الله الآب، المؤمن المسيحي مدعو ليجعل من الله موضوع حياته ورسالته، لا أن يموضعه في المكان الذي هو يشاء وكيفما يشاء.

    لم ينكر يسوع رسالة الفريسيين ومعلمي الشريعة، فهو لم يدعو الجموع إلى التمرد عليهم، بل ركز على نقطة جوهرية ومهمة، هو التركيز على التعليم الصحيح، فأن يكون الإنسان مخطئًا في تصرفاته هذا لا يعني أنه، يكون مخطئًا في تعليمه. فنحن في الكثير من الأوقات نعيش بطريقة صحيحة، مع أشخاص خاطئين، فالمشكلة ليست في العزم بل في التنفيذ، بكلمة أُخرى، أن تختار الطريق الصحيح هو مسألة سهلة، ولكن الاستمرار في هذا الطريق رغم كل المعوقات هذا هو الأهم.

    بقي أن نقول، أننا في واقع الحياة نصادف أشخاصًا يحرضون المؤمنين البسطاء على الكنيسة، ويشجعون التمرد فيها، بحجة البحث عن التجديد فيها وتحريرها من قيود الفريسية التي تشل حركتها، متناسين إنما هم بعملهم هذا، يأخذون موقف الفريسيين أنفسهم، عندما تمردوا وحرضوا الجموع على يسوع في أورشليم.

    إن التمرد ليس شجاعة، بل هو نقطة ضعف لابد من تجاوزها، من خلال الحوار البنّاء المبني على أساس المحبة. فالشمس لا تشرق أبدًا على من لا يريد أن يراها.

    الطلبات
    لنصلي إلى الرب بثقة قائلين: قدسنا يا رب بحضورك
    · من أجل أن ندرك حقيقة الإيمان، الذي سلّمته لنا، لكيما نعيشه بعمق وأصالة، ونتجاوز الشكليات التي تسيطر علينا، نلتمس منك يا رب أن تعيننا لنتحرر منها. نسألك...

    · ساعدنا يا رب، لنكون في حياتنا وتصرفاتنا، مرآة تعكس حقيقة الإنجيل، وتنقله بصدق وأمانة للآخرين. نسألك...

    · من أجل السلام الذي يفتقر إليه عالمنا، ساعد يا رب كل الأشخاص الذين يسعون لتحقيقه وبارك جهودهم، ليعرف العالم أجمع أنك سيد السلام. نسألك...

    · يا رب، لقد دعوتنا لنتشبه بك، فزدنا يا رب إصرارًا وقوة، لنسير خلفك مهما كانت الصعاب، فنشاركك حياة الإيمان الحقيقية. نسألك...

    الأب افرام كليانا

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد الرابع من تقديس البيعة - اختتام السنة الطقسية Empty رد: موسم الأحد الرابع من تقديس البيعة - اختتام السنة الطقسية

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الأحد نوفمبر 21, 2010 10:19 am

    الاحد الرابع من تقديس البيعة هو الاحد الاخير من السنة الطقسية
    احبائي اتمنى للجميع القداسة. قداستنا تعمل الى قداسة البيعة الجامعة كل واحد منا يحاول ويبذل جهده في سيرة قديسة لان يسوعنا يقول لنا في الانجيل " كونوا كاملين كما ان اباكم السماوي هو كامل" لنصلي ونعمل لتقديس العالم. اتمنى لكم سنة قداسة والكمال لكي نيدأ من جديد مسيرتنا الطقسية في الاسبوع القادم الذي يبدأ باسابيع البشارة
    دمتم تحت حماية القلب الاقدس
    محبتكم الاخت مركريت قلب يسوع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين ديسمبر 09, 2024 9:32 am