منهج علمي اخترعه فرويد لدراسة أعماق الحياة النفسية وعلاج اضطراباتها ، وقد أدى إلى الكشف عن بعض الظواهر النفسية . ويقوم منهج العلاج النفسي على ثلاثة أمور هي: اولاً تداعي الأفكار الحر الذي يسمح للمريض باسترجاع بعض الذكريات المنسية التي تشير بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، إلى خبراته المتصلة بأعراض مرضه.ثانياً- تحليل الأحلام بتفسير صورها ورموزها في ضوء شخصية المريض وحياته. ثالثاً- التحويل : أي العلاقة العاطفية التي تنشأ بين المريض والمحلل، الذي يقوم أثناء العلاج بدور الذين كانو يحيطون بالمريض في طفولته.ويتطور التحويل متخذاً عدة صور، كالحب والثقة والإعجاب( تحويل غيجابي) . أو الكراهية والعدوان في التحويل السلبي ، فيقوم المحللفي الوقت المناسب بتأويل المواقف التحويلية للمريض . ولا يجدي التحليل النفسي إلا مع الأشخاص القادرين على معاناة المواقف التحويلية. وتتلخص الظواهر التي كشفها منهج التحليل النفسي فس 1- الجنسية الطفلية التي تمر بالمراحل الفمية والشرجية والقضيبية، لتصل إلى المرحلة التناسلية في أثناء المراهقة، حيث يتجه اللبيدو نحو الهدف الجنسي. وتوقف التطور الجنسي عند أحد المراحل ، أو تعثره ، أو انحرافه ، يحول دون النضج الجنسي والعاطفيويؤدي غلى أمراض نفسية. 2- الموقف الأوديبي الذي تتجه فيه الطاقة الجنسية لدى الطفل نحو شخص من الجنس الآخر، الأم لدى اللإبن والأب لدى البنت، والتثبيت داخل الموقف الأوديبي ، وعدم تصفيته بتقمص الإبن لشخصية أبيه والبنت لشضخصية أمها، يؤدي إلى تكوين عقدة أوديب.3- الدر الأساسي الذي تؤديه الطاقة الجنسية عند تثبيتها، أو انحرافها في نشأة الأمراض النفسية والعقلية. ففي الهستيريا التحولية ، تتحول الطاقة الجنسية المكبوتة إلى أمراض جسمية. وأهم مفاهيم نظرية التحليل النفسي هي : 1- مكونات النفس,هي أ- الأنا وهو التعبير الشعوري للفرد في صراعه مع بيئته العائلية والاجتماعية. ب- الأنا العليا وهي لا شعورية وتمثل الضمير الخلقي البدائي الناشيء عن عملية امتصاصا أوامر ونواهي الوالدين ت- الهو- أو مجموع الدوافع الغريزية والخبرات المكبوتة والصراعات القائمة بين غريزة الحياة وغريزة الموت. 2-الكبت ، وهو العملية التي بمقتضاها تحول الأنا العليا دون ظهور الرغبات اللاشعورية المحرمة في مجال الشعور.3- اللاشعور ويتكون من الدوافع البدائية اللاشعورية والميول والرغبات والخبرات المكبوتة والاتجاهات الممتصة. ولا يمكنمعرفة مضمون اللاشعور مياشرة، بل بتأويل الترابطات الحرة والأحلام. 4-العقدة النفسية. 5-آليات الدفاع , وللحليل النفسي قيمة كبيرة في علاج عصاب القلق والهستيريا (الهراع) والمخاوف المرضية والعصاب القهري، وبعض الأمراض الجسمية التي تساعد العوامل النفسية على نشأتها. سيغموند فرويد طبي نمساوي 1856-1939