أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 59
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو Empty ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الثلاثاء مايو 05, 2009 12:54 pm

    [center]ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا ..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    نعم أيها الاحبة.. مابالنا نتكالب على من يعارضنا.. ومابالنا نجعل من مَن يبدي مخاوفه وقلقه علينا عدو لنا،


    ولماذا لانستثمر ذلك القلق والتحفظ في أسئلة نثير بها حفيظة من يقف معنا ويدعم مشروعنا ويأتي بأجابات ووعود واضحة تطمئن المطران العزيز لويس ساكو ومن يشاطره ألراي من أنه ليس هناك من داعي للخوف والقلق وألترقب والانتظار المشحون بالتكهنات التي في علم الغيب عن ماستسفر عنه الايام القادمات.. في سلة سحبات اليانصيب ابو 10 فلس لتسحب منها ظرف انت وحظك.. وهذا ينطبق علينا نحن السوراية.. فلم نعد نستطيع أن نخمن كل يوم قادم ماسيحدث لنا.. نحن وحظنا وما سيكشفه ظرف اليانصيب.. وعلى من ستقع القرعة في المرة القادمة من أبناء شعبنا الابرياء ليكونوا طعماً لفتنة جديدة..





    ومازالت دماء المطران العزيز بولص فرج رحو والاب رغيد والاب أسكندر والاب عبودي والشمامسة وشهداء كنيستنا المن أبناء شعبنا السوراية الذين سقطوا أيضاً وهم برفقة رجال ديننا.. وابناء وبنات شعبنا ألذين ذبحوا وتم اقتناصهم وهتكت حرماتهم في بيوتهم، لم تنشف دمائهم بعد في قبورهم ومازال لحمهم طرياً لم يختمر بعد في تربتهم العراقية المعطاء التي حملت تلك الاجساد الطاهرة..





    وهل بدأت تسعر وجنات وفكي ومخالب السحالي وبدأت ألسنتها تقدح شرراً وناراً بحثاً عن طريدة أخرى.. مسكين مطراننا ساكو ـ مسيحنا الجديد الذي يصلب كل يوم ومن مَن؟؟ من أبناء شعبه أنفسهم.. وهم يلحون بطلبهم لقيصر: لا .. لا لانريد ان تطلق يسوع الناصري..فأجابهم قيصر متسائلاً: أذاً من تريدون؟؟ أأطلق لكم هذا (مشيراً الى يسوع) أم برنابا.. فأصروا وصرخوا حتى تشدقت وجناتهم.. بكلا لا نريد هذا .. نريد ان يطلق سراح برنابا.. وليصلب هذا.. ليُصلب ساكو..





    ومازال الجميع باستثناء نحن السورايه في عراقنا الحبيب يلعب لعبة الكرِ والفرِ... ونحن ضحيتها.. فبعد ان نُضرب بعلقة جيدة يفر جلادينا.. ويتهمون الاخرين بها.. وما ان نبدأ بلحس جراحنا المثخنة لتلتئم، حتى يأتي دور الفريق الاخر بالكر علينا.. والفر مرة اخرى.. ووضع اللوم على الصوب الاخر.. تاركيننا فريسة الجوع والفقر ومحطمين بذلك معنوياتنا وكبريائنا وعزتنا وكرامتنا.. فنقبل بالخبز المسروق منا الذي يرمونه امامنا وكأنهم يتفضلون به علينا من زكاة أغنياءهم ذوي البطون القميئة المفقوءة.. وكأن ذلك ليس هو بالذات مالنا وحلالنا الذي يسرقوه منا في أوجه النهار.. وفي وضوح الشمس..





    لقد نجحوا ونجح بعض الانتهازيين من أبناء شعبنا باقلامهم الصفراء حقاً من تجزئتنا وتفرقتنا.. ولم نكن في اي مرحلة من التاريخ مجزئين مثلما نحن عليه الان.. نقف رغم أننا شعب واحد.. كفريقين بالضد من بعضنا البعض.. ونقود بدلاً عنهم صراعهم الاساسي الذي يضمره كل واحد ضد ألاخر.. ذلك الصراع الذي ليس لنا فيه لاناقة ولاجمل.. ونحن اصبحنا ادوات صراعهم الاساسية..


    مابال الجميع فقد صوابه وخرج عن توازنه...فما عاد هناك وزن للقيم والمحبة والاخلاق.. فأصبحنا نكيلُ بالكيل الذي يكالُ لنا من قبل الاخرين في حلبة صراع الثيران التي اصبحنا نحن ثيرانها..التي يتلذذون ويستمتعون بها في شراء وحجز مقاعد الصف الاول في مشاهدة لحظات الانقضاء على ثيراننا الخاسرة من أبناء شعبنا... من الطرف الاخر من ابناء شعبنا السوراية من الفريق الاخر.. ألويل لنا.. والويل لهؤلاء المقامرين والمضاربين على سندات وأسهم عذابات شعبنا التي باتت يومية... ويذرون الرماد لحجب عيونناعن مشاهدة الحقائق,
    . ولكن بات كل شئ مكشوف للعيان.. وماعاد هناك بشئ مخفي.. ولكن الويل لكم.. فستكونون ملعونين الى الابد... لكل من سولت نفسه المتغطرسة وتحجرت افكاره المريضة وافرزت قلمه سموما ليقف مع الجلادين والقتلة في اصدار وثائق اعدام بحق شعبنا(شعب العراق الاصيل),... () .. وتسوقونه الى مقصلة الجلادين على طبق من صكوك مقالاتكم المريضة.. وعجبي من البعض الذين يكيلون المديح اليوم الى الاخرين الذين ما كان ينكفئون عن مذمتهم ليل نهار ونعتهم بابشع الصفات,
    .. فيقفون اليوم مصفقين لهم ومباركين لهم.. ومفتخرين بهم.. فما بالكم اليسوا نفسهم الذين كنتم ترشقونهم بكل سوء ونعتهم بابشع الصور, لكن المصالح المشتركة تجعل الخطأ صوابا!!!, ..



    لذا علينا أن نتحد وأن نلم شملنا ونجعل من كنائسنا دور لنا، نحاجج فيها أرائنا وخططنا ونقلبها مع من يضع شعبنا لهم كل أعتبار، ولانستطيع ان ننكر لما لكنائسنا دور كبير وأولي وتأثير أساسي مباشر في كافة قضايا شعبنا، ومن غير الممكن في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا أن نفصل الدين والكنيسة عن أحزابنا.. فشعبنا هو واحد، وهو نفسه الذي ترعاه الكنيسة وتقوده وقادته عبر ألفي عام، وسيكون فقط ممكناً فصلهما عند احلال الديمقراطية في العراق.. وتكون حقوق وأرواح الجميع محفوظة ومصانة.. وأن يكون هناك أقرار جماعي الواحد بالاخر..


    وماذا تعمل احزابنا حالياُ، كل منها تحاول ضم لواء شعبنا تحت جناحيها، أنظروا ما ألت أليه كنائسنا، وألانقسام حتى في كنيستنا الكلدانية بين مؤيد ورافض للحكم الذاتي.. الحكم الذاتي البرئ من كل التهم التي توجه له، وتعلق عليه، وهذا كله بسبب أحزابنا وكتابنا.. الويل لكم يامن كنتم السبب في ذلك.. حينما ستقفون يوم الحساب العسير امام ربكم..





    ولينتهي وقت الكلام ولنعرف لمن نوجه باقلامنا لهؤلاء مسببي تشرذمنا وتفرقتنا.. ولااعرف كيف يسمح البعض ان يبرر هول مايقوم به اعداء الشعب والوطن من ان مطالبتنا بالحكم الذاتي هو سبب نحرنا.. هل هذه هي الديمقراطية، وهل هذا هو العراق الجديد الذي نسعى اليه، اين هي حرية التعبير والرأي، والرأي المغاير.. نعم لنوجه نبالات أقلامنا أليهم هؤلاء الوطنيين الذين يبررون ذبحنا حلالاً بسبب انه عبرنا عن مايجولُ في أنفسنا من أماني للمستقبل فأكملوا هم بناء كل دربونة وزاوية في بلدنا ولم يبقى هناك الا هم الحكم الذاتي، وصرفوا أنظار المواطنين عن ما يعاني منه في نقص في الوظائف والخدمات والماء والكهرباء والصحة والتعمير واعادة البناء، ورد الاعتبار لقرانا، وتأهيلها بالاعمال والوظائف واعادة الزراعة وتشجيعها ودعمها لاجل ان تستقر حيوات أبناء شعبنا فيها ومد الطرق وربط القرى ببعضها البعض وبناء المستوصفات والوحدات الطبية، وبناء الاسواق ومراكز التأهيل المهني، ووضع الخطط لذلك بمشاركة أبناء شعبنا في القرى، هل فكر ان يوجه كتابنا أقلامهم الى ما تعانيه قرانا من نقص لكل هذه الامور ويشغلوا اقلامهم للضغط على الجهاز الاداري الحكومي في أقليم كردستان الذي يتأكل ويتخلخل بسبب تفاقم الفساد الاداري والمالي والرشاوي فيه.. هل طالب احدكم بوضع خطط تنمية أقتصادية وأنتقد حكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني والاحزاب السياسية في كردستان لعدم أيلائها هذه الجوانب من أهمية.. أين هي الخدمات، وأين هي النيات، بدل من كيلكم المديح للبعض، وأسقاط كافة احزابنا السياسية .. بدل ان .. ولنكون من ألجرأة.. ونطالبهم بأن يظهروا على الملئ ويكشفوا لنا عن كل ماهو مخبئ تحت طاولات أجتماعاتهم.. هل ستكونوا بجرأة الاخوة الكتاب الاكراد التقدميين الذين ينتقدون كل شاردة وواردة وخطأ في كردستان.. ام تنقصكم ألجرأة لذلك... أما الحديث عن الحكومة المركزية والنقص الفضيع الذي يعاني منه كافة المواطنين فحدث ولاحرج..وبدل من ذلك توجهون سهام أقلامكم التي أصابها الصدأ الى كنيستنا.. وبذلك تشيرون اليهم ليل نهار.. هؤلاء.. هؤلاء.. هؤلاء... كأنما هم من يقفون ضد تطوير قرانا.. لنضمن بقاء شعبنا فيها.. وعدم رحيله مرة أخرى.. لعلمكم أن ما تصلنا من أخبار تشير الى ان من قرية واحدة هاجر قريباً 20 شخصا.. بسبب نقص الماء والكهرباء والغذاء والعناية الطبية والرعاية الاجتماعية والفقر والعوز وعدم توفر الاعمال وعدم تلقي المساعدة لحرث وزراعة أراضيهم.. وتوفير فرص عمل لهم، وتأهيل القرى ومدها بالطرق الحديثة التي تُسهل التنقل .. وها أنه كان قد مر على وجودهم 5 سنوات في القرى... بعد ان شردوا وهجروا من بغداد وباقي المناطق الملتهبة التي تغزوها الشياطين والارواح الشريرة.


    وها أنا ككلدانية أعلن هنا أنني بريئة من هؤلاء ألعنصريين المتشدقين بالكلدانية اليوم، ألذين لايرون غير الكلدانية امام أعينهم.. وليس ذلك ماتربينا عليه ككلدان في كنائسنا وبيوتنا وقرانا ومجتمعاتنا الكلدانية. والويل لكل من يقرأ الكلمات والجمل مقلوبة.. ويحورها كما يشتهي ويريد.. لدق أسفين التفرقة والعداء.. وها أنا أعلن للجميع ليعرف.. من أنه بعكس ما سطرت بعض الاقلام المثلومة فتربطني كل علاقة مودة واحترام وتفاهم وأتفاق في الرؤى والمبادئ مع الاخ العزيز ضياء بطرس وألذي كنت معه في حديث مشترك قبل فترة ليست بالبعيدة.. وقد تحدثنا في الكثير من الامور.. وأن من لايستطيع فهم وأستيعاب الرسالة التي اقترحها الاخ العزيز كامل زومايا بمناسبة أنعقاد المؤتمر الثاني للمجلس القومي الكلداني وأيدته فيها مع من ايده.. رغم أنه غير خافي على الجميع أنني لا اتفق مع البعض الاخرين ممن وقعوا ايضاً، ألا ان ذلك لم يكن عائق أمام أظهار تضامن وتهنئة وماتضمنته الرسالة من مشاعر وطنية وقومية وأمنيات بنجاح أعمال المؤتمر. فيفسر البعض تلك الرسالة بالعدوة والشريرة التي لاتتفق مع المؤتمر..





    لقد أثبتت الايام أن اي حل لقضايا شعبنا السوراية لن يكون بمعزل عن الكنيسة ومشاركتها... ان الدور والمرحلة التي يمر بها شعبنا الان تكاد تكون ابدية والى مالانهاية.. ألى ان لايبقى هناك منا بقية ليرموها في موقدهم لتستمر سعير نيران مراجلهم التي تُغلى بها كل خطط ومكائد أبادة شعبنا السوراية عن بكرة أبيها.. فهل سيعي أبناء شعبنا من المثقفين والكتاب والسياسيين الذين يضعون أنفسهم في المقام الاول في رفع وكبس والبت بكل شاردة وواردة تخص قضايا شعبنا السوراية القومية.. فما أن يخطي البعض خطوة.. وما أن يعطس أحدهم.. حتى تبدأ الاقلام تنهش وتحلل في سبب وكعته. وعطسته.. وتكتب مئات السموم التي تدق في نعش أمتنا السوراية.. وبدأت النفس تتقزز منها.. ولايحتمل المرء قرأتها.. ولمصلحة من تكتب هذه المانشيتات التي تفوح منها روائح الكراهية والانفصالية والتخريبية والتقوقع على الذات..مبتعدين ومتناسين باصرار الروائح الوطنية والقومية الحقة.. ليعلم الاخوة أن مقالاتهم تلك لاتصب أبداً في صالح قضيتنا التي يكتبون لها.. بل العكس تماماً أنهم يشوهون سمعة ما يصبون الدفاع عنه..











    عدل سابقا من قبل Amer Yacoub في الثلاثاء مايو 05, 2009 1:03 pm عدل 1 مرات
    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 59
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو Empty رد: ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الثلاثاء مايو 05, 2009 1:02 pm

    فأنا عضوة في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ومسؤولة لجنة العلاقات الخارجية للمجلس ألشعبي في الدانمارك، وأنا لاأتفق مطلقاً مع بعض الكتاب الذين يكيلون المديح لمجلسنا على حساب ذم أحزاب شعبنا القومية الاخرى، والانقضاء عليها حالما تتوفر فرصة لهم في ذلك.. ولم يتركو اي جسد وكيان لحزب من أحزابنا القومية الا ووضعوه على طاولة مشرحتهم.. وشرحوا وأستأصلوا حتى اجزاءهم ألسليمة.. والمجلس ألشعبي برئ من هؤلاء الكتاب، وليس لهم أي أنتماء للمجلس وأرتباط به.. وأنهم ليس بذلك يسدون عملاً أيجابياً للمجلس.. بل العكس تماماً أنهم يشوهون كل ماقام المجلس به من أعمال أيجابية حسنة.. ففي الوقت الذي نخطو فيها خطوة الى الامام للتقارب مع الجماهير.. يرجعنا هؤلاء الكُتاب المداحون وذوي النظرة الضيقة والانانية الاحادية المنغلقة على الانا الذاتية، 10 خطوات الى الوراء بمقالاتهم الصفراء التي يُرثى لها.. وقد سألت مجلسنا الشعبي في دهوك عن هؤلاء الكتاب.. وأكد المجلس من انه لاعلاقة له بهم.. وهم أحرار فيما يكتبون مثلما يكتب الاخرون ذوي الرأي المغاير.. وها أنا أقول اننا تعبنا منكم.. وتعبنا من أقلامكم الهدامة.. وعلى شعبنا أجمعه.. ان يقاطع هؤلاء الذين انما بعملهم هذا يسدون عملاً جيداً لاعداء قضيتنا وشعبنا.. فيسلموننا بمقالاتهم تلك لقمة سائغة في أفواه أعداءنا من الذئاب الجائعة.. فنقول لكم مرة أخرى.. كفى وكفى ثم كفى...
    دعوا شعبنا السائر للانقراض يعيش (أن لم تكن أيام أحتضاره) في ارض أجداده.. وأذا كنتم من محبيه... فأكتبوا عن الايجابيات التي ترونها في كل عمل.. واتركو السلبيات.. تسقط الى قعر لامنفذ منه... ان الصحافي الوطني والقومي الناجح من يستطيع أستخراج النور من أبشع الاوقات ظلمة.. وليس ان يحرك النار في الهشيم.. وأذا كان لابد من النقد فليكون نقداً بناءاً..

    وأن المطاليب والاماني لاتنجز بهذه الاساليب والطرق.. والكيل بالكيل لاخواننا في الدين والقومية والوطن..
    أن مايذهب اليه كتابنا الاعزاء أنما هو العداء بعينه لكل مطاليبنا وقضايانا القومية.. وضد مطالبتنا او مطالبة الفريق الذي يؤمن بالحكم الذاتي بهذا المطلب...

    الصراع بدأ يطفو على السطح بعد ان كان مخفي بين القوى المتصارعة.... لم يعد يخفي على أحد صراع وتقاتل القوى الكبيرة مع بعضها البعض.. صراع الاخوة العربية والكردية.. ونحن جُزءنا فمنا من يقف مع العرب ومنا من يقف مع الاكراد.. هل نستطيع ان نعلن عن حياديتنا.. ونطالب الفريقين بأحترام ذلك.. اذ ان الامور تجاوزت كثيراً حدودها المسموحة وخطها الاحمر منذ زمن بعيد.. وماعاد هناك مفر من حماية دولية في القريب العاجل لشعبنا السوراية المتبقي اذا لم يندثر قريباً..
    أن أي جهة سياسية تتصارع الان وتتخذ من أبناء شعبنا كبش لتصعيد التوتر ستكون الى الابد يداها ملطخة بدماء شعبنا.. وذلك مالايجب ان تنساه تلك القوى التي لن يكون من الممكن ان نصنفها في الخط الوطني مستقبلاً بعد أن يميط اللثام عن اعمالهم مستقبلاًُ.. ولاتستطيع ان تعتبر نفسها قوى وطنية. ولن تمثل الجماهير مستقبلاً.. فليعلم جلادي شعبنا.. من أنهم لن يستطيعوا أن يهربوا من رذائلهم غداً.. واذا استطاعوا اليوم فأن ذلك لقصير.. ولن نرضى بتصريحات من مثل تصريحات النائب البرلماني الاستاذ أسامة النجيفي.. وأن أي وفاق ووحدة وطنية مبنية على مأسي ومظالم الجماهير، وأي حكومة تستمد ديمومتها وبقاءها من السكوت عن الجرائم التي تمارسها قوى التحالف معها في الحكم، وتستمد بقاءها من السير فوق جماجم ولحم ودماء الجماهير.. أشرف لها أن تقبر نفسها، لربما شيعتها الجماهير بتأبين جماهيري، أفضل من ان لاتحضى به.. ولذا نطالب الحكومة ألعراقية والاستاذ اسامة النجيفي وكافة النواب والمسؤولين في الدولة ممن يضعون اليد على الادلة والمعلومات أن يكشفوها على الملئ وليس من حقهم مواراتها.. أذ انهم يمثلون ألشعب وألشعب هو الذي انتخبهم ليدافعوا عنه.. وليس لاجل ان يعقدوا صفقات ومناورات وتسويات ومقايضات.. واوراق تهديد يلعبون بها على بعضهم البعض..

    لقد عانى ما عانى شعبنا الكردي من أجل نيل حقوقه.. وأنني أخشى انه يكون قد بدأ العد ألتنازلي مرة اخرى لاخوتنا الاكراد بسبب حماقات بعض الاخوة الاكراد المتشددة والغير الناضجة والتي لاتصب في خدمة قضايا شعبنا الكردي.. أذا لم يبدأوا بأحكام زمام الامور والقضاء على امراض الفساد والرشاوي والتخريب المستشري للكوادر النزيهة المعروف لها بتاريخها النضالي المشرف الذي لايقبل على المساومة.. وأن يضع الاخوة الاكراد أستراتيجية جديدة، ليكونوا بحق الاناء الذي يحتوي بجد وبأستقلالية والأخيمة التي يقف تحتها كافة أبناء القوميات والاقليات الاخرى.. وأن يكونوا بحق وحقيقة ذلك الكوكب الذي تقف كل تلك المكونات على ارضية كردستان بأستقلالية وبدون وصاية ومساواة في صنع القرار على الصعيد القومي وعلى صعيد الاقليم والوطن بكامله.. وألا فأن العد التنازلي قد بدأ.. والكثير من الامور ماعادت تحت سلطة حكومة الاقليم والبرلمان...
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ألجزء الثاني

    ومازال هناك الكثير من البناء الهيكلي والاداري والكادري الجدي وبناء الانظمة التي تفتقر لها كردستان.. وتلك فقط هي التي ستدوم.. وأذا تعرضت كردستان لاسمح الله الى اي ريح طارئة فأنها ربما لن تستطيع ان تصمد.. لانه مازال بناء نظام الدولة والكوادر ضعيف وهش.. ومازالت الدوائر خالية من الكوادر الكفوءة المدربة، وألقرى تُمتص وتُستفرغ وتصفر.. ومنها قرانا السوراية، التي بدأ شبح الهجرة يدخل اليها مثل قصص الجن أيام زمان في قرانا، الذين كانوا يسرقون ملابس أهل القرية من خزاناتها ويرقصون بها ليلاً.. واليوم تتصيد أشباح البطالة والنعاس والكسل وشحة المواد البقية المتبقية في قرانا السوراية الهاربين من قناصي الموت الارهابيين ألسلفيين والقاعدة وبقايا ألبعثيين وانصار الاسلام الذي الاسلام برئ منكم. وأي حكومة وطنية قادمة يشارك فيها هؤلاء مرفوضة... الذين يهدرون أرواح المواطنين ليعتلون عليها.. بالله عليكم هل سمعتم بهكذا منطق.. ومن يقبل ويرضى به... أن يذبحوا الابرياء لاجل ان يقبل الاخرين بهم...

    وتهدر ملايين الاموال على امور تافه ونثرية بدل من ان تستثمر في بناء الدولة واحياء القرى وربطها بأنظمة متطورة ووضع خطط انمائية واقتصادية، تلك التي ستدعم مراكز القوى وصنع القرار في كردستان.. وحقيقة ألشعب متروك بكل قومياته، ولم يمارس دوره الحقيقي في أتخاذ القرارات.. والمشاركة الجدية بكل ثقله ووزنه ومعارفه في حياة الدولة ان كان على صعيد ادارتها وظيفياُ او سياسياً.. فما زالت الوزارات والدوائر والمؤسسات شبه خالية رغم ضخامة بناءها.. وذلك لعجز كردستان عن توفير كادر كافي للحاق بتوفير حاجات الدولة المتزايدة الاطراد في كافة مجالات الحياة العمرانية والمجتمعية..

    ومازال يحدث هناك ونسمع من انه يستخدم أيضاً نوع من الفلتر مع المواطنين الذين يتقدمون للعمل فيتم فرزهم وتعينهم في الوظائف ومنحهم الاعمال والمقاولات في كردستان.. حسب جاهديتهم ونجاحهم في اجتياز ذلك الفلتر، أذا انطبقت المواصفات..

    وقد تحدثنا أكثر مما عملنا على كافة الاصعدة... وكان المفروض على الاخوة في حكومة الاقليم ان يبرهنوا للحكومة المركزية من انهم فعلاً جادين في منح الحقوق لنا وفي أقرار الحكم ألذاتي وكان ممكن البدء بقرانا السوراية ألكثيرة والمنتشرة في الاقليم، لتكون درر ولآلئ تغوش عيون كل من ينظر اليها ويبهره شعاها..
    لماذا لم توضع خطط حتى الان لاعادة بناء وتأهيل القرى تلك التي كانت ستكون نواتات للحكم الذاتي.. لماذا نتحدث اكثر مما نعمل.. هناك الكثير من المناطق التي ستكون تحت ألية الحكم الذاتي ليس هناك نزاع عليها. وعلينا أن نبدأ بها..وماذا ننتظر، أذ أنه كان علينا ان نبدأ بها منذ أول يوم تبنينا مشروع الحكم الذاتي ودعمنا الاخوة الاكراد فيه.. وان نعطي لها دورها وأن نبدأ بها لتكون نموذج الى مانصبو اليه. ليكون لنا هناك دليل مادي ملموس.. وها نحن نتحدث منذ ما لايقل عن 3 سنين فقط مؤخراً.. وأين نحن في هذا الطريق؟؟؟ هل نحن في اوله، بدايته، ربعه الاول، ثلثه الاول، نصفه الاول، وسطه، ماقبل نهايته، أشرفنا على نهايته، انجزناه،،، وأين هو رابي سركيس؟ ألذي بدأ بالربع الاول من المشروع.. الذي باركه الجميع!!!!!!!!
    أنه (رابي سركيس) شمعة أخرى تحترق في الظلام من اجلنا وبدون أن يُسمح لنا بأن نرى عذاباته.. لماذا الا يحق لنا.. وهل يجب ان لانرى قياديينا حينما يصابهم الضعف والوهن في لحظة سهر مثلما سهر يسوع في بستان الزيتون وهو في أضعف حالاته...
    نعم نريد ان نرى ما أل أليه مصير رابي سركيس.. وأطالب كافة الكتاب والمثقفين وابناء شعبنا أن يضموا صوتهم ألي.. ومن حقنا أن نعرف مايجري هناك.. يجب ان نكون مطلعين على كل الامور.. ونحن نقبل بضعف رابينا الاني.. ولايجب ان ندير وجوهنا الان عنه.. وليس من حق الاخرين التكتم على ذلك.. ففي الوقت الذي وقف رابي سركيس في مقدمة مشروعنا. مشروع الحكم ألذاتي جهاراً.. فما الذي حدث الان... نطالب ويجب ان نعرف كل مايحدث بخصوص تقرير مصير شعبنا..
    فنحن لسنا بأقل من الاخرين.. ولسنا بأقل درجة من السياسيين الذين يمسكون بزمام أمور بلدنا.. واي خطوة يخطونها وتمسنا نحن يجب ان تكون بأطلاعنا وبمشورتنا.. وبمعرفتنا.. ولانقبل ان يفصل الاخرين ملابسنا التي لاتليق بمقاساتنا.. وليعلم ألجميع اننا لن نبقى الى الابد في الغربة.. ونحن انما لعائدون.. وسنطالب بحقوقنا وسننظم أنفسنا وسنتحد.. ونعيد بناء ماهدمتموه.. ونطالبكم بكل شبر استقطع من اراضينا ودورنا وبيتنا وشهداءنا في كامل العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.



    عدل سابقا من قبل Amer Yacoub في الثلاثاء مايو 05, 2009 1:04 pm عدل 1 مرات
    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 59
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو Empty رد: ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا..بقلم تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الثلاثاء مايو 05, 2009 1:03 pm

    ولنعود الى نحن الذين هم جزء من هذا الكل.. نحن السوراية..فعندما كنا صغاراً، ومنذ ان فتحنا عيوننا، كان الفضل الاول والاخير لاستمرار ثقافتنا ولغتنا هو ما اورثه لنا اولياء امورنا لنا مع رضعات حليبهم الاول لنا.. ثم اُكمِل بناءنا القومي من ماتلقيناه من تعاليم في كنائسنا بلغتنا الام.. التي كانت ممزوجة بتعلمنا لديننا أيضاً.. أي ان كنائسنا كانت تنجز مهمتين في أن واحد.. وكما يقول المثل عصفورين بحجر... فأين كان للاحزاب دور في حياتنا.. وتشربنا معرافنا القومية ثالثاً في مدارسنا الوطنية وكتب تاريخنا في المرحلة المتوسطة،.. التي لم تنكر علينا وجودنا وأصالتنا وسلالاتنا.. التي ملئتني فخراً حينما تعرفت لاول مرة على اجدادنا الاشوريون والكلدانيين والبابليين والسومريين والاخرين في كتاب التاريخ للصف الاول المتوسط..
    أن ذلك التاريخ لم يكن مفخرة لنا فقط نحن التلاميذ السوراية.. وأنما كان تاريخ كافة اقراني الاخرين في الصف ومنهم زملائي من الاقوام الاخرى.. ولم اتعرف على هويتي من خلال الاحزاب.. ولم يكن وجود لتلك الاحزاب في حياتنا.. وأنما كنيستنا كانت في كل بيت وفي كل مناسبة لكل عائلة التي كانت تدخلها الكنيسة عدة مرات في السنة من خلال زيارات الكهنة للعوائل ومباركتهم في الاعياد، في العماذ، التناول، الخطبة، والزواج، وقداديس الجناز.. فيما عدا القداديس اليومية والاسبوعية، والتساعيات، وفترات الصوم، والتعليم المسيحي، والسعانين، وأحتفالات وتذكارات القديسين.. وكل ذلك كنا نشرأبه بلغتنا الام، وبالعربية ايضاً في الكنائس الكلدانية،..فأين كانت أحزابنا الكلدانية ام السريانية ام الاشورية، وكم كانت نسبة تواجدها اليومية، الاسبوعية، الشهرية وألسنوية في حياة كل عائلة..

    دورالكنيسة والاحزاب.. يجب ان يُعاد تقييمه.. وكفى نرفع كفنا ونصفع بها رموزنا ألدينية، تلك الرموز ألنزيهة، التي ما أنكفت توحد وتحاول ان تكون الحلقة التي تربط من خلالها أجزاء العقد الايل للانفصام.. من خلال مقالاتنا ألهوجاء.. ألتي تقدح شرراً.. وضد من.. ضد أنفسنا.. وضد من كان له الفضل في سر بقاءنا وديمومتنا... وأخرهم الهجوم الغير مبرر ضد المطران ساكو.. وبذلك نكون ربما قد وقعنا على وثيقة قرار جديد من حيث لاندري.. ونسلمه بثلاثين من الفضة..
    أن ماقام به ويقوم به المطران لويس ساكو مع القوى الخيرة الاخرى، من لم شمل أطراف كركوك الراقدة على جمر من نار..
    وأبناءها وبناتها في أي لحظة ممكن ان يتلضون بتلك الجُمر.. أن لم نتوقف عن الكيل بالكيل.. وان نكون السند والدعامة، ومن الحكمة والذكاء.. لاجل ان لانرمي دماء أبناء شعبنا السوراية الطاهرة الزكية.. ثريدة حية في تشريب اعداء وطننا من السلفيين والاصوليين وفلول البعثيين الخونة وأنصار الاسلام وكل هؤلاء أعداء العراق اولاً.. وأعداء الله ثانياً..

    الوقت بات قصير جداً.. وبات امامنا فقط خيار واحد لدرء الكارثة الحقيقية المحدقة بنا.. وهو الوحدة.. والعمل والتنسيق في جبهة واحدة.. وتبادل المعلومات ووضع الخطط ألامنية وتوزيع المهام لحماية ماتبقى من شعبنا وبذلك لن تذهب جهودنا هدراً..
    ولتتوقف فوراً حروبنا الكلامية.. فأنها تسدي نفعاً فقط لاعداءنا.. ولنحافظ ونصون كنائسنا ومطارنتنا وقسسنا، لنصون شعبنا ولانرميهم لقمة سائغة لاعداءنا مستغلين بها خلافاتنا ويستثمروها لتعميق الهوة والشرخ بيننا وبين القوى السياسية الاخرى.. وبدل الحروب الانترنيتية لنتوجه الى اباءنا مباشرة ونحاورهم.. الى ان اما يقنعونا او نقنعهم.. فأننا في اوروبا نرى الاختلافات كغنى نطور من خلالها الافكار والعمل الذي نحن بصدده. ولاننظر لها أبداً كغريم وند لنا.. نصدها ونلعنها ونصب جام غضبنا عليها وعلى اصحابها.. أننا أنما بذلك نذم انفسنا أولاً..وارجو ان يكون كتاب المهجر تعلموا ذلك من بلدانهم التي يعيشون فيها...
    فأطلب من الجيمع أن ينيروا قلوبهم بنور ومحبة الرب، وبمحبة قريبهم مثل أنفسهم، وبدل ان يكونوا رأس الفتيلة ألتي تشعل شرارة الكره ودق أسفين التفرقة وان لايكونوا سبب مأسي شعبنا.. أن يتحلوا بالحكمة والمعرفة. وان يراجعوا أنفسهم عشرات المرات قبل ان ينشروا سمومهم تلك ضد بعضهم البعض.. وأن يقبلوا أبن الانسان... وأن لايجعلوه كبش فداء أهواءهم العنصرية والقومية المنغلقة على ذاتها الانانية.. التي لامجال فيها لابن الانسان.. وأن الديمقراطية والحرية وحق التعبير عن ألرأي ليست هذه ايها الاخوة.. وانما كيف تستخدموها بتعقل وحكمة لتكون بناءة .. أذ أنه بديمقراطيتكم المتسيبة هذه أنما ترسلون شعبنا ومطارنته وقسسه وشمامسته عملة رخيصة تتداولها أسواق الاوراق المالية للانتهازيين والاصوليين والارهابيين بدون أن يكون لها أي تغطية..

    تيريزا أيشو
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    05 05 2009

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:19 pm