[center]ألمطران ألعزيز ساكو سراج أخر يحترق لينير الطريق من أجلنا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نعم أيها الاحبة.. مابالنا نتكالب على من يعارضنا.. ومابالنا نجعل من مَن يبدي مخاوفه وقلقه علينا عدو لنا،
ولماذا لانستثمر ذلك القلق والتحفظ في أسئلة نثير بها حفيظة من يقف معنا ويدعم مشروعنا ويأتي بأجابات ووعود واضحة تطمئن المطران العزيز لويس ساكو ومن يشاطره ألراي من أنه ليس هناك من داعي للخوف والقلق وألترقب والانتظار المشحون بالتكهنات التي في علم الغيب عن ماستسفر عنه الايام القادمات.. في سلة سحبات اليانصيب ابو 10 فلس لتسحب منها ظرف انت وحظك.. وهذا ينطبق علينا نحن السوراية.. فلم نعد نستطيع أن نخمن كل يوم قادم ماسيحدث لنا.. نحن وحظنا وما سيكشفه ظرف اليانصيب.. وعلى من ستقع القرعة في المرة القادمة من أبناء شعبنا الابرياء ليكونوا طعماً لفتنة جديدة..
ومازالت دماء المطران العزيز بولص فرج رحو والاب رغيد والاب أسكندر والاب عبودي والشمامسة وشهداء كنيستنا المن أبناء شعبنا السوراية الذين سقطوا أيضاً وهم برفقة رجال ديننا.. وابناء وبنات شعبنا ألذين ذبحوا وتم اقتناصهم وهتكت حرماتهم في بيوتهم، لم تنشف دمائهم بعد في قبورهم ومازال لحمهم طرياً لم يختمر بعد في تربتهم العراقية المعطاء التي حملت تلك الاجساد الطاهرة..
وهل بدأت تسعر وجنات وفكي ومخالب السحالي وبدأت ألسنتها تقدح شرراً وناراً بحثاً عن طريدة أخرى.. مسكين مطراننا ساكو ـ مسيحنا الجديد الذي يصلب كل يوم ومن مَن؟؟ من أبناء شعبه أنفسهم.. وهم يلحون بطلبهم لقيصر: لا .. لا لانريد ان تطلق يسوع الناصري..فأجابهم قيصر متسائلاً: أذاً من تريدون؟؟ أأطلق لكم هذا (مشيراً الى يسوع) أم برنابا.. فأصروا وصرخوا حتى تشدقت وجناتهم.. بكلا لا نريد هذا .. نريد ان يطلق سراح برنابا.. وليصلب هذا.. ليُصلب ساكو..
ومازال الجميع باستثناء نحن السورايه في عراقنا الحبيب يلعب لعبة الكرِ والفرِ... ونحن ضحيتها.. فبعد ان نُضرب بعلقة جيدة يفر جلادينا.. ويتهمون الاخرين بها.. وما ان نبدأ بلحس جراحنا المثخنة لتلتئم، حتى يأتي دور الفريق الاخر بالكر علينا.. والفر مرة اخرى.. ووضع اللوم على الصوب الاخر.. تاركيننا فريسة الجوع والفقر ومحطمين بذلك معنوياتنا وكبريائنا وعزتنا وكرامتنا.. فنقبل بالخبز المسروق منا الذي يرمونه امامنا وكأنهم يتفضلون به علينا من زكاة أغنياءهم ذوي البطون القميئة المفقوءة.. وكأن ذلك ليس هو بالذات مالنا وحلالنا الذي يسرقوه منا في أوجه النهار.. وفي وضوح الشمس..
لقد نجحوا ونجح بعض الانتهازيين من أبناء شعبنا باقلامهم الصفراء حقاً من تجزئتنا وتفرقتنا.. ولم نكن في اي مرحلة من التاريخ مجزئين مثلما نحن عليه الان.. نقف رغم أننا شعب واحد.. كفريقين بالضد من بعضنا البعض.. ونقود بدلاً عنهم صراعهم الاساسي الذي يضمره كل واحد ضد ألاخر.. ذلك الصراع الذي ليس لنا فيه لاناقة ولاجمل.. ونحن اصبحنا ادوات صراعهم الاساسية..
مابال الجميع فقد صوابه وخرج عن توازنه...فما عاد هناك وزن للقيم والمحبة والاخلاق.. فأصبحنا نكيلُ بالكيل الذي يكالُ لنا من قبل الاخرين في حلبة صراع الثيران التي اصبحنا نحن ثيرانها..التي يتلذذون ويستمتعون بها في شراء وحجز مقاعد الصف الاول في مشاهدة لحظات الانقضاء على ثيراننا الخاسرة من أبناء شعبنا... من الطرف الاخر من ابناء شعبنا السوراية من الفريق الاخر.. ألويل لنا.. والويل لهؤلاء المقامرين والمضاربين على سندات وأسهم عذابات شعبنا التي باتت يومية... ويذرون الرماد لحجب عيونناعن مشاهدة الحقائق,
. ولكن بات كل شئ مكشوف للعيان.. وماعاد هناك بشئ مخفي.. ولكن الويل لكم.. فستكونون ملعونين الى الابد... لكل من سولت نفسه المتغطرسة وتحجرت افكاره المريضة وافرزت قلمه سموما ليقف مع الجلادين والقتلة في اصدار وثائق اعدام بحق شعبنا(شعب العراق الاصيل),... () .. وتسوقونه الى مقصلة الجلادين على طبق من صكوك مقالاتكم المريضة.. وعجبي من البعض الذين يكيلون المديح اليوم الى الاخرين الذين ما كان ينكفئون عن مذمتهم ليل نهار ونعتهم بابشع الصفات,
.. فيقفون اليوم مصفقين لهم ومباركين لهم.. ومفتخرين بهم.. فما بالكم اليسوا نفسهم الذين كنتم ترشقونهم بكل سوء ونعتهم بابشع الصور, لكن المصالح المشتركة تجعل الخطأ صوابا!!!, ..
. ولكن بات كل شئ مكشوف للعيان.. وماعاد هناك بشئ مخفي.. ولكن الويل لكم.. فستكونون ملعونين الى الابد... لكل من سولت نفسه المتغطرسة وتحجرت افكاره المريضة وافرزت قلمه سموما ليقف مع الجلادين والقتلة في اصدار وثائق اعدام بحق شعبنا(شعب العراق الاصيل),... () .. وتسوقونه الى مقصلة الجلادين على طبق من صكوك مقالاتكم المريضة.. وعجبي من البعض الذين يكيلون المديح اليوم الى الاخرين الذين ما كان ينكفئون عن مذمتهم ليل نهار ونعتهم بابشع الصفات,
.. فيقفون اليوم مصفقين لهم ومباركين لهم.. ومفتخرين بهم.. فما بالكم اليسوا نفسهم الذين كنتم ترشقونهم بكل سوء ونعتهم بابشع الصور, لكن المصالح المشتركة تجعل الخطأ صوابا!!!, ..
لذا علينا أن نتحد وأن نلم شملنا ونجعل من كنائسنا دور لنا، نحاجج فيها أرائنا وخططنا ونقلبها مع من يضع شعبنا لهم كل أعتبار، ولانستطيع ان ننكر لما لكنائسنا دور كبير وأولي وتأثير أساسي مباشر في كافة قضايا شعبنا، ومن غير الممكن في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا أن نفصل الدين والكنيسة عن أحزابنا.. فشعبنا هو واحد، وهو نفسه الذي ترعاه الكنيسة وتقوده وقادته عبر ألفي عام، وسيكون فقط ممكناً فصلهما عند احلال الديمقراطية في العراق.. وتكون حقوق وأرواح الجميع محفوظة ومصانة.. وأن يكون هناك أقرار جماعي الواحد بالاخر..
وماذا تعمل احزابنا حالياُ، كل منها تحاول ضم لواء شعبنا تحت جناحيها، أنظروا ما ألت أليه كنائسنا، وألانقسام حتى في كنيستنا الكلدانية بين مؤيد ورافض للحكم الذاتي.. الحكم الذاتي البرئ من كل التهم التي توجه له، وتعلق عليه، وهذا كله بسبب أحزابنا وكتابنا.. الويل لكم يامن كنتم السبب في ذلك.. حينما ستقفون يوم الحساب العسير امام ربكم..
ولينتهي وقت الكلام ولنعرف لمن نوجه باقلامنا لهؤلاء مسببي تشرذمنا وتفرقتنا.. ولااعرف كيف يسمح البعض ان يبرر هول مايقوم به اعداء الشعب والوطن من ان مطالبتنا بالحكم الذاتي هو سبب نحرنا.. هل هذه هي الديمقراطية، وهل هذا هو العراق الجديد الذي نسعى اليه، اين هي حرية التعبير والرأي، والرأي المغاير.. نعم لنوجه نبالات أقلامنا أليهم هؤلاء الوطنيين الذين يبررون ذبحنا حلالاً بسبب انه عبرنا عن مايجولُ في أنفسنا من أماني للمستقبل فأكملوا هم بناء كل دربونة وزاوية في بلدنا ولم يبقى هناك الا هم الحكم الذاتي، وصرفوا أنظار المواطنين عن ما يعاني منه في نقص في الوظائف والخدمات والماء والكهرباء والصحة والتعمير واعادة البناء، ورد الاعتبار لقرانا، وتأهيلها بالاعمال والوظائف واعادة الزراعة وتشجيعها ودعمها لاجل ان تستقر حيوات أبناء شعبنا فيها ومد الطرق وربط القرى ببعضها البعض وبناء المستوصفات والوحدات الطبية، وبناء الاسواق ومراكز التأهيل المهني، ووضع الخطط لذلك بمشاركة أبناء شعبنا في القرى، هل فكر ان يوجه كتابنا أقلامهم الى ما تعانيه قرانا من نقص لكل هذه الامور ويشغلوا اقلامهم للضغط على الجهاز الاداري الحكومي في أقليم كردستان الذي يتأكل ويتخلخل بسبب تفاقم الفساد الاداري والمالي والرشاوي فيه.. هل طالب احدكم بوضع خطط تنمية أقتصادية وأنتقد حكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني والاحزاب السياسية في كردستان لعدم أيلائها هذه الجوانب من أهمية.. أين هي الخدمات، وأين هي النيات، بدل من كيلكم المديح للبعض، وأسقاط كافة احزابنا السياسية .. بدل ان .. ولنكون من ألجرأة.. ونطالبهم بأن يظهروا على الملئ ويكشفوا لنا عن كل ماهو مخبئ تحت طاولات أجتماعاتهم.. هل ستكونوا بجرأة الاخوة الكتاب الاكراد التقدميين الذين ينتقدون كل شاردة وواردة وخطأ في كردستان.. ام تنقصكم ألجرأة لذلك... أما الحديث عن الحكومة المركزية والنقص الفضيع الذي يعاني منه كافة المواطنين فحدث ولاحرج..وبدل من ذلك توجهون سهام أقلامكم التي أصابها الصدأ الى كنيستنا.. وبذلك تشيرون اليهم ليل نهار.. هؤلاء.. هؤلاء.. هؤلاء... كأنما هم من يقفون ضد تطوير قرانا.. لنضمن بقاء شعبنا فيها.. وعدم رحيله مرة أخرى.. لعلمكم أن ما تصلنا من أخبار تشير الى ان من قرية واحدة هاجر قريباً 20 شخصا.. بسبب نقص الماء والكهرباء والغذاء والعناية الطبية والرعاية الاجتماعية والفقر والعوز وعدم توفر الاعمال وعدم تلقي المساعدة لحرث وزراعة أراضيهم.. وتوفير فرص عمل لهم، وتأهيل القرى ومدها بالطرق الحديثة التي تُسهل التنقل .. وها أنه كان قد مر على وجودهم 5 سنوات في القرى... بعد ان شردوا وهجروا من بغداد وباقي المناطق الملتهبة التي تغزوها الشياطين والارواح الشريرة.
وها أنا ككلدانية أعلن هنا أنني بريئة من هؤلاء ألعنصريين المتشدقين بالكلدانية اليوم، ألذين لايرون غير الكلدانية امام أعينهم.. وليس ذلك ماتربينا عليه ككلدان في كنائسنا وبيوتنا وقرانا ومجتمعاتنا الكلدانية. والويل لكل من يقرأ الكلمات والجمل مقلوبة.. ويحورها كما يشتهي ويريد.. لدق أسفين التفرقة والعداء.. وها أنا أعلن للجميع ليعرف.. من أنه بعكس ما سطرت بعض الاقلام المثلومة فتربطني كل علاقة مودة واحترام وتفاهم وأتفاق في الرؤى والمبادئ مع الاخ العزيز ضياء بطرس وألذي كنت معه في حديث مشترك قبل فترة ليست بالبعيدة.. وقد تحدثنا في الكثير من الامور.. وأن من لايستطيع فهم وأستيعاب الرسالة التي اقترحها الاخ العزيز كامل زومايا بمناسبة أنعقاد المؤتمر الثاني للمجلس القومي الكلداني وأيدته فيها مع من ايده.. رغم أنه غير خافي على الجميع أنني لا اتفق مع البعض الاخرين ممن وقعوا ايضاً، ألا ان ذلك لم يكن عائق أمام أظهار تضامن وتهنئة وماتضمنته الرسالة من مشاعر وطنية وقومية وأمنيات بنجاح أعمال المؤتمر. فيفسر البعض تلك الرسالة بالعدوة والشريرة التي لاتتفق مع المؤتمر..
لقد أثبتت الايام أن اي حل لقضايا شعبنا السوراية لن يكون بمعزل عن الكنيسة ومشاركتها... ان الدور والمرحلة التي يمر بها شعبنا الان تكاد تكون ابدية والى مالانهاية.. ألى ان لايبقى هناك منا بقية ليرموها في موقدهم لتستمر سعير نيران مراجلهم التي تُغلى بها كل خطط ومكائد أبادة شعبنا السوراية عن بكرة أبيها.. فهل سيعي أبناء شعبنا من المثقفين والكتاب والسياسيين الذين يضعون أنفسهم في المقام الاول في رفع وكبس والبت بكل شاردة وواردة تخص قضايا شعبنا السوراية القومية.. فما أن يخطي البعض خطوة.. وما أن يعطس أحدهم.. حتى تبدأ الاقلام تنهش وتحلل في سبب وكعته. وعطسته.. وتكتب مئات السموم التي تدق في نعش أمتنا السوراية.. وبدأت النفس تتقزز منها.. ولايحتمل المرء قرأتها.. ولمصلحة من تكتب هذه المانشيتات التي تفوح منها روائح الكراهية والانفصالية والتخريبية والتقوقع على الذات..مبتعدين ومتناسين باصرار الروائح الوطنية والقومية الحقة.. ليعلم الاخوة أن مقالاتهم تلك لاتصب أبداً في صالح قضيتنا التي يكتبون لها.. بل العكس تماماً أنهم يشوهون سمعة ما يصبون الدفاع عنه..
عدل سابقا من قبل Amer Yacoub في الثلاثاء مايو 05, 2009 1:03 pm عدل 1 مرات