في لقاء مع وفد نفطي روسي أكد الرئيس العراقي جلال طالباني، أهمية توطيد العلاقات مع جمهورية روسيا الاتحادية و تعزيز أواصر التعاون المشترك و الصداقة المتبادلة بين الشعبين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس طالباني، وفدا روسيا برئاسة رئيس اتحاد منتجي النفط و الغاز في روسيا، رئيس مجلس إدارة شركة سيوز للنفط و الغاز الحكومية يوري شافرانيك، يرافقه السفير الروسي لدى العراق فلاديمير تشاموف و عدد من المستشارين، إضافة إلى رؤساء الشركات الروسية المتخصصة في مجال النفط والغاز.
و عبر الرئيس العراقي عن سروره بهذه الزيارة، التي تعكس اهتمام روسيا بتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، مؤكدا أنه يدعم تقوية العلاقات مع روسيا الاتحادية في المجالات السياسية و الاقتصادية و النفطية و الثقافية.
و أشار الرئيس طالباني إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددا على ضرورة ديمومة هذه الصداقة و تمتينها و تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
و أبدى الرئيس طلباني ترحيبه بالشركات الروسية الراغبة بالعمل في العراق، قائلا "نرحب بحضور الشركات الروسية المتخصصة في مجالات النفط و الكهرباء و اعادة البناء في بلدنا، كما نرحب بفتح قنصلية روسية في كل من اربيل و البصرة، و التي من شأنها توطيد أواصر التعاون والصداقة بين الشعبين الصديقين".
و أشاد الرئيس طالباني بالموقف الروسي حيال التوتر الموجود على الحدود العراقية التركية، واصفا هذا الموقف بـ "الايجابي و المنسجم مع معايير العلاقات الدولية".
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مساهمة الشركات الروسية في تطوير الحقول النفطية في العراق، لاسيما و أن هذه الخطوة ستلقى ترحيبا من جانب الحكومة العراقية.
و تم الإشارة إلى أهمية عمل اللجنة المشتركة العراقية - الروسية، التي من المقرر ان تجتمع الشهر المقبل في روسيا لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين.
من جانبه، جدد أعضاء الوفد الزائر تأكيدهم على اهتمام روسيا الاتحادية بتطوير علاقاتها مع العراق الجديد، و استعداد حكومة بلادهم لتحريك هذه العلاقات نحو مرحلة متطورة و على جميع الأصعدة.
و أكد شافرانيك رغبته و الوفد المرافق له بإقامة أفضل العلاقات مع العراق، و قال في هذا الصدد "نتطلع إلى إقامة علاقات اقتصادية متينة مع العراق الجديد، تكون مبنية على أسس جديدة، و يهمنا كثيرا تنشيط خطواتنا في مجال الحقول النفطية و الغازية في العراق.
إلى ذلك، شكر أعضاء الوفد الروسي، فخامة الرئيس، على اهتمامه بضرورة تقوية العلاقات بين البلدين لما فيه خير الشعبين الصديقين
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس طالباني، وفدا روسيا برئاسة رئيس اتحاد منتجي النفط و الغاز في روسيا، رئيس مجلس إدارة شركة سيوز للنفط و الغاز الحكومية يوري شافرانيك، يرافقه السفير الروسي لدى العراق فلاديمير تشاموف و عدد من المستشارين، إضافة إلى رؤساء الشركات الروسية المتخصصة في مجال النفط والغاز.
و عبر الرئيس العراقي عن سروره بهذه الزيارة، التي تعكس اهتمام روسيا بتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، مؤكدا أنه يدعم تقوية العلاقات مع روسيا الاتحادية في المجالات السياسية و الاقتصادية و النفطية و الثقافية.
و أشار الرئيس طالباني إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددا على ضرورة ديمومة هذه الصداقة و تمتينها و تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
و أبدى الرئيس طلباني ترحيبه بالشركات الروسية الراغبة بالعمل في العراق، قائلا "نرحب بحضور الشركات الروسية المتخصصة في مجالات النفط و الكهرباء و اعادة البناء في بلدنا، كما نرحب بفتح قنصلية روسية في كل من اربيل و البصرة، و التي من شأنها توطيد أواصر التعاون والصداقة بين الشعبين الصديقين".
و أشاد الرئيس طالباني بالموقف الروسي حيال التوتر الموجود على الحدود العراقية التركية، واصفا هذا الموقف بـ "الايجابي و المنسجم مع معايير العلاقات الدولية".
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مساهمة الشركات الروسية في تطوير الحقول النفطية في العراق، لاسيما و أن هذه الخطوة ستلقى ترحيبا من جانب الحكومة العراقية.
و تم الإشارة إلى أهمية عمل اللجنة المشتركة العراقية - الروسية، التي من المقرر ان تجتمع الشهر المقبل في روسيا لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين.
من جانبه، جدد أعضاء الوفد الزائر تأكيدهم على اهتمام روسيا الاتحادية بتطوير علاقاتها مع العراق الجديد، و استعداد حكومة بلادهم لتحريك هذه العلاقات نحو مرحلة متطورة و على جميع الأصعدة.
و أكد شافرانيك رغبته و الوفد المرافق له بإقامة أفضل العلاقات مع العراق، و قال في هذا الصدد "نتطلع إلى إقامة علاقات اقتصادية متينة مع العراق الجديد، تكون مبنية على أسس جديدة، و يهمنا كثيرا تنشيط خطواتنا في مجال الحقول النفطية و الغازية في العراق.
إلى ذلك، شكر أعضاء الوفد الروسي، فخامة الرئيس، على اهتمامه بضرورة تقوية العلاقات بين البلدين لما فيه خير الشعبين الصديقين