الرئيسية
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية مع قدوم يوم 1 أبريل/ نيسان،
المعروف عالمياً "بيوم كذبة نيسان الشهيرة"، بدأت وسائل الإعلام
بمداعبة القراء، من خلال اختلاق مجموعة من القصص الطريفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعابات في الصحف متنوعة يوم كذبة نيسان
المعروف عالمياً "بيوم كذبة نيسان الشهيرة"، بدأت وسائل الإعلام
بمداعبة القراء، من خلال اختلاق مجموعة من القصص الطريفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعابات في الصحف متنوعة يوم كذبة نيسان
لم تكن مثل الدعابات جديدة على الساحة الإعلامية، إذ سبق في سنة 1957، أن أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريرا أفادت به أن "محاصيل" السباغيتي باتت على خير ما يرام نظراً لاعتدال الأحوال الجوية وإبادة الحشرات، مما دفع المئات من المشاهدين إلى الاتصال بالإذاعة للسؤال عن رغبتهم في تعلم زراعة "أشجار" السباغيتي!!
وهذا العام، أرادت بعض الصحف الخوض في "يوم الكذب" الطريف، فنشرت جريدة الغارديان البريطانية، الأربعاء خبر اعتزامها أن تنشر مقالاتها عبر موقع الكتروني يدعى Twitter.
وTwitter، بحسب الجريدة، عبارة عن موقع للمدونات لا يتجاوز حجم التحديثات به 14 حرفاً، حيث أكدت الجريدة أنها قامت بعمل جبار لتلخيص أرشيفها الضخم.
كما زعمت الجريدة، من باب الدعابة، أنها لخصت رحلة تشارلز لندبيرغ الجوية عام 1927، وهي الأولى من نوعها عبر المحيط الأطلسي، كالآتي: "آه... لقد اجتزنا أول رحلة عبر الأطلسي... ورغم هذا فهو يوم ممل..."
وعلى نفس المسار، زعمت جريدة "تايبي نيوز" التايوانية، بأن دُبي الباندا الذين تبرعت بهما الصين، لم يكن لونهما الأبيض والأسود المخططين كما هو الآن، بل إن لونهما الأصلي هو بني، وأنهما قد صبغا كي يكونا كذلك.
ولكن تم فضح "الكذبة" حينما لاحظ القراء استعمال الجريدة للكثير من العبارات والمزاعم غير المعقولة.
وعن مدى تأثير مثل هذه الدعابات على مصداقية الجريدة، أشار جيفري ديفيس، رئيس كلية الصحافة في جامعة وستمنستر البريطانية، إلى أن الجرائد تكتب مثل هذه الأخبار بشكل طريف ويراد بها مداعبة القارئ.
ولم تتوقف مثل هذه الدعابات على الصحف والإعلام، بل تبارى الكثير من الأشخاص والجهات في الترويج لكذبة نيسان، مثل مدينة روتوروا النيوزلندية، التي زعمت بأن رائحة عفن البيض التي تخترق شوارعها تعطي عبقاً مثيراً للعواطف، لدرجة أن هيو هفنر، صاحب مؤسسة بلاي بوي الشهيرة، قرر بناء قصر له هناك!
وتسابقت شركات الكمبيوتر والسيارات في طرح إعلانات تتلاعب فيها على الكلمات، بشكل يضحك القراء.
ومع ذلك، نجد أن مثل هذه القصص الطريفة قد تزعج بعض القراء، وهو الأمر الذي جرى بالفعل مع جريدة الهيرالد سن الأسترالية، حينما زعمت على موقعها الالكتروني، بأن شركة بناء صينية ستحصل على حق تسمية ملعب ملبورن الأسطوري، مما أثار غضب وحفيظة القراء بشكل كبير.
وهذا العام، أرادت بعض الصحف الخوض في "يوم الكذب" الطريف، فنشرت جريدة الغارديان البريطانية، الأربعاء خبر اعتزامها أن تنشر مقالاتها عبر موقع الكتروني يدعى Twitter.
وTwitter، بحسب الجريدة، عبارة عن موقع للمدونات لا يتجاوز حجم التحديثات به 14 حرفاً، حيث أكدت الجريدة أنها قامت بعمل جبار لتلخيص أرشيفها الضخم.
كما زعمت الجريدة، من باب الدعابة، أنها لخصت رحلة تشارلز لندبيرغ الجوية عام 1927، وهي الأولى من نوعها عبر المحيط الأطلسي، كالآتي: "آه... لقد اجتزنا أول رحلة عبر الأطلسي... ورغم هذا فهو يوم ممل..."
وعلى نفس المسار، زعمت جريدة "تايبي نيوز" التايوانية، بأن دُبي الباندا الذين تبرعت بهما الصين، لم يكن لونهما الأبيض والأسود المخططين كما هو الآن، بل إن لونهما الأصلي هو بني، وأنهما قد صبغا كي يكونا كذلك.
ولكن تم فضح "الكذبة" حينما لاحظ القراء استعمال الجريدة للكثير من العبارات والمزاعم غير المعقولة.
وعن مدى تأثير مثل هذه الدعابات على مصداقية الجريدة، أشار جيفري ديفيس، رئيس كلية الصحافة في جامعة وستمنستر البريطانية، إلى أن الجرائد تكتب مثل هذه الأخبار بشكل طريف ويراد بها مداعبة القارئ.
ولم تتوقف مثل هذه الدعابات على الصحف والإعلام، بل تبارى الكثير من الأشخاص والجهات في الترويج لكذبة نيسان، مثل مدينة روتوروا النيوزلندية، التي زعمت بأن رائحة عفن البيض التي تخترق شوارعها تعطي عبقاً مثيراً للعواطف، لدرجة أن هيو هفنر، صاحب مؤسسة بلاي بوي الشهيرة، قرر بناء قصر له هناك!
وتسابقت شركات الكمبيوتر والسيارات في طرح إعلانات تتلاعب فيها على الكلمات، بشكل يضحك القراء.
ومع ذلك، نجد أن مثل هذه القصص الطريفة قد تزعج بعض القراء، وهو الأمر الذي جرى بالفعل مع جريدة الهيرالد سن الأسترالية، حينما زعمت على موقعها الالكتروني، بأن شركة بناء صينية ستحصل على حق تسمية ملعب ملبورن الأسطوري، مما أثار غضب وحفيظة القراء بشكل كبير.
