اجتمع رئيس الوزراء نوري كامل المالكي والوفد المرافق له، المؤلف من
السادة هوشيار زيباري وزير الخارجية وعبدالفلاح السوداني وزير التجارة
وفوزي حريري وزير الصناعة وسفير العراق في استراليا غانم الشبلي، في
الساعة السابعة من مساء اليوم السبت بتوقيت استراليا، الساعة 12 ظهراً
بتوقيت العراق، في قاعة شنكريللا بمدينة سيدني الاسترالية مع أبناء
الجالية العراقية ومن جميع القوميات.
وعبر رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي حضره عدد من الشخصيات العراقية من
الكورد والعرب وممثلو جميع الاحزاب والمنظمات الكوردستانية في استراليا
وممثل حكومة اقليم كوردستان في سدني وعدد من ممثلي وسائل الاعلام
العراقية، عن سروره بهذا اللقاء.
ومن ثم سلط رئيس الوزراء الضوء على آخر المستجدات على الساحة العراقية
والأوضاع الأمنية، والظروف الصعبة التي مر بها العراق، وخطوات التقدم
واعادة الامن والاستقرار، مثمناً دور استراليا في دعم العراق في المشاكل
التي مر بها.
واشار رئيس الوزراء الى ضعف الارهابيين وتنظيم القاعدة الارهابي، وقال:
لقد كان هؤلاء الارهابيون اقوياء ويسيطرون على عدد من المحافظات مثل
الانبار وديالى وبعض المناطق الاخرى، واليوم بفضل جهود الاجهزة الامنية لم
يتبق لهم شبراً واحداً في هذا البلد، الا العمليات الارهابية التي يقومون
بها بعض الاحيان هنا وهناك مثل اللصوص وقطاع الطرق لتنفيذ مآربهم المقززة.
واضاف رئيس الوزراء: انا دائماً اؤكد على الأمن لأنه العمود الاساس للبلاد
وبدون توفره لن نستطيع حماية سيادة العراق واعادة الاعمار، والشركات التي
تأتي الى بلدنا للاعمار والاستثمار تحتاج الى حماية وأمن واذا لم يوفر لها
الامن ستتراجع وستتأخر عملية اعادة الاعمار.
وفي معرض رده على سؤال حول وضع كركوك والمادة 140 من الدستور العراقي، قال
رئيس الوزراء: "إن مسألة كركوك تحل فقط عن طريق بنود المادة 140.
وحول مسألة تسليح الجيش العراقي والمخاوف من استعمال السلاح ضد الكورد مرة
اخرى، قال رئيس الوزراء: "لن يستخدم السلاح العراقي ضد الشعب العراقي مرة
اخرى، بل سيستخدم للدفاع عن شعب العراق.