أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    ابو عبد ضابط سابق في استخبارات صدام طرد القاعدة من العامرية

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    ابو عبد  ضابط سابق في استخبارات صدام طرد القاعدة من العامرية Empty ابو عبد ضابط سابق في استخبارات صدام طرد القاعدة من العامرية

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد ديسمبر 23, 2007 4:53 pm

    أبو عبد».. ضابط سابق في استخبارات صدام طرد «القاعدة» من العامرية

    شيعة الحي البغدادي يسمونه «بطلا».. والمسلح السني يريد ضم مجموعته لقوات الحكومة

    بغداد: نيد باركر*
    «أبو
    عبد، أنت بطل»، هكذا صاحت المعلمة الشيعية المتقاعدة من بيتها الذي هربت
    منه في الشتاء الماضي، حينما كانت جثث الشيعة ترمى كل يوم في شوارع
    منطقتها العامرية. ظل المقاتل، الذي يرتدي بذلة خضراء مموهة مع نظارة
    سوداء، ماشيا، بينما كانت يده تحرك رشاشة سوداء من نوع «ام بي – 5».
    قامة
    هذا المسلح لا تتجاوز المتر و65 سنتمترا، وهو ليس منقذا للعامرية، إذ كان
    ضابط استخبارات في جيش صدام حسين ومشتبها في عمله مع المتمردين، وهو رجل
    يحمل على شاشة هاتفه الجوال صور جثث أخوته المقطعة. وبالنسبة للكثير من
    العراقيين فإن أبو عبد هو زعيم حرب سني قام أتباعه بسفك دماء عدد من
    المدنيين الشيعة والجنود الأميركيين. لكن بالنسبة لسكان العامرية هو الرجل
    الذي تمكن بكفاءة عالية من أن يعيد النظام إلى المنطقة، حيث كان تنظيم
    «القاعدة» يتحكم.

    ومع تعثر المصالحة السياسية في العراق، وضع الجيش
    الأميركي أمله في تحقق ذلك على أكتاف أشخاص مجهولين مثل أبو عبد. فهو وإن
    كان ذا ماض غامض، فإنه ظل يتحدى المتطرفين من أبناء طائفته، وقال إنه راغب
    في تحقيق سلام مع الحكومة، التي تقودها الأحزاب الشيعية. لكن قلق الحكومة
    يكمن في أن تقوم مجموعات مثل التي ينتمي إليها أبو عبد بالسعي إلى استخدام
    علاقاتها الجديدة مع الأميركيين لتعزيز مواقعها من أجل جولة جديدة من
    القتال مع القيادة السياسية، التي تتمثل بالأحزاب الشيعية، حينما تغادر
    القوات الأميركية العراق.

    وتتميز طرائق أبو عبد في تصفية خصومه
    بالحزم الشديد، فمنذ أن أعلن حربه الشاملة ضد المقاتلين الذين أرهبوا
    المنطقة، تمكن من قتل أعضاء في القاعدة في كل أنحاء العراق، وحرق مخابئهم
    وعلق صور جثثهم على جدران العامرية وكسر أصابع يديه ثلاث مرات تحت وطأة
    ضرب أعضاء خونة في ميليشيته أو سجنائه. وزعم أن دوافعه بسيطة. ويقول «لدي
    مبدأ أولي يتمثل في محاربة أي شخص يؤذي المواطنين. لهذا السبب أنا تعاونت
    مع الأميركيين في عام 2004 وبدأت في العمل ضد القاعدة».

    وتشكل
    مجموعته البالغ عددها 600 شخص وتحمل اسم «فرسان وادي الرافدين»، الأساس
    الذي يقوم عليه القانون في العامرية، وهي منطقة تضم عددا كبيرا من الفيلات
    المجملة بالرخام، وفيها عدد كبير من أشجار النخيل، وهناك كان يعيش آلاف
    المهنيين من شيعة وسنة تحت حكم صدام حسين. وسمح أبو عبد بعودة قدر مما كان
    سائدا في السابق إلى شوارعها، حيث تبقى المحلات مفتوحة حتى ساعة متأخرة في
    المساء، ولم يعثر على أي جثث منذ أغسطس (اب) الماضي.

    وعادت ما لا
    يقل عن 70 أسرة شيعية إلى بيوتها في العامرية خلال الأشهر الثلاثة
    الأخيرة، تحت حماية أبو عبد. ومع غياب الحكومة أصبح الناس يتوجهون إليه
    لحل مشاكلهم وأحيانا تكون هذه المشاكل شخصية. بل يطلب بعض الرجال نصيحته
    في أمور تخص العجز الجنسي، بل طلبت عروس منه أن يمنحها الطلاق بعد فشل
    زوجها في الدخول بها.

    ويريد أبو عبد أن يضم رجاله إلى قوات الامن
    العراقية حتى مع شكوكه العميقة بالأحزاب الشيعية الحاكمة. ففي عام 2005
    اعتقل أخواه في غارة ليلية نظمتها قوة من الشرطة الوطنية، التي تعاني من
    تسلل الميليشيات الشيعية فيها. ثم عثر على جثتيهما المشوهتين بعد ثلاثة
    أسابيع بالقرب من الحدود مع إيران. وأضاف: «علي أن أعمل مع الحكومة. وإذا
    لم أفعل ذلك فسيتم اختطاف وقتل أشخاص آخرين». ولذلك فهو قد التقى بمستشاري
    المالكي مرارا إضافة إلى التقائه ببرهم صالح نائب رئيس الوزراء وطارق
    الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، لكن أبو عبد يشكو من بطء التقدم. وأضاف: «ما
    الخطأ الذي اقترفناه؟ ألسنا نقاتل الإرهابيين؟ ألم نعد العوائل الشيعية
    إلى المنطقة؟ نحن مع القانون».

    ويقول حيدر العبادي، عضو البرلمان
    العراقي والمقرب من المالكي، انهم يدركون ان بعض الموالين للنظام السابق
    وبعض أفراد تنظيم «القاعدة» يحاولون اختراق قوات الأمن، وان الجهات
    المعنية تعمل جاهدة لمنع أي عملية اختراق من جانب هؤلاء لقوات الأمن. وقال
    العبادي انه تحدث هاتفيا مع أبو عبد وانه لاحظ انه يتحدث بلهجة المتمردين،
    وأضاف قائلا: «اعتقد ان كثيرا منهم من الجيش الإسلامي. غالبيتهم من
    العراقيين البعثيين». ثلاث سنوات مرت الآن على بدء أبو عبد العمل في تشكيل
    شبكة من المخبرين في أنحاء بغداد، بغرض توفير معلومات للجيش الاميركي حول
    تنظيم «القاعدة» في العراق، كما انه ساعد على تعقب متمردين وعناصر
    إيرانية. وبنهاية يونيو (حزيران) 2006 بات سكان العامرية أكثر ارتيابا
    تجاه الاميركيين والحكومة التي يقودها الشيعة. بعض المخبرين لاحظوا تحركات
    أبو عبد وشاهدوه يغادر المنطقة الخضراء في بغداد، وبعد وقت قصير أمطرت
    سيارته بوابل من الرصاص، وفيما بعد فر إلى سورية حيث بقي بضعة شهور قبل ان
    يظهر مجددا في العامرية. عقب عودته ظل يتردد على المساجد بصورة يومية وظهر
    بمظهر المؤيد للمتشددين، لكنه، كما يقول، بدأ يخطط لتفكيك تنظيم «القاعدة»
    في العراق، وبدأ بالفعل في إعداد ملفات حول قادة التنظيم. ويقول أبو عبد
    نفسه انه حاول إقامة بعض الصلات بتنظيم «القاعدة» لكي يكسب ثقته. وبدأ
    مطلع العام الجاري في توجيه رسائل غير مباشرة إلى الجيش الاميركي تفيد
    بأنه على استعداد لبدء تمرده. اندلع التمرد في 30 مايو (ايار) عندما واجه
    أبو عبد في الشارع زعيم «القاعدة» حاج صباح، المعروف أيضا بـ«الأسد
    الأبيض»، وقال له ان تنظيم «القاعدة» في العراق لم يعد له وجود في
    العامرية. حاول الحاج صباح إطلاق الرصاص على أبو عبد، إلا ان عطلا مفاجئا
    حال دون انطلاق الرصاصة، عند ذلك افرغ أبو عبد 16 رصاصة في ظهر الحاج صباح
    واخذ مسدسه. قاد أبو عبد سيارته عقب ذلك باتجاه مطعم كان يتجمع فيه مقاتلو
    المجموعة كل صباح وأطلق عليهم النار. رد المتمردون بإطلاق مكثف للنار
    واستخدموا قذائف «آر بي جي» وهاون، وتراجع أبو عبد ومقاتلوه واحتموا بمسجد
    الفردوس. عندما بدأ المتمردون الهجوم بأعداد كبيرة نحو العامرية من مناطق
    غرب بغداد كان عدد مقاتلي أبو عبد قد تراجع من 150 إلى 15 فقط. اعتقد أبو
    عبد ان نهايته قد أوشكت ولم يبق إلى جانبه سوى أربعة مقاتلين فقط، وتعرض
    المسجد لهجوم بالقنابل اليدوية، وقال الإمام انه لم يجد خيارا سوى
    الاستعانة بالاميركيين. وعندما وصلت القوات الاميركية تغير الموقف تماما
    وطاردت القوات الاميركية ومن تبقى من مقاتلي أبو عبد عناصر «القاعدة» في
    بغداد. دافع أبو عبد عن قراره بتعقب أعدائه خارج العامرية، وهو الأمر الذي
    انتقده بسببه مسؤولون في الحكومة العراقية، إلا ان أبو عبد رد قائلا: «إذا
    رأيت أسامة بن لادن هل يجب علي الحصول على غطاء قانوني لقتله؟».

    *خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«االشرق الأوسط»


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:18 pm