رحل الرسام الاميركي اندرووايث الاسبوع الماضي عن عمر يناهز 91 عاما وهو اخر الكبار الذين عاشوا المدة الذهبية من القرن العشرين في التشكيل، وهو من القلائل الذين عايشوا مراحل تكريمهم، فلوحاته في متحف الفن الحديث في نيويورك منذ عشرات السنين، كما ان معظم اعماله الضخمة والمميزة تتوزع متاحف العالم وقد تميز بلوحة (عالم كريستينا) الرائعة التي نفذها على مقاسات كبيرة وجسد فيها مدرسة (الواقعية السحرية) التي نقل بلغتها واسلوبها مشاهد من الواقع غير انها مشاهد مسحورة وخارقة في قدرتها على جذب النظر، وفي تفاصيل لوحته التي صنعت شهرته العالمية ان الفتاة كريستينا كانت ابنة لجيرانه وكانت مصابة بشلل وتعيش منسية من دون اي اهتمام زائد من افراد اسرتها.
غير ان الفنان اكتشف ان هذه الفتاة المصابة بجسدها كانت تشع بروحها الغنية، ورسمها بوحي عن عظمة نفسها المشعة. وكرمت مدينة فيلادلفيا في العام 2006 الفنان اندرووايث بمعرض استعادي ضم معظم لوحاته وهو مولود في فيلادلفيا وكان لهذا المعرض وقع مميز لسحر محتوياته التي وصفها النقاد بأنها من اجمل اخر مجموعات مهمة من نتاج القرن العشرين، ومن المتوقع ان تشهد اعمال وايث ازدهارا وارتفاعا ملحوظا بل هائلا في اسعار مبيعها بعد وفاته.
وقد عرف وايث بالطبيعة الصامتة لديه وبالمشاهد الطبيعية الكئيبة وبالبورتريهات المؤثرة بواقعيتها المقرونة بالسحر والغموض والحلم. والغريب في حياة هذا الفنان انه اصيب بمرض خطير في طفولته ما استدعى والديه اتخاذ قرار توقيفه عن العلم والانتقال الى المدرس واكتفى اهله بتعليمه الرسم على يد احد الاساتذة ليتسلى ويمضي ساعات ضجره باستخدام الالوان والرسم. بدأ برسم المائيات وعرضها للمرة الاولى وكان في العشرين وسرعان ما عرف النجاح ومن ثم الشهرة السريعة. والمعروف ان وايث هو الوحيد من المعاصرين الذين تعلق لوحاتهم في (البيت الابيض) الى جانب لوحة كلاسيكية قيمة.
غير ان الفنان اكتشف ان هذه الفتاة المصابة بجسدها كانت تشع بروحها الغنية، ورسمها بوحي عن عظمة نفسها المشعة. وكرمت مدينة فيلادلفيا في العام 2006 الفنان اندرووايث بمعرض استعادي ضم معظم لوحاته وهو مولود في فيلادلفيا وكان لهذا المعرض وقع مميز لسحر محتوياته التي وصفها النقاد بأنها من اجمل اخر مجموعات مهمة من نتاج القرن العشرين، ومن المتوقع ان تشهد اعمال وايث ازدهارا وارتفاعا ملحوظا بل هائلا في اسعار مبيعها بعد وفاته.
وقد عرف وايث بالطبيعة الصامتة لديه وبالمشاهد الطبيعية الكئيبة وبالبورتريهات المؤثرة بواقعيتها المقرونة بالسحر والغموض والحلم. والغريب في حياة هذا الفنان انه اصيب بمرض خطير في طفولته ما استدعى والديه اتخاذ قرار توقيفه عن العلم والانتقال الى المدرس واكتفى اهله بتعليمه الرسم على يد احد الاساتذة ليتسلى ويمضي ساعات ضجره باستخدام الالوان والرسم. بدأ برسم المائيات وعرضها للمرة الاولى وكان في العشرين وسرعان ما عرف النجاح ومن ثم الشهرة السريعة. والمعروف ان وايث هو الوحيد من المعاصرين الذين تعلق لوحاتهم في (البيت الابيض) الى جانب لوحة كلاسيكية قيمة.