نجحت إيران في إطلاق أول قمر اصطناعي من تصنيعها باستخدام صاروخ (سفير-2)، فيما اعتبرته إنجازا آخر في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعد هذا القمر هو أول قمر اصطناعي لإيران محلي الصنع يطلق إلى مدار حول الأرض، كاشفة عن احرازها تقدماً في تكنولوجيا الفضاء في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي.
يشار إلى أن القمر الاصطناعي أوميد "الأمل" الذي أطلق بينما تحتفل ايران هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لثورتها الاسلامية عام 1979 هو لأغراض البحث والاتصالات، ويمكن للصواريخ البعيدة المدى العابرة للقارات التي تستخدم في وضع الأقمار الاصطناعية في مدارات حول الأرض أن تستخدم أيضاً لإطلاق الأسلحة وأن كانت ايران تقول أنها لا تنوي القيام بذلك.
والقمر الاصطناعي أوميد يحمل معدات لاختبار السيطرة على القمر الاصطناعي ومعدات للاتصالات ومعدات رقمية وانظمة امداد الطاقة، وكان ايران لديها بالفعل قمر اصطناعي في مدار حول الأرض هو "سينا 1" لكنه اطلق عام 2005 بصاروخ روسي.
اطلاق الصاروخ جاء بهدف نشر الايمان والسلم والعدالة
وجاء إطلاق القمر الاصطناعي متوقعا ، خاصة أن توقيته جاء مع الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية، وقد أعربت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن قلقها من هذه الخطوة.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "إن إطلاق الصاروخ جاء بهدف نشر الإيمان والسلم والعدالة في العالم" بينما قال وزير خارجيته منوشهر متكي "إن القمر الاصطناعي هو فقط للاغراض السلمية وان من حق كل الدول الاستفادة من هذه التكنولوجيا".
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان القمر "صنع باكمله في ايران وهو من النوع الخفيف" موضحة ان "هدفه هو اجراء اتصالات مع محطة ارضية لاجراء قياسات مدارية" ، مضيفة أن "القمر يقوم بـ 15 دورة حول الارض خلال 24 ساعة وتجري مراقبته مرتين عبر المحطة الارضية في كل دورة".
ويثير إطلاق القمر الاصطناعي مخاوف في الغرب من أن يستخدم لاطلاق صواريخ بعيدة المدى، ربما برؤوس نووية.
يشار إلى أن القمر الاصطناعي أوميد "الأمل" الذي أطلق بينما تحتفل ايران هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لثورتها الاسلامية عام 1979 هو لأغراض البحث والاتصالات، ويمكن للصواريخ البعيدة المدى العابرة للقارات التي تستخدم في وضع الأقمار الاصطناعية في مدارات حول الأرض أن تستخدم أيضاً لإطلاق الأسلحة وأن كانت ايران تقول أنها لا تنوي القيام بذلك.
والقمر الاصطناعي أوميد يحمل معدات لاختبار السيطرة على القمر الاصطناعي ومعدات للاتصالات ومعدات رقمية وانظمة امداد الطاقة، وكان ايران لديها بالفعل قمر اصطناعي في مدار حول الأرض هو "سينا 1" لكنه اطلق عام 2005 بصاروخ روسي.
اطلاق الصاروخ جاء بهدف نشر الايمان والسلم والعدالة
وجاء إطلاق القمر الاصطناعي متوقعا ، خاصة أن توقيته جاء مع الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية، وقد أعربت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن قلقها من هذه الخطوة.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "إن إطلاق الصاروخ جاء بهدف نشر الإيمان والسلم والعدالة في العالم" بينما قال وزير خارجيته منوشهر متكي "إن القمر الاصطناعي هو فقط للاغراض السلمية وان من حق كل الدول الاستفادة من هذه التكنولوجيا".
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان القمر "صنع باكمله في ايران وهو من النوع الخفيف" موضحة ان "هدفه هو اجراء اتصالات مع محطة ارضية لاجراء قياسات مدارية" ، مضيفة أن "القمر يقوم بـ 15 دورة حول الارض خلال 24 ساعة وتجري مراقبته مرتين عبر المحطة الارضية في كل دورة".
ويثير إطلاق القمر الاصطناعي مخاوف في الغرب من أن يستخدم لاطلاق صواريخ بعيدة المدى، ربما برؤوس نووية.