يامن شربت السم بلاً عني
أني أهواك
وحملوك صليب العار
وصلبوك هناك
أعرف أن الفردوس
لا يؤخذ بلتمني
لكني منذ نعومتي تمنيت
أن لا اهوى سواك
حين تحيط بي الأخطار
ساردد أسمك
وحين تنجيني يابار
سأهتف من مثلك
أنت ألهي محيي الأموات
وأنا عبدك
كلما طلت شمس النهار
تذكرت عرشك
وكلما حل المساء
ونظرت النجوم في الفضاء
ربي سجدتك
وكلما حل الشتاء
ونظرت الماء
ينزل من السماء
ربي شكرتك
أنت ألهي القائم من بين
الاموات من مثلك
كل كلمة من قلب طاهر
أرسلتها أليك
كل قصيدة
جزء من جسمي
قطعتها من أجل عينيك
ما كتبت شيئاً سيدي
بل قلبي صرخ ونطق لبيك
أمير كوركيس دنخا