مشروعنا القومي لعام 2008 ، ان نتعهد بتبني أنقاذ شعبنا المرهون بخطة طوارئ آنية ومنطقة أمنة.
ألحلول والبرنامج وألخطة لكافة ابناء وبنات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وابناء القوميات الاخرى العراقية في العالم، لتبني خطة أنقاذ وطوارئ قومية ووطنية وعالمية شاملة لابناء شعبنا المسيحي ـ وألشعوب المتآخية من الاشقاء الاخوة الازيديين والمندائيين والشبك والتركمان والارمن في عراقنا الحبيب وعذراً من فاتني ذكرهم من الاقليات والطوائف.
مقدمة الموضوع نشرت سابقاً وممكن الاطلاع عليها من على عدة مواقع لشعبنا تحت نفس العنوان، وفي صفحة عينكاوة كوم وفي صفحة عشتار ت ف. تحت عامود المقالات. الرابط ادناه من موقع عينكاوة كوم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أذاً فأنه آن الاوان لكل احزابنا القومية ان تترك خلافاتها جانباً الان وتضع يداً بيد وتجلس الى طاولة ألعمل وتساهم بجدية كسياسيين واعيين مدركين لواجباتهم التي يمليها عليهم الدور الذي اتخذوه لانفسهم. أن يتنازلوا عن مطاليبهم الحزبية التي ليست الا فقط لصالح احزابهم. وتلك تعرقل من عملية أنقاذ و تجميع شعبنا . (أينما وردت تسمية السوراية هي للاختصار).
ومطلوب ايضاً من كافة كنائسنا اظهار الموقف الاكثر جدي حيال النكبة الكبيرة لمعاناة ومأسي ابناء شعبنا المشردين في دول الجوار. انها حقاً كارثة حقيقية ل700.000 الف من ابناء شعبنا المشردين. وهل تكفي صلواتنا لاجل ان ننقذهم من براثن الفقر والتسكع والخطيئة وبيع النفس والامراض والجريمة والذل والاستغلال والتشرد والضياع. ام يجب ان نعمل ونجد لايجاد مخرج لانقاذهم. مثلما علمنا الرب يسوع ألمسيح ان نعمل ونجد وهو سيبارك خطواتنا. ويعطينا ال100 بالف والالف بالالاف.
لان يسوع سيقول لكم كنت جائعاً ولم تطعموني...وبرداناً ولم تكسوني..ومشرداً ولم تأووني...حينها لن يجدي نفعاً ان تقولون له متى كنت جائعاً ولم نشبعك...ومتى...(انتم تعرفون البقية)..وسيجاوبكم يسوع: انه كل مالم تفعلوه بهؤلاء المشردين من ابناء شعبكم لم تفعلوه بي. هناك سيكون العواء والبكاء وصرير الاسنان.
لابل مستقبلاً الكل سيحاسبون وسيحاسبكم الرب لانكم شأتم ام أبيتم ستكونون مساهمين غير مباشرين او مباشرين في كارثة شعبنا الجديدة في تشتته حينما تقفون مكتوفي الايدي وتكيلون الكيل بالكيل لبعضكم البعض. وغير قادرين ان تترفعوا بمستوى طموح شعبنا للم شمله وبأنقسامكم هذا اصبحتم لقمة سائغة من السهل جداً ابتلاعكم اينما كنتم وعلى اي جهة تتكأون.
ولكن لو كنتم موحدين لكنتم فرضتم أحترامكم على الجميع. وسيلعنكم ابناءنا واحفادنا حينما سيُقيمون ويدرسون ويستمدون العبر من تجربة اجدادهم الجدد البمعثرين المنقسمين على نفس الحالة مثلما كانوا اجداد اجدادهم. ومثلما نقرأ ونقيم اليوم في التاريخ ثورات ونضالات ثوارنا ومناضلينا وقياداتنا وتضحيات شعبنا والمجازر التي مُرست بحقهم في السابق واليوم.
لذا أطرح برنامج الانقاذ والطوارئ ادناه واطلب من كافة ابناء شعبنا اينما كانوا تبنيه ودعمه وعمل اللازم وتسجيل انفسهم في لجان والاتصال بالمؤسسات والمحافل الدولية وبمن يعرفوهم ممن ممكن ان يقدموا عمل ومجهود في هذه المهمة وبغيرها لااعتقد هناك المفر او وجود طريقة أخرى. وانا مستعدة لسماع اقوالكم ومقترحاتكم وتعهداتكم وتضحياتكم.
تعالوا لنعقد أول كونفرس عالمي أممي لشعبنا السوراية المشتتين في اركان العالم، يشارك الجميع فيه من خلال صفحتنا الغراء عينكاوة وصفحة عشتار ت ف وننضج الفكرة ونتبنى الحلول الايجابية ونصوت عليها.
والفكرة تتلخص بأن نرفع مذكرات بأسم وتواقيع كافة ابناء شعبنا المتضررين ادناه ويطالبون بهذه المذكرة من المجتمع الدولي ومؤسساته مساعدتهم في العودة الى ديارهم وقراهم وتعويضهم وان يقوم المجتمع الدولي بايجاد منطقة أمنة يضمنون فيها المأوى والمأكل والتعليم والدراسة بشكل عاجل وفي ظروف معيشية مؤقتة اولاً في قرانا كأن تكون كرفانات الى ان يتم قراهم العصرية الحضرية المتمدنة ويتم تأسيس حياتهم من جديد وتعويضهم.
اذ ان المجتمع الدولي وترسانته الصناعية وبرامجه ومعامله الانتاجية لها من القدرة عند الكوارث والنكبات البشرية ان تقوم وبشكل سريع بأنتاج البيوت الجاهزة ( الكرفانات) ونصبها وفي ظرف ستة اشهر ممكن تسكين عشرات الالاف في مثل هذه القرى العصرية التي ستكون بأشراف المجتمع الدولي وعلى حسابنا من حصة مستحقات شعبنا من العائدات والثروات الوطنية النفطية ومن تبرعات المنظمات الانسانية والاتحادات الدولية التي لاتفرض شروطها على شعبنا وأحداها هي الاتحاد الاوروبي الذي تبرع بالامس 55 مليون يورو لسوريا والاردن لتحسين خدماتهم لابناء شعبنا العراقي المهجر في اراضيهم.
واذا نحسب كم كانت حصة شعبنا السوراية ال 700.000 نفر من مجموع 2.15 مليون نفر المتواجدين في سوريا والاردن من المبلغ لكانت 18 مليون يورو. وكانت كافية واكثر لصرفيات نقل شعبنا الى المنطقة الامنة وتجهيز البيوت والمستلزمات الاولية الضرورية. ولكن خسر شعبنا مرة أخرى هذه المساعدة. لكانت حصة كل نفر من أبناء شعبنا 25.514,285 ألف يورو.ولو كان في العائلة 4 نفرات فأن حصتهم كانت 102 الف يورو تقريباً. وتخيلوا ماذا كان ممكن ان تعمل كل عائلة بهذا المبلغ. ان تبني لها بيت في مسقط اجدادها وتؤثثه بأخر الموديلات وتعمل لها مصلحة وتشتري سيارة وتساهم بجزء من المبلغ من الاخرين للخدمات العامة في قريتهم لتبليط شارع قريتهم ومدهم بشبكة كهرباء جيدة وانترنيت ومدرسة صغيرة.
اذ اننا لونحتسب كم هي النسبة من ال 18 مليون يورو ألتي ستعود بالفائدة عليهم في سوريا والاردن بعد ماسيستقطع منها ماسيستقطع ترضية وتطييب خاطر الشقيقات سوريا والاردن ونحن لانعتب عليهم أذ ان الثقل الذي يتحملوه ليس بالقليل ولكن كان شعبنا اولى بالمساعدة مباشرةً وكانت أجدت نفعاً في لم وحدة صفوف شعبنا.
اذ ان مسيرة الآم شعبنا سوف لن تنتهي حينما تنتهي المساعدة. لذلك يجب ان نتحد ونشكل لجنة انقاذ وطنية تكون هي المسؤول الاول والمباشر لرعاية وتدبيرشؤون شعبنا السوراية ـ المسيحي واعادة تسكينه في مواطنه الاصلية بالاتفاق مع الاخوة الاكراد وتأهيل حياته على قيم وأعراف انسانية. اذ انه ليس من حق اي احد السطو على حقوق مواطنينا السوراية.
أذ اننا سنطالب بأن تستقطع حصصنا وتعطى لجهة دولية بأشرافنا وأختيارنا، سنأتمنها لتقوم بالاشراف الاداري على شؤوننا ويساعدنا المجتمع الدولي لفترة زمنية معينة بتدريب الكوادر من ابناء شعبنا من كل قرية من القرى الجديدة او الوحدات العصرية المدنية، ليقوموا بأستلام مهام ادارة قريتهم (وحدتهم) مستقبلاً من خلال مشاريع التنمية والاستثمار وأعادة بناء البنى التحتية للقرى من مزارع ومواشي وابقار على غرار القرى الاوروبية الحديثة.
والجهة الدولية التي اثبتت اكثر مصداقية في دعمها لنضال الشعوب وأسنادها هي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
اذ أن موارد شعبنا والحمد لله تكفي لان نعمل عشرات المشاريع في كل قرية. وبدون هذه الحماية الدولية التي ممكن ان نكتسبها حينما نستخدم ارادتنا الشعبية الجماعية في تقرير المصير لانستطيع لم شملنا وهذه المرة سيكون ضياعنا خسارة كبيرة لن تعوض الا بعشرات السنين.
وبدون ان يقرر كل ابناء شعبنا السوراية مصيره بنفسه لن نستطيع انقاذ شعبنا. أذاً يجب ان نأخذ زمام الامور بيدنا ياأخوان. ويجب ان يعذرنا الاخوان العرب والاكراد. اذ ان ظروف شعبنا ماعادت تتحمل التأجيل وان تُحل كل مشاكل وطننا الغالي مرة واحدة. أذ انه في وضعنا تتوفر الظروف الموضوعية لاجل ان نتخذ هذه الخطوة وهي اراضينا وقرانا التي ليس هناك احد ما يستطيع منازعتنا عليها. وهناك تفهم واضح من الاخوة الاكراد لهذه الحقيقة التاريخية بحقوق شعبنا في مناطق التاريخية. والشعب الكردي سيكون أخر من يقوم بأضطهاد شعبنا السوراية بعد ان ضاق نفسه على مدى عشرات السنين مرارة الاضطهاد التي سقتها اياهم الحكومات البائدة. بل العكس هو الصحيح هناك دعم واضح وصريح من الاخوة الاكراد لحقوق شعبنا.
ولكن بسبب تهديدات الجيران الاتراك لاقليم كردستان الفتي التي تمسنا بسبب تواجد قرانا الحدودي. لذا يجب ان نجمع قوام شعبنا المشتت قبل ان يهلك نهائياً. وحينها سنستطيع ان نمد يد المساعدة لكم ايها الاشقاء في الوطن من العرب والاكراد. وها نحن وأنتم تحت الحماية الدولية. ولكن دعونا نجرب هذه المرة أن نرتب اعمالنا بمعزل عن اي توصية من اشقائنا وتحت خيمتهم. وصدقوني اننا بذلك نرفع عنكم ثقل كبير. وبنفس الوقت سيتم تفعيل وتنشيط كل القوة العاملة البشرية بين ابناء شعبنا السوراية. وسنكون قوة بحماية دولية تصد الجبهة الشرقية من اعتداءات الاتراك بحجة حزب العمال الكردستاني. التي لن نسمح لهم ان يدخلوا شبراً بعد ذلك في اراضينا الواقعة في كردستان العراق.
ونطلب من الاخوة الاكراد ان يدعموا مشروعنا ويسندوه اذ اننا سنكون سند قوي حينما سيتم تأهيل قرانا الحدودية ولن تستطيع تركيا بعد اليوم دخول ال 15 كم بعمق اراضينا.
لذا اتوجه بطلبي الى الاخوة الاعزاء في النضال مسعود بارزاني رئيس الاقليم والاخ نيجرفان رئيس حكومة ألاقليم، وحكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني والاخ العزيز سركيس أغاجان وزير مالية الاقليم والشعب الكردي الشقيق، لدعم مشروع الاستيطان والانقاذ لمساعدة ابناء شعبنا اذ ان وضعهم ماعاد يحتمل ان تكتمل كل هذه المواد القانونية.
تخيلوا 700.000 من ابناء شعبنا السوراية سيهلكون ويتشتتون الى ذلك الوقت ولكنهم قوة بشرية ستكون سند وقوة لاقليم كردستان في البناء والعمران وتمشية امور الحياة فعدد ليس بالقليل منهم هم كوادر متعلمة وذو أختصاصات، وكادر بشري سيكون له زخم في تحريك عملية الانتاج والزراعة وسيكون مردوده كبير على الدخل الوطني في كردستان وسيساهم في استقرار وأمن كردستان وتأهيل مناطق سكنية كاملة بالسكان حيث انها متروكة ولاتدب فيها الحياة. وبذلك أصبحت مطمع سهل واراضي تحت متناول اليد ليس هناك مايعيق ان تدخل وتدوس عليها البساطل التركية.
وأنه فقط نحن ابناء شعبنا السوراية والاخوة الاكراد اللذين خضنا مرارة النضال عنما كانت يد الابن الكردي والسوراية يد على البندقية ويد على المحراث وطائرات صدام تقصف من فوقنا نعرف مرارة التشرد والانفال التي خضناها سوية نحن وانتم وقرانا حرقت وابناء قرى سورايه كاملة صفوا ودفنوا أحياء في مقابر جماعية في الانفال. مثل قرية كوندا كوسة منطقة دوسكي. وتدمير قرى برواري بالا ومنطقة صبنة والعمادية ودشت نهلة.
وسأكتب عن هذا الموضوع قريباً عندما تصلني صور الاطفال وعوائلهم الذين كانوا في رحلة الانفال في طريقهم الى الخلاص ولكن لم يحالفهم الحظ واندثروا بقوات صدام. وحياة شعبنا السوراية والكردي في المخيمات في تركيا.
أن فقط من عاش هذه الظروف يعلم ماقيمة ان نضع يداً بيد ونساعد شعبنا السوراية الذي هو بأمس الحاجة الان لان نسنده مثلما سند بالامس نضال الشعب الكردي الشقيق وتضرر من جراء ذلك ودمرت قراه المرة تلو المرة. وأثبت الشعب الكردي مصداقيته في المحنة الحالية التي يعيشها أبناء شعبنا.
اذ اننا سنطلب الحماية الدولية على مناطقنا وشعبنا يجب ان يعود. ومثلما تقرأون خطط تشتيت ابناء شعبنا وشحنهم مجدداً الى دول اللجوء والعالم الغربي في أعلان مفوضية شؤون اللاجئين، ليكونوا عبيد القرن الواحد والعشرين الجدد في اوروبا وامريكا واستراليا وكندا والدول الصناعية الكبرى التي تعاني من نقص شديد في القوة البشرية ـ العمالة، لتدير لها دفة الانتاج والمكائن لتضمن صادراتها التي ترسلها الى دولنا وتضطهد شعوبنا ليبقوا شعب مستهلك ليس له قدرة على الانتاج. ومؤكد قرأتم هدف مفوضية شؤون اللاجئين الاخير والذي هو توطين 20.000 لاجئ عراقي في دول الغرب.
نهاية الجزء الاول، أقرأ الجزء الثاني بعده