جلسة مجلس العموم البريطاني لبحث شؤون المسيحيين في العراق
عنكاوا كوم -C.H.A.K- مركز حلبجة
ذكر
مركز C.H.A.K – مركز حلبجة الأعلامي ان مجلس العموم البريطاني عقد في الـ
16 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، جلسة لمناقشة شوؤن المسيحيين في العراق.
ونشر
الموقع نص لوثيقة وجهت الى الوزير البريطاني بيل راميل للأجابة نيابة عن
الحكومة البريطانية عن الأستفسارات حول المسؤولية الحقيقية الملقاة على
عاتق المملكة البريطانية المتحدة في حماية الأقليات في العراق.
وأوضح الموقع بنقاط الأفعال التي قامت بها بريطانيا في العراق والتي انعكست اثارها سلباً على وضع المسيحيين في البلد، وكالأتي:
1-الوعد
الذي تعهدت به بريطانيا للآشوريين بعد الابادة الجماعية عام 1917 حول عدم
ابعادهم في حالة استمرارهم في القتال في 1917 ومكافأتهم بمنحهم اقليماً
ذاتياً.
2-التصرف البريطاني الشائن لمنع مجموعتين من الجماعات الاشورية للمشاركة في مؤتمر باريس للسلام.
3-تجنيد
الاشورييون خلال سنوات الاحتلال لحماية مصالحهم النفطية الخاصة ضد
المتمردين العرب والاكراد والذي ادى الى فقدان الثقة بينهما.
4-ابعاد
الاشورييون عن المعاهدة البريطانية –العراقية وتشتيتهم في انحاء العراق
بدلا من جمعهم ضمن اقليم واحد، ومنع القوات البريطانية في العام 1932 من
تمركز الآشوريين في مركز واحد.
5- بعد فترة من قبول العراق في هيئة
الامم المتحدة حدثت مذبحة سيميل في اب 1933 وبوجود القوات البريطانية في
البلاد ومنعت الجنود الاشوريين من مساعدة الضحايا.
6- نتيجة لتمرد
الاكراد في 1961 والقتال الذي نشب بين الاكراد والعرب ادى الى ترك العديد
من الاشوريين قراهم في الشمال ، بالاضافة الى احداث 1971 في تدمير القرى
الحدودية من قبل نظام البعث واحداث الابادة الجماعية (الانفال) في عام
1988 والتي أدت الى مقتل 1000 مواطن اشوري الامر الذي ادى بدوره الى هجرة
الاشوريين من البلاد، وكانت بريطانيا الاكثر بخلا من بقية الدول في منح
المساعدة لهم .
7- تاثيرات حرب 2003 ادت الى الحركة التعصبية خلال
الفترة الحالية نتجت عن معاناة شديدة للاقليات في المناطق ذات الكثافة
السكانية من العرب، حيث تتكرر سياسة الابواب المغلقة.
ان كانت
سياسة المملكة المتحدة والولايات المتحدة تسعى الى تضحية الاقليات من اجل
عراق مستقر ، ليعلنوا الى العالم ويفتحوا الابواب واسعة لاستيطان جماعي "
وان سمحوا للمسيحيين والاقليات الاخرى بالبقاء ،ليكن بوصاية من قبل الامم
المتحدة للاقليات حيث ليس باستطاعة الجيش العراقي حمايتهم.