نافذة حرة

شكرا للفنان الشاعر والمتعدد المواهب اخي العزيز ليث للمواضيع التي يرفد بها المنتدى ,
وشكرا لاختي العزيزة الجميلة ماركريت في كتاباتها وتعليقاتها وطيبة قلبها وروحها الشفافة المرحة,
واهلا وسهلا باختي فيروز نورت النافذة والمنتدى .
وشكرا لاخي العزيز مازن لتعليقاته المميزة والمبتكرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخي ادمون انت المبدع دائما

شكرا ياوردة الورود

للكلام الذي ينضح عسلا وللقلب الممتلئ حبا وللنفس التي تسمو عاليا وللجمال الذي يفوح عطرا، كل مشاركة وساهمة من اناملك الرشيقة وقلمك الراقي تدخل القلب بلا استئذان كانها نسمة هواء عليلة تشفى النفس وتطرب الروح وتورق الاحساس بخضار الربيع.
الرب يباركك ويحفظك من كل شر ومكروه امين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

درس من الحشرات
اعتاد احد الضباط ان يجلس مع اصدقائه يسامرهم بذكرياته مع الحروب وفي هذه الليله كان حديثه عن درس استفاد من احدى الحشرات,,,ذات مرة اظطرتني قسوة الحرب ان اختبئ داخل انقاض احدى المباني خوفا من الاعداء .ظللت وحيدا لساعات طوال حاولت ان اقتل الوقت باي شئ ينسيني ما انا فيه من خطر ركزت عيني على نملة كانت تحمل حبة واحدة من القمح كان منظرها بالفعل مثيرا حبة القمح كانت تفوقها حجما وهي تحاول ان تصعد بها حائط مرتفع كان عملا بالغ الصعوبة عليها اتعرفون كم مرة حاولت تسلق الجدار بالحبة حتى نجحت في بلغ الهدف لقد حاولت التسلق مرات عديدة ولكنها نجحت في المرة السبعين ان تصل الى هدفها كان منظرا اعطاني الكثير من الشجاعة والامل في لحظة كنت اقرب فيها الى الفشل لقد علمتني النملة درسا لن انساه قط طيلة الحياة
ايها القارئ
استمر في ايمانك بالقدير
استمر في صلاتك الخارجة من القلب
استمر في قراءة كلمة الحياة الموجودة في الكتاب المقدس
استمر في التلامس مع الله في الاسرار
لاتدع اي هزيمة تفقدك الرجاء بل تذكر دائما ان الله الذي اعطى هذه النملة قوة الصبر حتى انتصرت قادر ان وثقت به ان يعطيك ان تثبت الى النهاية
بصبركم اقتنوا انفسسكم لو 21-19

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخي ادمون واختي ماكي

[size=18]سافر مصلاوي الى أمريكا وحالما وصل


وصلته برقيه من أخوه الكبير، تقول : أحضر حالاً..
ما اهتم للبرقية ؛ وفي الأسبوع الثاني


[وصلته برقية من أخوه الوسطاني تقول : أحضر حالاً وبسرعة ..]


[أيضاً ما دار بال؛ وفي الأسبوع الثالث بعث أخوه الصغير ليس صغيراً جداً ]


[]وأنما عمره (20-21) برقية تقول : أحضر حالا الوالد يريدك .....
هذه المرة الرجال صدق وراح حجز على اول طائرة تروح للعراق . ]


وبعد ما]وصل للموصل وصل بيتهم
دخل شاف أخوه الكبير علية لحية كبيرة قال له : أشكن صار عدكم]


[ قال الأخو الأكبر : أدخل وشوف أبوك ..
ومشى5 خطوات وشاف أخوه الوسطاني كثيف اللحية سأله شنو صاير ؟؟! ]


[]قال له : أدخل وشوف ابوك ...
مشى 7 خطوات فرأى أخوه الصغير ذو لحية كبيرة : وقال له : يوال يابه اشكن صار يا اخوي ]


]قال له : أدخل الغرفة وشوف أبوك ...
دخل الولد الحجرة وشاف أبوه كثيف اللحية سأله ]


[شكن صار ياأبوي فزعتوا لي قلبي ؟؟!
[قال الأب:::



[]ما عيب عليك تاخذ مكينة الحلاقة معاك وتسافر .][/size]

تظاهر بالعمى 15 سنة .. من أجل زوجته (قصة منقولة)


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

بارك الله فيك يا اخي ادمون انت مبدع دائما في مواضيعك وفي طروحاتك المميزة بهذا المنتدى وهذه القصة تدل على ان الوفاء موجودا دائما بين العلاقات الزوجية وان قل في ايامنا هذه
تحياتي