قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم إن حكومته لن تسمح بأن تصير دوريات الأحياء -التي تدعى قوات مجالس الصحوة الإسلامية والتي تحظى بدعم الولايات المتحدة- "قوة ثالثة"، على جانب الشرطة وقوات الجيش. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال الوزير العراقي ينبغي ضم هذه الدوريات -التي يسيطر عليها السنة- إلى قوات الأمن النظامية.
وقد نسب الفضل في انخفاض معدلات العنف في العراق في الآونة الأخيرة، إلى هذه الدوريات.
ويقول المراسلون إن زعماء الشيعة يتخوفون من توجه هذه الدوريات سلاحها ضد الشيعة، بعد انسحاب القوات الأمريكي. متمردون سابقون
وقال وزير الدفاع العراقي -الذي ينتمي إلى طائفة السنة العرب- خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني: "نحن نعترض اعتراضا قاطعا، على أن تتحول هذه الدوريات إلى تنظيم مسلح ثالث."
وتضم هذه الدوريات 71 ألف عنصر، معظمهم كانوا أعضاء الحركات المسلحة المناهضة للجيش الأمريكي في العراق، وللحكومة العراقية.
ويتقاضى أفراد هذه الدوريات أجرا يوميا يناهز عشرة دولارات، تصرفها القوات الأمريكية.
وأكد الوزيران العراقيان، أن صرف الأجور رهين بانضمام عشرين في المائة من تلك الدوريات إلى صفوف القوات العراقية النظامية.