حملات القتل والتنكيل التي تطال المسيحيين في العراق تعبر عن همجية الإرهاب الأصولي واستمراره في زرع الحقد والموت بين مكونات الشعب العراقي وتعكس إصراره على هدم العراق وتدميره دون ان يكون له أي مشروع في البناء والتنمية، هذا هو الوجه الكالح والأسود للإرهاب أينما كان.
وكان على مجلس النواب العراقي ان يستوعب هذه الحقيقة الساطعة قبل ان يقدم ورد بارد على قتيل المادة (50) من قانون انتخابات المحافظات ويخلق بذلك بلبلة وحالة سحاب حادة داخل المجتمع نحن في غنى عنها.
وألان أصبح واضحـــــا ان الإرهاب لا يترك ثغره الا ويدخل منها لمنع أي جرح ان يندمل ولتوسيع الشرخ في النسيج الاجتماعي . ولذلك فان الإجراءات التي ينبغي على مجلس النواب ورئاسة الوزراء واتخـــاذها يجب ان لا يتوقف عند حد ود الوعود المؤجلة والأقوال التي لا تتبعها أفعال صارمة وحدية وجدية لمنع الانهيار الكلي في اخر الخيوط المتبقية في الوئام الاجتماعي العراقي.
وفي جانب أخر نقول لبعض أعضاء البرلمان العراقي سامحكم الله كيف انتصر عليكم خطاب الإرهاب وكيف مرر عليكم لعبته في أبعاد التهمه عن نفسه، فهذا (اسامة النجيفي) يعيد صولاته وجولاته الاعلامية لوضع التهمة على الكورد في الموصل دون ان يسال نفسه لماذا اذن هاجر ويهاجر منذ سنين عشرات الآلاف من االاخوة المسيحين من الموصل وبغداد الى دهوك واربيل وعينكاوا للعيش والعمل واستعادة الاطمئنان عن النفس والمال، أما أذا كان يريد القول ان الكورد يجبرون المسيحيين للهجرة لضم أقاليم كوردستان لاحقا فان هذه حجة مردودة بالأساس وسواء هاجر مسيحيوا الموصل والمدن العربية الاخرى الى إقليم كوردستان او لم يهاجروا فان مناطق سهل نينوى العامرة بالبلدان المسيحية لها الحق ومن خلال الاستفتاء الحر ان تقرر انضمامها او عدم انضمامها الى الاقليم.
ما لا يدركه السيد اسامة النجيفي ان كوردستان العرق أمنة ومستقرة سياسيا وامنيا والإرهاب الأصولي والبعثي بعيد عنه، والتسامح الديني له تاريخ طويل في الاقليم ، ولذلك فان المسيحيين وغيرهم من الذين يشعرون بالتهديد الارهابي من حقهم ان يلجأوا الى مناطق أمنة وخالية من مظاهر العنف.
ونسأل السيد اسامة النجيفي ماذا فعل في الموصل هو ومن على شاكلته لمنع فيضان الارهاب الأصولي على الأخوة المسيحيين وما هي مشاريعه لمواجهة الإرهاب سواء الديني او البعثي الذي ينتشر في زوايا واركان الموصل, ام انه كان ينتظر وقوع الجريمة لينتعش فرحاً وللبدء برمي السهام على الجانب الكوردي كما فعل دائماً.
ويهمنا ان نقول للحاقدين والإرهابيين والمحرضين على الارهاب من داخل العملية السياسية نفسها ان العراق جميل وموحد بعربه وكورده وتركمانه وكلدانه واشورييه وسريانه , وبمسلميه ومسيحييه ويزيدييه. وبدون ذلك لن يبقى العراق جميلاً ولا موحدا.
نقول لكل اقطاب الشيعة والسنة ان يتحدوا في خطاب استنكاري واحد ضد العنف الذي يطال أقدم مكونات العراق (الكلدواشور). وكم كان البابا (بينيديكتوس) السادس عشر رائعاً وجميلاً حين دعا قبل أيام الى التعايش بين الأديان والتضامن معاً من اجل بناء حضارة الحب. ندعو كل رجال ديننا الحنيف للانضمام الى الحب ضد الكره والحياة ضد القتل فهذا هو عنوان كل الأديان.
وكان على مجلس النواب العراقي ان يستوعب هذه الحقيقة الساطعة قبل ان يقدم ورد بارد على قتيل المادة (50) من قانون انتخابات المحافظات ويخلق بذلك بلبلة وحالة سحاب حادة داخل المجتمع نحن في غنى عنها.
وألان أصبح واضحـــــا ان الإرهاب لا يترك ثغره الا ويدخل منها لمنع أي جرح ان يندمل ولتوسيع الشرخ في النسيج الاجتماعي . ولذلك فان الإجراءات التي ينبغي على مجلس النواب ورئاسة الوزراء واتخـــاذها يجب ان لا يتوقف عند حد ود الوعود المؤجلة والأقوال التي لا تتبعها أفعال صارمة وحدية وجدية لمنع الانهيار الكلي في اخر الخيوط المتبقية في الوئام الاجتماعي العراقي.
وفي جانب أخر نقول لبعض أعضاء البرلمان العراقي سامحكم الله كيف انتصر عليكم خطاب الإرهاب وكيف مرر عليكم لعبته في أبعاد التهمه عن نفسه، فهذا (اسامة النجيفي) يعيد صولاته وجولاته الاعلامية لوضع التهمة على الكورد في الموصل دون ان يسال نفسه لماذا اذن هاجر ويهاجر منذ سنين عشرات الآلاف من االاخوة المسيحين من الموصل وبغداد الى دهوك واربيل وعينكاوا للعيش والعمل واستعادة الاطمئنان عن النفس والمال، أما أذا كان يريد القول ان الكورد يجبرون المسيحيين للهجرة لضم أقاليم كوردستان لاحقا فان هذه حجة مردودة بالأساس وسواء هاجر مسيحيوا الموصل والمدن العربية الاخرى الى إقليم كوردستان او لم يهاجروا فان مناطق سهل نينوى العامرة بالبلدان المسيحية لها الحق ومن خلال الاستفتاء الحر ان تقرر انضمامها او عدم انضمامها الى الاقليم.
ما لا يدركه السيد اسامة النجيفي ان كوردستان العرق أمنة ومستقرة سياسيا وامنيا والإرهاب الأصولي والبعثي بعيد عنه، والتسامح الديني له تاريخ طويل في الاقليم ، ولذلك فان المسيحيين وغيرهم من الذين يشعرون بالتهديد الارهابي من حقهم ان يلجأوا الى مناطق أمنة وخالية من مظاهر العنف.
ونسأل السيد اسامة النجيفي ماذا فعل في الموصل هو ومن على شاكلته لمنع فيضان الارهاب الأصولي على الأخوة المسيحيين وما هي مشاريعه لمواجهة الإرهاب سواء الديني او البعثي الذي ينتشر في زوايا واركان الموصل, ام انه كان ينتظر وقوع الجريمة لينتعش فرحاً وللبدء برمي السهام على الجانب الكوردي كما فعل دائماً.
ويهمنا ان نقول للحاقدين والإرهابيين والمحرضين على الارهاب من داخل العملية السياسية نفسها ان العراق جميل وموحد بعربه وكورده وتركمانه وكلدانه واشورييه وسريانه , وبمسلميه ومسيحييه ويزيدييه. وبدون ذلك لن يبقى العراق جميلاً ولا موحدا.
نقول لكل اقطاب الشيعة والسنة ان يتحدوا في خطاب استنكاري واحد ضد العنف الذي يطال أقدم مكونات العراق (الكلدواشور). وكم كان البابا (بينيديكتوس) السادس عشر رائعاً وجميلاً حين دعا قبل أيام الى التعايش بين الأديان والتضامن معاً من اجل بناء حضارة الحب. ندعو كل رجال ديننا الحنيف للانضمام الى الحب ضد الكره والحياة ضد القتل فهذا هو عنوان كل الأديان.