الجيش الأمريكي يسرّح أحد كلابه لمواساة عائلة فقدت ابنها بالفلوجة .
حظيت عائلة أمريكية فقدت ابنها الذي كان يخدم في صفوف وحدات الجيش المنتشرة في العراق خلال قصف بالمورتر على الفلوجة، ببديل قد يساعدها على تجاوز المحنة ويحفظ ذكرى فقيدها حاضرة في المنزل.
حظيت عائلة أمريكية فقدت ابنها الذي كان يخدم في صفوف وحدات الجيش المنتشرة في العراق خلال قصف بالمورتر على الفلوجة، ببديل قد يساعدها على تجاوز المحنة ويحفظ ذكرى فقيدها حاضرة في المنزل.
فقد وافق الجيش على إرسال الكلب العسكري الذي كان تحت رعاية الجندي القتيل، داستن لي، إلى عائلته التي طلبت الحصول عليه بعد اللحظات المؤثرة التي عاشها رفاق الجندي القتيل وهم يحاولون إقناع الكلب بترك جثة ابنهم والابتعاد عنه كي يتمكن المسعفون من نقلها إلى المستشفى.
وكان لي قد قتل في مارس/آذار الماضي خلال عملية قصف استهدفت منطقة كان متواجداً فيها في مدينة الفلوجة العراقية، وقد أصيب الكلب الذي يدعى "لكس،" والمدرب على اكتشاف العبوات الناسفة في القصف أيضاً، غير أنه رفض ترك جثة صاحبه.
وأضطر سائر عناصر الوحدة إلى إبعاد "لكس" بالقوة تمهيداً لنقل جثة لي، كما خضع الكلب نفسه إلى علاج مكثف، تماثل بعده للشفاء في القاعدة اللوجستية العائدة للمارينز بولاية جورجيا.
وكانت أسرة لي قد تقدمت بطلب للحصول على الكلب، وقد وافقت البحرية الأمريكية على ذلك، غير أن وحدة خبراء القنابل التي تمتلك الكلب ترددت في التخلي عنه قبل انتهاء موعد "خدمته العسكرية" عام 2009، قبل أن تعود فتوافق على ذلك.
وسخر جيروم لي، والد الجندي القتيل من تعقيد الإجراءات العسكرية التي رافقت نقل الكلب إلى عهدة العائلة، وذلك بأن أشار إلى انتقال الطلب من العقيد إلى العميد إلى القيادة العامة، متسائلاً ما إذا كانت وزارة الدفاع قد نظرت في القضية بدورها.
وأضاف لي أنه يأمل بأن يشكل وجود الكلب في المنزل فرصة لإبقاء ذكرى ولده القتيل حية، إلى جانب تعميق صلة سائر أشقاء داستن الصغار به.
وقالت مصادر في المارينز لشبكة CNN أن الإجراءات استلزمت بعض الوقت للتأكد من أي لكس لم يكتسب خلال خدمته صفات شرسة وأنه مؤهل للسكن مع عائلة، كما تم تمرير المعاملة إلى القوات الجوية المسؤولة عن كافة الكلاب العسكرية.
كما أشارت إلى أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها على صعيد الجيش الأمريكي، إذ لم يسبق أن تم تسريح كلب عسكري وإخراجه من الميدان وتسليمه إلى عائلة قبل انتهاء مدة خدمته.
وكان لي قد قتل في مارس/آذار الماضي خلال عملية قصف استهدفت منطقة كان متواجداً فيها في مدينة الفلوجة العراقية، وقد أصيب الكلب الذي يدعى "لكس،" والمدرب على اكتشاف العبوات الناسفة في القصف أيضاً، غير أنه رفض ترك جثة صاحبه.
وأضطر سائر عناصر الوحدة إلى إبعاد "لكس" بالقوة تمهيداً لنقل جثة لي، كما خضع الكلب نفسه إلى علاج مكثف، تماثل بعده للشفاء في القاعدة اللوجستية العائدة للمارينز بولاية جورجيا.
وكانت أسرة لي قد تقدمت بطلب للحصول على الكلب، وقد وافقت البحرية الأمريكية على ذلك، غير أن وحدة خبراء القنابل التي تمتلك الكلب ترددت في التخلي عنه قبل انتهاء موعد "خدمته العسكرية" عام 2009، قبل أن تعود فتوافق على ذلك.
وسخر جيروم لي، والد الجندي القتيل من تعقيد الإجراءات العسكرية التي رافقت نقل الكلب إلى عهدة العائلة، وذلك بأن أشار إلى انتقال الطلب من العقيد إلى العميد إلى القيادة العامة، متسائلاً ما إذا كانت وزارة الدفاع قد نظرت في القضية بدورها.
وأضاف لي أنه يأمل بأن يشكل وجود الكلب في المنزل فرصة لإبقاء ذكرى ولده القتيل حية، إلى جانب تعميق صلة سائر أشقاء داستن الصغار به.
وقالت مصادر في المارينز لشبكة CNN أن الإجراءات استلزمت بعض الوقت للتأكد من أي لكس لم يكتسب خلال خدمته صفات شرسة وأنه مؤهل للسكن مع عائلة، كما تم تمرير المعاملة إلى القوات الجوية المسؤولة عن كافة الكلاب العسكرية.
كما أشارت إلى أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها على صعيد الجيش الأمريكي، إذ لم يسبق أن تم تسريح كلب عسكري وإخراجه من الميدان وتسليمه إلى عائلة قبل انتهاء مدة خدمته.