رئيس مجلس النواب العراقي: من قام بتهجير المسيحيين من الموصل تجاوز الخط الأحمر
بغداد ـ يو بي آي: قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني امس الاثنين إن من قام بتهجيرالمسيحيين من مدينة الموصل 'تجاوز خطاً أحمر'.
وذكر بيان صادر عن مجلس النواب العراقي أن المشهداني وصف، خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا في بغداد، أعمال العنف التي استهدفت مسيحيي العراق بأنها 'عمل غير أخلاقي وغير وطني بل وحتى غيرعراقي'، مضيفاً 'ان ما طمح اليه من قام بالتهجير يبقى شيئا خياليا لن يناله وبالنتيجة لم ولن يحصل على أي شيء'، من دون الكشف عن هوية الجهة التي يقصدها بكلامه.
وبحث المشهداني خلال لقائه المسؤول الأمميّ موضوع تداعيات تهجير المسيحيين من مدينة الموصل بالاضافة الى المادة 50 الخاصة بتمثيل الأقليات في انتخابات مجالس المحافظات والتي تم حذفها من القانون قبل تعديله امس. وقد أقر البرلمان العراقي امس بالغالبية في جلسة علنية عادية، تعديل قانون مجالس المحافظات، بما يسمح للأقليات الدينية والعرقية بالحصول على مقاعد في هذه المجالس تتوزع على الشكل التالي: مقعد واحد لكل من المسيحيين والصابئة في مجلس محافظة بغداد، ومقعد واحد للمسيحيين في مجلس محافظة البصرة، ومقعد واحد لكل من المسيحيين والايزيديين والشبك في مجلس محافظة نينوى.
وكانت مدينة الموصل في شمالي العراق شهدت أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي أعمال عنف وقتل وتهجير استهدفت المسيحيين، ما أدى الى نزوح أكثر من 2000 عائلة الى أطراف المدينة والمحافظات الأخرى والى خارج العراق.
وذكر بيان صادر عن مجلس النواب العراقي أن المشهداني وصف، خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا في بغداد، أعمال العنف التي استهدفت مسيحيي العراق بأنها 'عمل غير أخلاقي وغير وطني بل وحتى غيرعراقي'، مضيفاً 'ان ما طمح اليه من قام بالتهجير يبقى شيئا خياليا لن يناله وبالنتيجة لم ولن يحصل على أي شيء'، من دون الكشف عن هوية الجهة التي يقصدها بكلامه.
وبحث المشهداني خلال لقائه المسؤول الأمميّ موضوع تداعيات تهجير المسيحيين من مدينة الموصل بالاضافة الى المادة 50 الخاصة بتمثيل الأقليات في انتخابات مجالس المحافظات والتي تم حذفها من القانون قبل تعديله امس. وقد أقر البرلمان العراقي امس بالغالبية في جلسة علنية عادية، تعديل قانون مجالس المحافظات، بما يسمح للأقليات الدينية والعرقية بالحصول على مقاعد في هذه المجالس تتوزع على الشكل التالي: مقعد واحد لكل من المسيحيين والصابئة في مجلس محافظة بغداد، ومقعد واحد للمسيحيين في مجلس محافظة البصرة، ومقعد واحد لكل من المسيحيين والايزيديين والشبك في مجلس محافظة نينوى.
وكانت مدينة الموصل في شمالي العراق شهدت أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي أعمال عنف وقتل وتهجير استهدفت المسيحيين، ما أدى الى نزوح أكثر من 2000 عائلة الى أطراف المدينة والمحافظات الأخرى والى خارج العراق.