عاد الفنان عاصي الحلاني الى بيته الأول "روتانا". خبرًا اعلنه مع الإعلامية جومانة بو عيد، مناقضاً كل ما صرح به في السابق في [ وسائل الإعلام عندما غادر الشركة، في كلمة فصل قال "بانه عاد دون ان يهمه اي عقد، فالذي يجمعه بهذه المؤسسة أكبر من العقود فالأهم عنده هو النجاح المشترك من أجل فن أفضل". كلام مجاملات لم يفسر لنا اذا كان هذا شعور عاصي حقيقة فلماذا غادر هذه المؤسسة من الأساس؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقلب الحوار بكل فصوله بين العلاقة بالارض ومفهوم الوطن، والعلاقة بالعائلة والحب الذي يجمع أواصر الألفة بين الأهل وبين الزوج والزوجة.
أعلن عاصي بأنه يحب غيرته وغيرة زوجته فهذا دليل حب، وهو إبن الضيعة الذي يرى في المرأة هذه الغيرة التي لا تنطفئ جذوتها، ولا حبها.
عاصي الذي يستقي حضوره من رقص الخيول، يعرف كيف ينسج الكلام، فهو الفخور بنشأته البسيطة. المتشرف بأهله الذين زارتهم الكاميرا تصور ضيعتهم الحلانية وهو تقرير يتكرر للمرة الثانية هذا الموسم بعد ان زارت الكاميرا في الحلقة السابقة الحي الذي نشأ فيه الفنان كاظم، وهو أمر يشبع نهم المشاهد لمعرفة أدق التفاصيل عن نجمه المحبوب، وجهد من قبل فريق الإعداد يستحق الثناء.
لم ينكر الحلاني أن له خطا ورأيا سياسيا، فهو يؤمن بأن للفنان موقفا ورأيا في قضايا الوطن، وهو قدوة للناس الذين يحبونه، يكره عاصي الألوان التي تفرق اللبنانيين ويؤمن بجمعها تحت لواء الإنتماء الواحد وضد تدخل الاخرين.
الحلاني يعتبر أنه لبناني بإنتماء عربي، فكل وطن عربي وطنه. وهو لأجل هذا الإيمان غنى بيروت "عم تبكي" ، ثم غنى "صامدون" عندما قهرت المقاومة اسرائيل.
الدين عند عاصي له مفهوم الجمع وليس التفرقة، وهو المتزوج من غير طائفته، يغرس تعاليم الألفة في أبنائه كنيسة وجامعا. وهذا ليس كرمى لعيون زوجته المسيحية بل لأنه تربى على هذه القيم، فصورة العذراء طالما كانت في بيته .
وعندما سألته جومانة أي مكسب يحققه كونه صديقا للامم المتحدة قال كل ما اقوم به ليس لأمر شخصي بل لان علم لبنان تاج فوق رأسي وهذا اقل ما يمكن ان أقدمه لوطني كشاب لبناني وليس لاني فنان.
ينكشف في كل الحوار بان عاصي لا يهوى القال والقيل ويسمو فوق زلات اللسان، فيوجه رسالة الى فارس كرم حتى يزيل اي شك وغيره. موضحاً ان اللون الذي غناه فارس شبيه باللون الذي يغنيه من هوارة ومونولج يبعث الفرح بين الناس وهذا اللون ليس حكراً على احد انه فلكلور موجود منذ القدم. وفارس كرم فارس باخلاقه وليس بصوته فقط. ولم يستأ عاصي من راغب علامة عندما قال عنه انه قد غير لونه، وفعلاً طلب من راغب ان يرى عاصي من الداخل اما لمحمد عبده الذي غنى له الاماكن كتحية، فقال عنه: القدوة والعملاق ويعتز بشهادة عبده لاغنية "الباب عم يبكي".
في العتمة انكشف دمع الحلاني يحكي عن امه وابيه، هو الذي حن الصخر لغنائه لهما، وذاب القصب لنشيجه ولا احد يعوض فراق الاهل، واعداً روح امه بان منزلها سيبقى مفتوحاً، وفي عيون اخوته يرى عيون الحبيبة الراحلة. وعن كوليت الزوجة قال انها الام الحقيقية وست البيت التي ترعى ابناءهم الوليد دانا وماريتا.
مفاجآت "كلمة فصل" كانت متواصلة، تقارير مصورة في مدرسة اولاد عاصي، شهادة من عبد الحليم كركلا. الذي اعلن ان اعمدة بعلبك سترقص للمسرحية القادمة مع عاصي الذي استقى من صوته خيالاً وابداعاً وفروسية وكرامة وشهامة.
والمفاجأة الابرز حضور الفنانة رويدا عطية فاجتمع قمتا الصوت في ديو من العتابا واغنية سحر الشرق.
العاصي العائد ادراج بيته يحمل صوته تحية لصاحب البيت ويغني في ربيع فصوله للامير الوليد.
ولم يتورع من قطف وردة الفصل، قابلاً التحدي، الذي اتاه على غفلة، حين اوقعته جومانة بشرك كلمتها وطلبت منه التخلي عن حصانه لمدة شهر ليعيش في مزرعة مجهولة، فامتقع لون عاصي وقال ضاحكاً سأعطيكم حماراً.
صدْح صوته لم يهدأ، فمدلاته الغنائية بقيت تضج على اطراف المسرح دبكة وتلويحاً من الجمهور ومن فرقة المجد البعلبكية لينهي ليله باغنية "انك لبناني". وكأن النهاية بداية لفرح ما...
أعلن عاصي بأنه يحب غيرته وغيرة زوجته فهذا دليل حب، وهو إبن الضيعة الذي يرى في المرأة هذه الغيرة التي لا تنطفئ جذوتها، ولا حبها.
عاصي الذي يستقي حضوره من رقص الخيول، يعرف كيف ينسج الكلام، فهو الفخور بنشأته البسيطة. المتشرف بأهله الذين زارتهم الكاميرا تصور ضيعتهم الحلانية وهو تقرير يتكرر للمرة الثانية هذا الموسم بعد ان زارت الكاميرا في الحلقة السابقة الحي الذي نشأ فيه الفنان كاظم، وهو أمر يشبع نهم المشاهد لمعرفة أدق التفاصيل عن نجمه المحبوب، وجهد من قبل فريق الإعداد يستحق الثناء.
لم ينكر الحلاني أن له خطا ورأيا سياسيا، فهو يؤمن بأن للفنان موقفا ورأيا في قضايا الوطن، وهو قدوة للناس الذين يحبونه، يكره عاصي الألوان التي تفرق اللبنانيين ويؤمن بجمعها تحت لواء الإنتماء الواحد وضد تدخل الاخرين.
الحلاني يعتبر أنه لبناني بإنتماء عربي، فكل وطن عربي وطنه. وهو لأجل هذا الإيمان غنى بيروت "عم تبكي" ، ثم غنى "صامدون" عندما قهرت المقاومة اسرائيل.
الدين عند عاصي له مفهوم الجمع وليس التفرقة، وهو المتزوج من غير طائفته، يغرس تعاليم الألفة في أبنائه كنيسة وجامعا. وهذا ليس كرمى لعيون زوجته المسيحية بل لأنه تربى على هذه القيم، فصورة العذراء طالما كانت في بيته .
وعندما سألته جومانة أي مكسب يحققه كونه صديقا للامم المتحدة قال كل ما اقوم به ليس لأمر شخصي بل لان علم لبنان تاج فوق رأسي وهذا اقل ما يمكن ان أقدمه لوطني كشاب لبناني وليس لاني فنان.
ينكشف في كل الحوار بان عاصي لا يهوى القال والقيل ويسمو فوق زلات اللسان، فيوجه رسالة الى فارس كرم حتى يزيل اي شك وغيره. موضحاً ان اللون الذي غناه فارس شبيه باللون الذي يغنيه من هوارة ومونولج يبعث الفرح بين الناس وهذا اللون ليس حكراً على احد انه فلكلور موجود منذ القدم. وفارس كرم فارس باخلاقه وليس بصوته فقط. ولم يستأ عاصي من راغب علامة عندما قال عنه انه قد غير لونه، وفعلاً طلب من راغب ان يرى عاصي من الداخل اما لمحمد عبده الذي غنى له الاماكن كتحية، فقال عنه: القدوة والعملاق ويعتز بشهادة عبده لاغنية "الباب عم يبكي".
في العتمة انكشف دمع الحلاني يحكي عن امه وابيه، هو الذي حن الصخر لغنائه لهما، وذاب القصب لنشيجه ولا احد يعوض فراق الاهل، واعداً روح امه بان منزلها سيبقى مفتوحاً، وفي عيون اخوته يرى عيون الحبيبة الراحلة. وعن كوليت الزوجة قال انها الام الحقيقية وست البيت التي ترعى ابناءهم الوليد دانا وماريتا.
مفاجآت "كلمة فصل" كانت متواصلة، تقارير مصورة في مدرسة اولاد عاصي، شهادة من عبد الحليم كركلا. الذي اعلن ان اعمدة بعلبك سترقص للمسرحية القادمة مع عاصي الذي استقى من صوته خيالاً وابداعاً وفروسية وكرامة وشهامة.
والمفاجأة الابرز حضور الفنانة رويدا عطية فاجتمع قمتا الصوت في ديو من العتابا واغنية سحر الشرق.
العاصي العائد ادراج بيته يحمل صوته تحية لصاحب البيت ويغني في ربيع فصوله للامير الوليد.
ولم يتورع من قطف وردة الفصل، قابلاً التحدي، الذي اتاه على غفلة، حين اوقعته جومانة بشرك كلمتها وطلبت منه التخلي عن حصانه لمدة شهر ليعيش في مزرعة مجهولة، فامتقع لون عاصي وقال ضاحكاً سأعطيكم حماراً.
صدْح صوته لم يهدأ، فمدلاته الغنائية بقيت تضج على اطراف المسرح دبكة وتلويحاً من الجمهور ومن فرقة المجد البعلبكية لينهي ليله باغنية "انك لبناني". وكأن النهاية بداية لفرح ما...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]