أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير(الحلقة الثانية)

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    عبد الكريم قاسم في يومه الاخير(الحلقة الثانية) Empty عبد الكريم قاسم في يومه الاخير(الحلقة الثانية)

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني السبت ديسمبر 22, 2007 3:04 pm

    عبد الكريم قاسم في يومــه الأخير الحلقة الثانية




    Dec 8, 2003
    بقلم: د. عقيل الناصري




    "انكم تستطيعون قتلي غير أن اسمي سيظل خالدا في تاريخ الشعب العراقي" (عبد الكريم قاسم)

    رغم مرور أربعين عاماً علي رحيل الزعيم عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء
    عسكري في العهد الجمهوري الأول بعد سقوط الملكية في 14 تموز (يوليو) 1958،
    فانه ما زال من أكثر الزعامات السياسية العراقية مثاراً للجدل في مختلف
    التوجهات والتيارات العراقية المتعددة..
    وإذا لم يكن هناك خلاف حول وطنية قاسم، فقد تبادلت الاراء والافكار حول
    مواقفه السياسية في ظرف كان البلد يفور بالمعتقدات القومية واليسارية
    والدينية.كتاب عبد الكريم قاسم في يوميه الأخير محاولة من الكاتب د. عقيل
    الناصري القاء الضوء علي زعامة عبد الكريم قاسم.
    (الزمان) تقدم لقرائها فصولا من هذا الكتاب من دون أن يعبر ما جاء فيه عن رأي الجريدة.


    - العراقيون مختلفون في تقييمهم لطبيعة أول نظام جمهوري وعلاقته بالديمقراطية
    - قاسم: التاريخ سيخلد اسمي لأنني بني للفقراء 35 ألف دار خلال خمس سنوات


    ذكرنا بها عبد الكريم قاسم قبيل استشهاده عندما قال: (إن التاريخ سيخلد
    اسمي، إنني قاومت الاستعمار، وانني بنيت للفقراء 35 ألف دار خلال عمر
    الثورة، وأنني ذاهب ولكن لا أدري ماذا سيحصل من بعدي).
    فعلا، ذهب وحصل الدمار الشامل ولا يزال وبعمق أكبر، للذات العراقية
    الفردية والجمعية، ولمكوناتها الاجتماعية وللوطن وبنائه الجيو ــ سياسي،
    من قبل ذات القوي التي اغتالته وحلمه ومشروعه.. والتي حاولت ولا تزال
    استئصال تاريخيته وحقيقته، جوهر وطبيعة مفردات مشروعه، كذلك عملت، ولا
    تزال، لإخماد جذوة المعرفة والشرارة التي أوقدها لطريق العراق اللاحق.
    لكن ومهماحاولوا، بقي هذا الرجل ولا يزال، يسكن ضمائر ووجدان أغلبية واسعة
    من العراقيين والشعوب المجاورة، خاصة الفئات الاجتماعية الفقيرة والكادحة
    التي مثلت العصب المركزي في مشروعه البنائي. إذ حاول بكل استطاعته
    ومقدرته، في الزمن الوجيز، للرقي بها إلي مستويات حضارية أعلي، بكل معني
    الكلمة. وهي في الوقت ذاته بادلته الشعور ذاته، حيث رفعته إلي مصاف
    الأسطورة، خارج تخوم الزمان والمكان، وخرجت (تناطح السماء بأيديها
    العارية) صباح الثامن من شباط دفاعا عنه، وعن ذاتها إزاء (زحف الجراد علي
    زنابق الحدائق وطلع النخيل).

    الاخلاص لقضايا الوطن
    (يختلف العراقيون في الموقف من الفقيد عبد الكريم قاسم وفي تقييمهم لطبيعة
    نظامه وعلاقته بالديمقراطية والحياة الحزبية وفي مسئوليته عن تراجع ثورة
    14 تموز (يوليو) وانتكاستها. غير أن هذا الخلاف يتلاشي تقريباً ويكاد
    الجميع، بمن فيهم خصوم قاسم، يتفقون، والعراقيون نادراً ما يتفقون، علي
    تقييم إخلاص الرجل لقضية وطنه، ونزاهته وعفة يده وانسجامه في سلوكه وعمله
    مع قناعته وما كان يؤمن به، خصوصاً حينما يقارن بالآخرين من حكام العراق
    المعاصرين. ولا يجادل أحد في أنه كان الأقرب من بين جميع هؤلاء الحكام إلي
    قلوب الفقراء والجماهير الشعبية الكادحة، التي لم تتردد عن نسج الأساطير
    حوله بعد اغتياله في 9 شباط (فبراير) عام 1963.
    وربما من هذا الحب وبسببه يأتي انتقاد فقراء العراق وناسهم الطيبين لقاسم
    ويجيء عتبهم عليه محملاً بالحرقة والمرارة والنقد اللاذع. وهو الذي توسد
    أفئدتها بعد أن منعت قوي الظلم والحقد من الحكومات اللاحقة، التي جاءت
    محمولة بالقطار الأجنبي. من أن يتوسد جثمانه الأرض التي أنجبته، لكنهم:
    (حين ألقوه في النهر، كي لا يصير رمزاً، لم يكونوا يدركون لسذاجتهم، أنهم
    صنعوا رمزاً أبدياً، وأن المخيلة العراقية منذ أقدم العصور تربط بين
    الزعيم المنقذ وبين الأنهار المقدسة، وان أكثر حالات الانتظار قداسةً عند
    العراقيين تلك التي تتم عند حافات الأنهار.. وغياب جثة القائد في الأساطير
    والحكايات العراقية يجعلها حاضرةً أبداً، ويخلق فكرة الانتظار المثمرة
    والأمل الإيجابي بالعودةٍ ويحولها إلي رمز).
    يُرصد في الآونة الأخيرة ظهور كتب ومذكرات ودراسات، لشخصيات سياسية
    وباحثين ومن الضباط الأحرار، الذين سبق وان شاركوا في المحاولات
    الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، أو سبق وان وقفوا منه سلبيا كذات والثورة
    كموضوع، وحملوا عليه أو/ وعليهما طوال السنين السالفة، وها هم الآن يعيدون
    تركيب وترتيب تصوراتهم عنه، محللين معادلة الصراع معه، مقارنةً بالفترة
    الماضية، بشيء من الموضوعية والقليل من المنطقية وعلي أسس أكثر عقلانية
    وأكثر هدوءاً، معيدين قراءة أو/ ومستذكرين حوادث تلك الفترة، بقلوب أقل
    تشنجا ورؤي اكثر صفاءً وبموضوعية بعيدة جزئياً عن الأطر الضيقة: حزبية
    كانت أم نفعية، أسرية أم عشائرية، طائفية أم مذهبية، قومانية أم مناطقية
    محلية أو غيرها من الدوافع.

    صحوة الضمير
    لقد أخذت قلة نادرة منهم تعيد للرجل مكانته، أو بعض منها، وهم الذين سبق
    وأن ساهموا في محاربته، بكل قواهم وكل حسب تخصصه ومجاله وبمختلف السبل
    والطرائق.. تري هل هي صحوة الضمير التائب والتأنيب الذاتي!؟ أم هو الإخفاق
    في تحقيق الشعارات الطوباوية الخالية من مقومات الوجود، التي استندوا
    اليها في صراعهم ضد عبد الكريم قاسم من أجل السلطة، لذات السلطة، بعد
    استلامهم إياها مباشرةً أومن حلفائهم؟ أو أنهم كانوا أسري أوهام المشاريع
    اللفظية الكبيرة الخالية من مقومات التحقيق الموضوعي؟ أو من مدي عمق
    الاغتراب والدمار الذي بلغه تفكيك الدولة والمجتمع بعد مقتلهم لقاسم؟ ربما
    في تفكك الروابط القومية حتي في أبسط أشكال تحققها وهم كانوا من دعاتها
    اللفظيين؟ أومن تفاقم ظاهرة القمع والاستبداد والاستلاب الذي مارسوه، منذ
    رحيل سلطة تموز/ قاسم، ولا يزال خلفاؤهم يمارسونها بشمولية قل نظيرها في
    العالم المعاصر؟ والتي كان من مظاهرها:
    ــ التضحية بالمصالح الوطنية والقومية من أجل المصالح الأنانية الضيقة.
    ــ شيوع الخراب بالمفهوم الشامل، وتعمق انتشار ثقافة العنف.
    - تهديم الأسس المادية للهوية الوطنية.
    حتي أنهم لم يتركوا، (فرصةً للمقارنة بينهم وبين قاسم، لقد سخر مناوئو
    قاسم بالأمس من حلم قاسم ومن شعاره المرفوع عفا الله عما سلف. اعتقادا
    منهم بأن العفو والرحمة دليل ضعف، ولطالما اعتبروه ساذجاً لما عرف عنه من
    قلب رحيم شمل الجميع برعايته.. يعود هؤلاء اليوم للترحم عليه، بعد أن عاد
    إليهم الوعي المغيّب، ليقول لهم: ان الحلم سيد الأخلاق وأن قاسم تحول إلي
    رمزٍ للتسامح.. وعلي اختلاف آراء مناوئيه، إلا أن أحداً منهم لا ينكر
    خصاله الإنسانية وخاصةً تلك التي تتعلق بمعاملة المعارضين له) . وهذا ما
    نحن بأمس الحاجة إليه في عراق دولة القانون المستقبلية.
    وظهر فريق آخر يكتب عن هذا الرجل بإستحياء وخجل، يذمه في جانب ويمجده في
    آخر، يشير إليه بأحرف كبيرة في بعض من ممارساته، التي تتطابق ورؤيتهم
    الانتقائية، من خلال ثنائية الجيد/ السيئ، والمتطابقة مع أفكارهم التي لا
    تستطيع استلهام مشاكل الوطن ضمن غني مكوناته الاجتماعية/الاثنية. ثم
    ينقبون عن انحرافات قاسم ضمن هذه الرؤيا، ليصبوا جام غضبهم عليه وعلي
    مفردات ما نوي القيام به، إذا لم تتلاءم وطموحاتهم، وليس لتقيم الرجل
    بموضوعية، بل محاولة الاستعاضة النفسية المفقودة لديهم، نتيجة عدم تحقيقهم
    للشعارات التي حاربوا قاسم بها من قبيل: الوحدة (الفورية) وعدم تشكيل مجلس
    قيادة الثورة. حتي صار هذان المطلبان، وخاصة الأول، محور صراعهم السياسي
    سابقا والفكري حالياً. برغم إنهم يعلمون أن هذين المطلبين كانا بمثابة
    غطاءين عقائدي /تبريري تستروا بهمامن أجل الاستحواذ علي السلطة وتحقيق
    رغائبهم الحزبية الضيقة. لأنهم حالما استلموا السلطة، وسعوا من نطاق
    استبدادها وتشديد مركزيتها، عزفواعن السير العملي خطوة واحدة في تحقيق
    هذين المطلبين وخاصةً مطلب الوحدة (الفورية أوغير الفورية)، علي الرغم من
    رنينها الإعلامي الصارخ في غلوائه.. لقد تحول هذا الهدف (الإنساني في
    جوهره وضرورته) في الممارسة العملية إلي شعار أكثر قطريةً حتي من
    القطريين، بل أمسي ذو بُعد مديني متريف، ليستقر في نهايته المنطقية في
    بُعدٍ أضيق عشائري/ أسري.
    وأكثر من ذلك تم (تحويل الوحدة العربية من طابعها الجماهيري وسحبها من
    حياة الناس إلي الفنادق يعني أمراً في منتهي الغرابة، وسيكون الأغرب أن
    يتم تحنيط أحد أنبل الأهداف المركزية للنضال القومي العربي في مؤسسة
    دراسات تجعل الوحدة وكأنها أصبحت أثراً من الآثار القديمة التي تدور حولها
    عمليات البحث والتنقيب. في الوقت الذي يستبد بالشارع العربي جيل من
    المنتمين إلي الإسلام السياسي).
    هذا التحول في مضمون شعار الوحدة نفي مصداقية ومبدئية أغلب المنادين به
    أثناء صراعهم مع الزعيم قاسم من جهة، وإزاء ذاتهم السياسية ومشروعهم
    (القومي)، من جهة أخري. وهذا ما يُلمس من سياسات الحكم التي أعقبت المرحلة
    التموزية/ القاسمية وإلي الآن. لنا من كتابات بعض سياسي التيار القومي،
    بصدد الموضوعة أعلاه خير دليل، مثل: هاني الفكيكي، طالب شبيب: نجم الدين
    السهر وردي، ساطع الحصري، خليل إبراهيم حسين، جاسم العزاوي، عبد الكريم
    فرحان، خالد علي الصالح، خلدون ساطع الحصري، سعدون حمادي، د. محمد حسين
    الزبيدي، سعد جواد، د. وميض عمر نظمي، معاذ عبد الرحيم، أحمد عبد الجبار
    فوزي وغيرهم.

    عمي الألوان
    في حين لا يزال فريق ثالث يكتب عن قاسم ومرحلته باللغة الوكرية ذاتها
    (نسبة للوكر) التي انقضت.. كما لو ان الحقائق لم تتبين لهم بعد هذه المدة،
    أو/ وأنهم لا يزالون مصابين بعمي الألوان ولم يروا الوقائع التاريخية،
    متناسين أن وجودها الموضوعي مستقل عن إرادتهم زمانياً ومكانياً، أوانهم لا
    يملكون الشجاعة لنقد مشروعهم وممارستهم السياسية السابقة، التي لم تأخذ في
    الاعتبار وبالشكل المناسب أوضاع العراق الملموسة وإمكاناته وحاجاته
    الفعلية. لأنهم أسري لها،حتي بعد انقطاع صلة العديد منهم بالمشروع، حيث
    مفرداتهم اللغوية لا تزال دوغمائية، ذات منهجية غير موضوعية، ناهيك عن
    الوضوح، مقطوعة الصلة بتاريخيتها ومفاهيمها المنطقية، وبنفسية منظومة
    أفكار، أقل ما يقال عنها، إنها متخلفة حيث: الثأر البدوي محركها،
    والعشائرية محيطها، والنفعية أساسها والحزبية الضيقة إطارها. لنا من
    كتابات: صبحي عبد الحميد ومحمود شيت خطاب ومحمودالدرة وأياد سعيد ثابت
    ويونس بحري وفؤاد الركابي وفيصل حبيب الخيزران وفيصل حسون وهادي خماس
    أمثلةٌ تضرب.حتي أن بعضهم ينسب إلي ذاته أدواراً لم يقم بها وبلغةٍ بعيدة
    عن الموضوعية والعقلانية، ويختلق وقائع من بنات أفكاره.
    ومن المفارقات ذات الدلالة أن الكمّ الوفير من أنصاره وقوي التيارين
    الديمقراطي والمستقل، لا تزال صامتة (علي الرغم من أن الصمت مثل الكلام
    يتحول إلي أيديولوجيا)، أو مكرهة علي الصمت، أوغير راغبة في إعادة طرح هذه
    التراجيديا الوطنية، أوانها تعالجها بصورة لا موضوعية وغير منطقية خارجة
    عن سياقها الزمني. ان أغلب قوي هذا التيار كانت، منذ أمدٍ بعيد، قد قيمت
    الفعل الثورة ، لكنها تناست أو أهملت الفاعل (ألارأس) فيها، كما لو أن
    الفعل وصيرورة تحققه هو حالة مجردة خارج جغرافية الوجود المادي والتفاعل
    الجدلي بين الفعل وفاعله. لكن في الوقت نفسه، نري بعض فصائلها أو سياسيها
    قد بدأوا، في وقتٍ متأخر، يقيّمون بحياء بعضاً من خطواته وليس كلها. كما
    بدأت أيضاً ملامح إعادة التقييم تظهر بصورة مغايرة لجوهر تقييماتها
    السابقة، إذ أخذت تختفي مفردة " الدكتاتور!!!" من أدبها السياسي كما كان
    مستخدماً في الماضي، ليصبح شهيداً وأحد رموز الوطنية العراقية في وثائق
    اليوم.

    مصالح ذاتية
    ــ في الوقت ذاته لا يزال بعض من رموز هذا التيار، مدفوعاً بدوافع ذاتية أ رؤي مصلحيه بالسباب والشتائم.
    ــ أن هذا الزعيم الجديد لم يبذر أموال الأمة علي المنافقين ولم يستقطع
    أراضي الدولة الزراعية الرجل فحسب، بل الثورة وإنجازاتها، لأنها:
    ــ إما لم تستوزره أو لم تحقق له المغانم والمصالح التي كان يطمح إليها شخصياً،للمداحين،
    ــ أو أن بريق مكانتهم الاجتماعية أو/ والسياسية قد اختفي فجأة، وراء
    الهالة الشعبية التي أضفتها الجماهير العريضة، بصورةٍ عفوية، علي الزعيم
    قاسم.
    ــ أو أن تجاربهم مع الحكام السابقين منعتهم من التمييز الموضوعي بين هذا
    الزعيم وطموحاته العامة وبين أولئك السابقين ورثة المؤسسة العثمانية ــ
    البريطانية.
    ــ أو/ ولأنهم لم يستوعبوا المرحلة الجديدة وصيرورتها ومتطلبات آفاقها،
    أوأن برامجهم السياسية أصبحت متخلفة بخطوات زمنية كبيرة عما حققته الثورة
    في غضون أشهر معدودة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:25 pm