قد
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و
العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه
يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
و في أمريكا توجد مدارس
للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع
المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و
هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في
البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة … و ذلك
لافتقادهم لأمهاتهم .
كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة
بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات
نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج
البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق
بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام ]
و تذكر الدراسة أن أكثر
إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود
دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من
الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم
الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
و قد لاحظت الدكتورة "
إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر
كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو
ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل
الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و
العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه
يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
و في أمريكا توجد مدارس
للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع
المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و
هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في
البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة … و ذلك
لافتقادهم لأمهاتهم .
كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة
بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات
نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج
البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق
بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام ]
و تذكر الدراسة أن أكثر
إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود
دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من
الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم
الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
و قد لاحظت الدكتورة "
إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر
كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو
ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل
الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى