الرئيسية
تستحوذ قمة العاصمة الأسبانية بين أتليتكو وريال مدريد على الاهتمام
الأكبر من بين مباريات المرحلة السابعة من الدوري الأسباني لكرة القدم
والتي تجرى فعالياتها خلال اليومين المقبلين.
ولا تكتسب هذه المباراة أهميتها من المنافسة الشديدة والتاريخية بين
الفريقين فحسب وإنما تستحوذ على اهتمام خاص هذه المرة بسبب قرار الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ضد أتليتكو بحرمانه من خوض مباراتين على
ملعبه باستاد "فيسنتي كالديرون" في دوري أبطال أوروبا. وأعلن اليويفا
قراره بهذا الشأن يوم الثلاثاء الماضي لينتزع أتليتكو بذلك اهتمام وسائل
الإعلام الأسبانية والأوروبية ويستحوذ على عناوين الأخبار خلال اليومين
الماضيين قبل "ديربي" أو قمة العاصمة الأسبانية أمام ريال مدريد.
وجاء قرار اليويفا ضد أتليتكو بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق
أمام مارسيليا الفرنسي على نفس الملعب في أول تشرين أول/أكتوبر الحالي.
في المقابل كان رد فعل أتليتكو غاضبا لاعتقاده في عدم عدالة العقوبة.
وأعلنت الحكومة الأسبانية بقيادة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز
ثاباتيرو مساندتها التامة لنادي أتليتكو في هذه القضية.
ولم يهدأ الموقف إلا بعد أن علم مسئولو أتليتكو مساء أمس الأول الأربعاء
بأن اليويفا علق قرار الإيقاف مما يعني أن الفريق سيخوض مباراته الصعبة
والمهمة أمام ليفربول الإنجليزي على استاد "فيسنتي كالديرون".
ولكن الفريق سيكون عليه أن يخوض غدا اختبارا على نفس القدر من الصعوبة
والأهمية أمام جاره ومنافسه العنيد ريال مدريد في افتتاح مباريات المرحلة
السابعة بالدوري الأسباني.
ولم يقدم أي من الفريقين بداية جيدة له في الدوري الأسباني هذا الموسم على عكس أدائهما في دوري أبطال أوروبا.
ويحتل أتليتكو حاليا المركز السابع في جدول الدوري الأسباني برصيد تسع
نقاط من ست مباريات بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد الذي يحتل المركز
الخامس.
وفشل أتليتكو في تحقيق أي فوز على ريال مدريد منذ عام 1999 ولذلك يتمنى
الفريق تعافي كل من نجميه البرتغالي سيماو سابروسا ودييجو فورلان مهاجم
أوروجواي قبل هذه المباراة ليقودا الفريق في لقاء الغد.
أما فريق ريال مدريد فيسابق الزمن من أجل تجهيز نجومه المالي مامادو ديارا وجوتي والهولندي آريين روبن.
وما يسعد المدرب الألماني بيرند شوستر المدير الفني لفريق ريال مدريد هو
استعادة نجم خط وسطه الأرجنتيني الشاب فيرناندو جاجو للياقته العالية بعد
غياب عن صفوف الفريق لمدة شهر بسبب إصابة عضلية.
وفي مباراة أخرى تقام في وقت لاحق غدا يحل فياريال ضيفا على إسبانيول.
ويتقاسم فياريال صدارة جدول المسابقة مع بلنسية برصيد 16 نقطة لكل منهما.
وينتظر أن يحافظ بلنسية على مكانه في الصدارة بفارق الأهداف على الأقل إذا
نجح كما هو متوقع في التغلب على فريق نومانسيا المتواضع بعد غد الأحد.
ويقود ديفيد فيا هداف بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) كالمعتاد هجوم بلنسية في هذه المباراة.
ويخوض فيا المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما سجل هدف الفوز 2/1 للمنتخب
الأسباني أمام مضيفه البلجيكي بضربة رأس أمس الأول الأربعاء في مباراتهما
بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويحل فريق أشبيلية صاحب المركز الثالث ضيفا على ألميريا ويفتقد أشبيلية في
هذه المباراة جهود لاعبيه فريدريك كانوتيه وإيفيكا دراجوتينوفيتش ولويز
فابيانو ودييجو كابيل.
وفي مباراة أخرى بعد غد الأحد يسعى برشلونة صاحب المركز الرابع إلى مواصلة
مسيرته الجيدة في البطولة هذا الموسم من خلال الفوز على أتليتك بلباو.
ويخوض أوساسونا الاختبار الأول له بقيادة المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو
المدير الفني السابق للمنتخب الأسباني عندما يحل الفريق ضيفا على سبورتنج
خيخون بعد غد الأحد.
وتولى كاماتشو تدريب المنتخب الأسباني في الفترة من 1998 إلى 2002 .
واختير كاماتشو يوم الاثنين الماضي لتدريب أوساسونا خلفا للمدرب خوسيه
أنجل زيجاندا.
وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي بلد الوليد مع ريكرياتيفو هويلفا وملقة مع
خيتافي وريال بيتيس مع ريال مايوركا وريسينج سانتاندر مع ديبورتيفو
لاكورونا.
الأكبر من بين مباريات المرحلة السابعة من الدوري الأسباني لكرة القدم
والتي تجرى فعالياتها خلال اليومين المقبلين.
ولا تكتسب هذه المباراة أهميتها من المنافسة الشديدة والتاريخية بين
الفريقين فحسب وإنما تستحوذ على اهتمام خاص هذه المرة بسبب قرار الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ضد أتليتكو بحرمانه من خوض مباراتين على
ملعبه باستاد "فيسنتي كالديرون" في دوري أبطال أوروبا. وأعلن اليويفا
قراره بهذا الشأن يوم الثلاثاء الماضي لينتزع أتليتكو بذلك اهتمام وسائل
الإعلام الأسبانية والأوروبية ويستحوذ على عناوين الأخبار خلال اليومين
الماضيين قبل "ديربي" أو قمة العاصمة الأسبانية أمام ريال مدريد.
وجاء قرار اليويفا ضد أتليتكو بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق
أمام مارسيليا الفرنسي على نفس الملعب في أول تشرين أول/أكتوبر الحالي.
في المقابل كان رد فعل أتليتكو غاضبا لاعتقاده في عدم عدالة العقوبة.
وأعلنت الحكومة الأسبانية بقيادة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز
ثاباتيرو مساندتها التامة لنادي أتليتكو في هذه القضية.
ولم يهدأ الموقف إلا بعد أن علم مسئولو أتليتكو مساء أمس الأول الأربعاء
بأن اليويفا علق قرار الإيقاف مما يعني أن الفريق سيخوض مباراته الصعبة
والمهمة أمام ليفربول الإنجليزي على استاد "فيسنتي كالديرون".
ولكن الفريق سيكون عليه أن يخوض غدا اختبارا على نفس القدر من الصعوبة
والأهمية أمام جاره ومنافسه العنيد ريال مدريد في افتتاح مباريات المرحلة
السابعة بالدوري الأسباني.
ولم يقدم أي من الفريقين بداية جيدة له في الدوري الأسباني هذا الموسم على عكس أدائهما في دوري أبطال أوروبا.
ويحتل أتليتكو حاليا المركز السابع في جدول الدوري الأسباني برصيد تسع
نقاط من ست مباريات بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد الذي يحتل المركز
الخامس.
وفشل أتليتكو في تحقيق أي فوز على ريال مدريد منذ عام 1999 ولذلك يتمنى
الفريق تعافي كل من نجميه البرتغالي سيماو سابروسا ودييجو فورلان مهاجم
أوروجواي قبل هذه المباراة ليقودا الفريق في لقاء الغد.
أما فريق ريال مدريد فيسابق الزمن من أجل تجهيز نجومه المالي مامادو ديارا وجوتي والهولندي آريين روبن.
وما يسعد المدرب الألماني بيرند شوستر المدير الفني لفريق ريال مدريد هو
استعادة نجم خط وسطه الأرجنتيني الشاب فيرناندو جاجو للياقته العالية بعد
غياب عن صفوف الفريق لمدة شهر بسبب إصابة عضلية.
وفي مباراة أخرى تقام في وقت لاحق غدا يحل فياريال ضيفا على إسبانيول.
ويتقاسم فياريال صدارة جدول المسابقة مع بلنسية برصيد 16 نقطة لكل منهما.
وينتظر أن يحافظ بلنسية على مكانه في الصدارة بفارق الأهداف على الأقل إذا
نجح كما هو متوقع في التغلب على فريق نومانسيا المتواضع بعد غد الأحد.
ويقود ديفيد فيا هداف بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) كالمعتاد هجوم بلنسية في هذه المباراة.
ويخوض فيا المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما سجل هدف الفوز 2/1 للمنتخب
الأسباني أمام مضيفه البلجيكي بضربة رأس أمس الأول الأربعاء في مباراتهما
بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويحل فريق أشبيلية صاحب المركز الثالث ضيفا على ألميريا ويفتقد أشبيلية في
هذه المباراة جهود لاعبيه فريدريك كانوتيه وإيفيكا دراجوتينوفيتش ولويز
فابيانو ودييجو كابيل.
وفي مباراة أخرى بعد غد الأحد يسعى برشلونة صاحب المركز الرابع إلى مواصلة
مسيرته الجيدة في البطولة هذا الموسم من خلال الفوز على أتليتك بلباو.
ويخوض أوساسونا الاختبار الأول له بقيادة المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو
المدير الفني السابق للمنتخب الأسباني عندما يحل الفريق ضيفا على سبورتنج
خيخون بعد غد الأحد.
وتولى كاماتشو تدريب المنتخب الأسباني في الفترة من 1998 إلى 2002 .
واختير كاماتشو يوم الاثنين الماضي لتدريب أوساسونا خلفا للمدرب خوسيه
أنجل زيجاندا.
وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي بلد الوليد مع ريكرياتيفو هويلفا وملقة مع
خيتافي وريال بيتيس مع ريال مايوركا وريسينج سانتاندر مع ديبورتيفو
لاكورونا.
