الرئيسية
تتواصل الخلافات داخل المنتخب الألماني لكرة القدم. فبعد توتر العلاقة بين
قائد المنتخب مايكل بالاك ومدير المنتخب أوليفر بيرهوف وواقعة استبعاد
المدرب يواخيم لوف للاعب كيفن كوراني، أعلن الآن اللاعب تورستن فرينجز
للمرة الأولى أنه يفكر في ترك المنتخب.
وقال لاعب وسط فيردر بريمن في مقابلة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة
الانتشار اليوم الجمعة: "تطرأ فكرة ترك (المنتخب) على ذهني بين الحين
والآخر".
وأشار فرينجز إلى أنه يفتقد "الدعم والثقة والاحترام" من مدرب المنتخب لوف.
وكان فرينجز قد جلس معظم الوقت تقريبا على مقاعد الاحتياطيين في
المباراتين الأخيرتين للمنتخب الألماني في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس
العالم 2010 أمام منتخبي روسيا وويلز.
ولم يلعب فرينجز في مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الروسي والتي
انتهت بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد ، إلا سبع دقائق فقط في حين لم
يشارك مطلقا في المباراة الثانية أمام ويلز والتي انتهت بفوز ألمانيا بهدف
نظيف.
واستبعد فرينجز /31 عاما/ فكرة أن يكون لوف يعتمد عليه وقال: "عندما تقترب
من بلوغ الثانية والثلاثين يمكنك استشعار مثل هذا الأمر.. لا أرى أن لديه
(لوف) رؤية معينة بشأني".
وردا على سؤال عما إذا كان يفكر فعليا في ترك المنتخب، قال فرينجز: "لا
يمكنني استبعاد ذلك.. نعم أنا أفكر في ترك المنتخب ليس لأني أشعر بالإساءة
فحسب ولكن لأن الأيام الأخيرة فتحت عيوني ولكن القرار يحتاج لوقت".
وعقب مباراة ألمانيا أمام ويلز، قال لوف إنه أجرى محادثة مهمة مع فرينجز وقال:"من المنطقي أن يغضب اللاعبون عندما لا يلعبون".
وفي الوقت نفسه، شهد لوف لفرينجز ب"التعامل المثالي" مع موقفه "الجديد والصعب" وأكد أنه لا يزال يرغب في الاعتماد عليه.
ومن جهته، قال فرينجز: "أعرف حجم ما أنجزته للمنتخب الألماني لكرة القدم وللوف".
وحول المنافسة مع لاعبي خط الوسط في المنتخب الألماني، قال فرينجز: "ليس
لدي أي شيء ضد سيمون رولفس أو توماس هيتسلشبرجر ولكني أعرف أنهما ليسا
أفضل".
قائد المنتخب مايكل بالاك ومدير المنتخب أوليفر بيرهوف وواقعة استبعاد
المدرب يواخيم لوف للاعب كيفن كوراني، أعلن الآن اللاعب تورستن فرينجز
للمرة الأولى أنه يفكر في ترك المنتخب.
وقال لاعب وسط فيردر بريمن في مقابلة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة
الانتشار اليوم الجمعة: "تطرأ فكرة ترك (المنتخب) على ذهني بين الحين
والآخر".
وأشار فرينجز إلى أنه يفتقد "الدعم والثقة والاحترام" من مدرب المنتخب لوف.
وكان فرينجز قد جلس معظم الوقت تقريبا على مقاعد الاحتياطيين في
المباراتين الأخيرتين للمنتخب الألماني في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس
العالم 2010 أمام منتخبي روسيا وويلز.
ولم يلعب فرينجز في مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الروسي والتي
انتهت بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد ، إلا سبع دقائق فقط في حين لم
يشارك مطلقا في المباراة الثانية أمام ويلز والتي انتهت بفوز ألمانيا بهدف
نظيف.
واستبعد فرينجز /31 عاما/ فكرة أن يكون لوف يعتمد عليه وقال: "عندما تقترب
من بلوغ الثانية والثلاثين يمكنك استشعار مثل هذا الأمر.. لا أرى أن لديه
(لوف) رؤية معينة بشأني".
وردا على سؤال عما إذا كان يفكر فعليا في ترك المنتخب، قال فرينجز: "لا
يمكنني استبعاد ذلك.. نعم أنا أفكر في ترك المنتخب ليس لأني أشعر بالإساءة
فحسب ولكن لأن الأيام الأخيرة فتحت عيوني ولكن القرار يحتاج لوقت".
وعقب مباراة ألمانيا أمام ويلز، قال لوف إنه أجرى محادثة مهمة مع فرينجز وقال:"من المنطقي أن يغضب اللاعبون عندما لا يلعبون".
وفي الوقت نفسه، شهد لوف لفرينجز ب"التعامل المثالي" مع موقفه "الجديد والصعب" وأكد أنه لا يزال يرغب في الاعتماد عليه.
ومن جهته، قال فرينجز: "أعرف حجم ما أنجزته للمنتخب الألماني لكرة القدم وللوف".
وحول المنافسة مع لاعبي خط الوسط في المنتخب الألماني، قال فرينجز: "ليس
لدي أي شيء ضد سيمون رولفس أو توماس هيتسلشبرجر ولكني أعرف أنهما ليسا
أفضل".
