أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مغامرة يسوع الايمانية

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    مغامرة يسوع الايمانية Empty مغامرة يسوع الايمانية

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الخميس سبتمبر 25, 2008 8:52 pm

    لتكن مشيئتك
    مرقس 14: 32 – 42

    مغامرة يسوع الايمانية

    مثل باقي الناس يخاف يسوع الموت. موته قاسٍ مُرعب عنيف، وأكثر من ذلك غير عادل البتة. لم يشاء يسوع أن يموت. فهو في الثالثة والثلاثين من عمره، كلَه نشاط وحماس وغيرة والحياة مفتوحة أمامه. العالم كلّه ينتظر الخلاص. يعلم ما الصلب وما عذابه، وهذا ما أخافه جداً. لم يفهم تماماً لما عليه أن يمر بأوقات كهذه، هو عرف من دون شك أن هذه ارادة الله وعليه أن يواصل الطريق. على يسوع أن يعيش مغامرة الايمان، عليه أن يقبل( حتى وان لم يفهم)، يستسلم لارادة الله.
    أبّا، بابا. هذه الكلمات التي غيّرت كل شيء. فيسوع لم يكن يستسلم لله الغير المُبالي بآلام الانسان، فحتى في هذه الساعة المُرعبة يبقى الله: ابّا؛ بابا. فاذا ما آمنّا، وتمكنّا من أن ندعو الله: بابا في كل وقت، فسيكون ممكناً تحمل كل شيء. بالطبع لن نفهم بين الحين والآخر ما يريده الله منّا، ولكننا نؤمن بأن يد الله لن تتركنا ولن تكون سبباً في دموعنا. هذا ما يعرفه يسوع تماماً وهو مؤمن به، ويُريدنا أن نعرفه أيضاً.

    يسوع يسألنا أن نسهر ونصلي

    هذا هو يسوع في لحظة مصيرية: موته. فهو مُنهارٌ تماماً أمام رُعب وعنف الصليب كأي انسان. ومع ذلك فهو ابن الله القادر على أن يرفع رأسه بثقة لا حد لها لأبيه السماوي مُنادياً: بابا....لتكن مشيئتك.
    هذه خطيئتنا، فكلما صلينا: "لتكن مشيئتك"، فنحن حالاً نخاف ونفكّر: ما الذي يُريده الله مني؟ عوز الثقة هو ما ورثناه من آباؤنا الأولين: الخطيئة الأصلية كما يقولون في اللاهوت العقائدي، بدء الشر. ويأتي يسوع ليُعطينا مثالاً حياً عظيماً في ثقة مُطلقة واستسلام تام لمشيئة أبيه. ولكن تلاميذه نيام، حتى بطرس، الحارس، نائم.
    تُرى ما الذي يُمكن للانسان أن يصنع وقت الليل الا النوم؟ ومع ذلك فيسوع يسألنا أن نسهر ونُصلي. لئلا نقع في تجربة. فاذا ما تغلبنا عليه سنكون الخلق الجديد، والا بقينا في الخطيئة، نوم الموت. يُريد ربنا يسوع أن يختبر يقظة الجسد، والصلاة تجعل ضعفنا مركز قوّة الله: فكل شيء مُمكن لديه.

    ايها الرب يسوع: ارحمنا

    جاء يسوع ثلاث مرات يسأل تلاميذه اليقظة من النوم. يأتيهم ثلاث مرات ليلمحوا مجده في ساعة الايمان هذه. ولكنه أخيرأً أبى أن يشرب الكأس حتى الملء، فيواصل التلاميذ النوم. ابن الانسان صار في يدنا، خطيئتنا مملوءة من مغفرته، فهو كمَل كل خلاصنا، لذلك يًشجعنا قائلاً: لنمضِ فمُسلمُنا ليس بعيداً.

    فلنبق مع يسوع وقلوبنا وآذاننا مفتوحة نسمعه ونراه مُتأملين ما صار هو لأجلنا. لم يهرب يسوع من أمام الخائن والمعذب رُغم سهولة الهرب في الليل. واجه يسوع حتى النهاية من دون أن يتراخى أو يتراجع.

    فلنسأل مع يسوع أن يُساعدنا ويُشجعنا لندخل سر ألامه، وكيف أن خطيئتي، وخطيئتك وخطيئة الانسانية سبب صلبه. ردد دوماً: يارب، يا يسوع: ارحمني.
    [/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:51 pm