يحكى في قديم الزمان ان هنالك رجلا حكيما
قديرا بين قومه
قد اشتد به المرض ورقد الفراش
وكان له اربع عشر ولدا
اراد ان يشدهم ويقويهم ويعطيهم حكمة
مستفيدا من موضوع الاتحاد قوة
جمع ابناءه الاربع عشر
وبدأ يتكلم معهم عن الاخوة وما تعني
ومن يقف بعيدا عن اهله وناسه
يقل قدره ومقداره
وانه ان احتاجهم فهناك عدة طرق يجمع بيها شملهم
فطلب من ابناءه ان يجلب كل منهم عصا صغيرة بيده
ويكسرها فكسروها جميعا ثم امرهم اني يرمو بالاجزاء في موقد النار
ويشعلوه وبعدها امرهم ان يجلب كل منهم اربع عشر عصا
فجلبوها فأمرهم ان يكسروها فلم يستطيعوا
فامرهم ان يضعوها بجانب النار وقال لهم
ولد الأوادم الا نتوسل يلا تجيبون حطب مو راح اموت من البرد
وهكذا عرف الابناء الحكمة من السالفة واشترو صوبة زيتية