[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ حسن يوسف
واشنطن
(آفاق) خاص - في خطوة من شأنها أن تسبب حرجا بالغا في صفوف حركة حماس، كشف
مصعب نجل الشيخ حسن يوسف قائد حماس في الضفة الغربية والمعتقل لدى إسرائيل
عن اعتناقه للمسيحية وهاجم حركة حماس بوصفها منظمة سيئة وليست لديها أخلاق
أو مبادىء.
وقال مصعب في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية
أجراها معه مراسلها آفي اساخاروف في مقر إقامته في ولاية كاليفورنيا
بالولايات المتحدة وينشر موقع آفاق أجزاء منها (على أمل نشرها كاملة بعد
أيام) إن والده لا يعلم بعد بأمر تحوله للمسيحية، لكنه طلب له الهداية.
وقالت
الصحيفة أن مصعب البالغ من العمر 30 عاما كان برفقة صديق مسيحي قدم له
المأوى والذي "لولاه لكنت اليوم مشردا" على حد قول الصحيفه نقلا عن مصعب.
وأشارت
الصحيفة الى أن مصعب يدرك جيدا ما سيترتب من نتائج على هذه المقابلة،
وبأنه سيحرج عائلته وعدم قدرته على العوده الى رام الله بعد نشرها، الا
أنه " على ما يبدو قد شن حملته الصليبية الخاصة به حيث قال إنه يعرض حياته
للخطر و سيخسر أبيه لكنه تمنى أن تتفهم عائلته لقراره وأن يمنحهم الله
الصبر والرغبة لفتح عيونهم إلى السيد المسيح والى الديانة المسيحيه، كما
تمنى أن يرجع الى فلسطين ورام الله بمعية السيد المسيح في مملكة الله".
وقال إن اسمه الجديد الآن هو يوسف وأنه بادر الصحفي اساخاروف بالتحيه باللغه العبرية سائلا اياه " كيف الحال؟".
وقال
اسخاروف انه التقى بمصعب لأول مره قبل حوالي أربع سنوات، خارج السجن
العسكري في معسكر أوفر الذي يبعد حوالي نصف كيلومتر من بيت عائلة اساخاروف
في بلدة بيتيونيا، قرب رام الله. وكان أبو مصعب أحد زعماء السجناء في ذلك
السجن، وقد لفتت طريقة لبس مصعب الغربية انتباه اساخاروف حينها حيث كان
شعره مصففا على الطريقه الغربية وكان يلبس الجينز والجاكيت الجلدي من
النوع الذي يرتديه سائقو الدراجات النارية ولم يكن لديه لحية مع أنه الأبن
الأكبر لأحد قادة حماس الذي "يتوقع أن يلعب دورا نشيطا في إدارة شؤون أبيه
السياسية في المستقبل".
في بداية المقابلة قال مصعب: " لقد
ترعرعت في عائلة متدينه جدا ونشأت على مبدأ كراهية الإسرائيليين الذين
صادفتهم لأول مره عندما كان عمري 10 سنوات حيث دخل جنود اسرائليون الى
بيتنا واعتقلوا أبي ولم نكن نعرف أي شئ حول ظروف توقيفه. وكانت عضويته في
حماس مسألة سرية، حيث كنا نجهل أنه كان أحد مؤسسي حماس ولم أكن أفهم أيّ
شئ حول السياسة أو الدين وكل ماكنت أعرفه هو أن الجيش الإسرائيلي اعتقل
أبي مرارا وتكرارا".
ويضيف أن والده كان رجلا محبا معتنيا به
وبأسرته. وقال مصعب بأنه درس الشريعة في 1996، وأنه اعتقل عندما كان عمره
18 عاما "لأنني كنت رئيس الجمعيه الإسلامية في المدرسة الثانوية وكانت تلك
الجمعية بمثابة المنظمة الشبابيه لحركة حماس وعندئذ بدأ وعيي في التشكل".
نقطة التحول
يقول
مصعب (أو يوسف) : "لقد عرفت حماس حتى ذلك الحين من خلال أبي، الذي عاش
حياة معتدلة ومحبّة جدا. وفي باديء الأمر احترمت الحركه حقا، وبشكل رئيسي
لأني إحترم أبي كثيرا. لكن أثناء الشهور الـ16 التي قضيتها في سجن (مجيدو)
عرفت الوجه الحقيقي لحماس. فهي منظمة سلبية وسيئة بكل بساطه، وكان زعمائهم
في السجن، وبخلاف بقية المعتقلين العاديين من أعضاء حماس، يعيشون ظروفا
افضل من حيث الغذاء ومناشف الاستحمام والزيارات العائلية المتكرره. إن
هؤلاء الناس ليست لديهم أخلاق أو مبادىء لكنهم ليسوا أغبياء مثل حركة فتح
التي تسرق في وضح النهار أمام الجميع وتتهم فورا بالفساد. إن أناس حماس
يستلمون الأموال بطرق غير مشروعة ويستثمرونها في أماكن سرية، ويبقون
ظاهريا على اسلوب حياة بسيط".
ويضيف أن "لا أحد يعرفهم ويعرف
اساليب عملهم اكثر مني، فعلى سبيل المثال، أتذكر كيف تم اجبار عائلة صالح
تلاحمه، عضو الجناح العسكري لحماس الذي اغتالته إسرائيل، على استجداء
المعونة المالية حيث تخلت قيادة حماس عنهم وعن عائلات الشهداء الآخرين ،
بينما يبدد الأعضاء الكبار في حماس عشرات الآلاف من الدولارات شهريا في
الخارج لحماية أنفسهم".
ويضيف مصعب "أن البعض من الزعماء
الحاليين لحماس كان نشيطا في مجموعة "أمن السجن" التي كانت ترتاب في اذا
قضى أحد السجناء وقتا أطول في الحمام لتتهمه بالتخابر مع العدو أو أن له
علاقات جنسية شاذة، فالشواذ يتهمون فورا بالعمالة".
ويواصل " لقد
أدركت حينها أن ليس كل شخص في حماس مثل أبي. فقد كان أبي رجلا ودودا
ولطيفا ولكني اكتشفت كم كان زملائه اشرارا ، وبعد اطلاق سراحي فقدت
الإيمان بأولئك الذين كانوا يتظاهرون بإسلامهم".
وقال مصعب –
يوسف أن لديه خمسة إخوة وأختين وهو على اتصال منتظم بهم وأنه حتى فترة
قريبة امتنع عن إخبار عائلته بأنه تحول إلى المسيحية، وأضاف: "سترى أن هذه
المقابلة ستفتح الكثير من الناس، وستهز الإسلام من الجذور بدون أي مبالغة.
فما هو أبلغ من خروج ابن زعيم لحماس عن عقائد الإسلام المتطرف التي نشأ
عليها؟ وبالرغم من أنّني لم اكن يوما ارهابيا الا انني كنت جزء منهم محاط
بهم على الدوام".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشيخ حسن يوسف
واشنطن
(آفاق) خاص - في خطوة من شأنها أن تسبب حرجا بالغا في صفوف حركة حماس، كشف
مصعب نجل الشيخ حسن يوسف قائد حماس في الضفة الغربية والمعتقل لدى إسرائيل
عن اعتناقه للمسيحية وهاجم حركة حماس بوصفها منظمة سيئة وليست لديها أخلاق
أو مبادىء.
وقال مصعب في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية
أجراها معه مراسلها آفي اساخاروف في مقر إقامته في ولاية كاليفورنيا
بالولايات المتحدة وينشر موقع آفاق أجزاء منها (على أمل نشرها كاملة بعد
أيام) إن والده لا يعلم بعد بأمر تحوله للمسيحية، لكنه طلب له الهداية.
وقالت
الصحيفة أن مصعب البالغ من العمر 30 عاما كان برفقة صديق مسيحي قدم له
المأوى والذي "لولاه لكنت اليوم مشردا" على حد قول الصحيفه نقلا عن مصعب.
وأشارت
الصحيفة الى أن مصعب يدرك جيدا ما سيترتب من نتائج على هذه المقابلة،
وبأنه سيحرج عائلته وعدم قدرته على العوده الى رام الله بعد نشرها، الا
أنه " على ما يبدو قد شن حملته الصليبية الخاصة به حيث قال إنه يعرض حياته
للخطر و سيخسر أبيه لكنه تمنى أن تتفهم عائلته لقراره وأن يمنحهم الله
الصبر والرغبة لفتح عيونهم إلى السيد المسيح والى الديانة المسيحيه، كما
تمنى أن يرجع الى فلسطين ورام الله بمعية السيد المسيح في مملكة الله".
وقال إن اسمه الجديد الآن هو يوسف وأنه بادر الصحفي اساخاروف بالتحيه باللغه العبرية سائلا اياه " كيف الحال؟".
وقال
اسخاروف انه التقى بمصعب لأول مره قبل حوالي أربع سنوات، خارج السجن
العسكري في معسكر أوفر الذي يبعد حوالي نصف كيلومتر من بيت عائلة اساخاروف
في بلدة بيتيونيا، قرب رام الله. وكان أبو مصعب أحد زعماء السجناء في ذلك
السجن، وقد لفتت طريقة لبس مصعب الغربية انتباه اساخاروف حينها حيث كان
شعره مصففا على الطريقه الغربية وكان يلبس الجينز والجاكيت الجلدي من
النوع الذي يرتديه سائقو الدراجات النارية ولم يكن لديه لحية مع أنه الأبن
الأكبر لأحد قادة حماس الذي "يتوقع أن يلعب دورا نشيطا في إدارة شؤون أبيه
السياسية في المستقبل".
في بداية المقابلة قال مصعب: " لقد
ترعرعت في عائلة متدينه جدا ونشأت على مبدأ كراهية الإسرائيليين الذين
صادفتهم لأول مره عندما كان عمري 10 سنوات حيث دخل جنود اسرائليون الى
بيتنا واعتقلوا أبي ولم نكن نعرف أي شئ حول ظروف توقيفه. وكانت عضويته في
حماس مسألة سرية، حيث كنا نجهل أنه كان أحد مؤسسي حماس ولم أكن أفهم أيّ
شئ حول السياسة أو الدين وكل ماكنت أعرفه هو أن الجيش الإسرائيلي اعتقل
أبي مرارا وتكرارا".
ويضيف أن والده كان رجلا محبا معتنيا به
وبأسرته. وقال مصعب بأنه درس الشريعة في 1996، وأنه اعتقل عندما كان عمره
18 عاما "لأنني كنت رئيس الجمعيه الإسلامية في المدرسة الثانوية وكانت تلك
الجمعية بمثابة المنظمة الشبابيه لحركة حماس وعندئذ بدأ وعيي في التشكل".
نقطة التحول
يقول
مصعب (أو يوسف) : "لقد عرفت حماس حتى ذلك الحين من خلال أبي، الذي عاش
حياة معتدلة ومحبّة جدا. وفي باديء الأمر احترمت الحركه حقا، وبشكل رئيسي
لأني إحترم أبي كثيرا. لكن أثناء الشهور الـ16 التي قضيتها في سجن (مجيدو)
عرفت الوجه الحقيقي لحماس. فهي منظمة سلبية وسيئة بكل بساطه، وكان زعمائهم
في السجن، وبخلاف بقية المعتقلين العاديين من أعضاء حماس، يعيشون ظروفا
افضل من حيث الغذاء ومناشف الاستحمام والزيارات العائلية المتكرره. إن
هؤلاء الناس ليست لديهم أخلاق أو مبادىء لكنهم ليسوا أغبياء مثل حركة فتح
التي تسرق في وضح النهار أمام الجميع وتتهم فورا بالفساد. إن أناس حماس
يستلمون الأموال بطرق غير مشروعة ويستثمرونها في أماكن سرية، ويبقون
ظاهريا على اسلوب حياة بسيط".
ويضيف أن "لا أحد يعرفهم ويعرف
اساليب عملهم اكثر مني، فعلى سبيل المثال، أتذكر كيف تم اجبار عائلة صالح
تلاحمه، عضو الجناح العسكري لحماس الذي اغتالته إسرائيل، على استجداء
المعونة المالية حيث تخلت قيادة حماس عنهم وعن عائلات الشهداء الآخرين ،
بينما يبدد الأعضاء الكبار في حماس عشرات الآلاف من الدولارات شهريا في
الخارج لحماية أنفسهم".
ويضيف مصعب "أن البعض من الزعماء
الحاليين لحماس كان نشيطا في مجموعة "أمن السجن" التي كانت ترتاب في اذا
قضى أحد السجناء وقتا أطول في الحمام لتتهمه بالتخابر مع العدو أو أن له
علاقات جنسية شاذة، فالشواذ يتهمون فورا بالعمالة".
ويواصل " لقد
أدركت حينها أن ليس كل شخص في حماس مثل أبي. فقد كان أبي رجلا ودودا
ولطيفا ولكني اكتشفت كم كان زملائه اشرارا ، وبعد اطلاق سراحي فقدت
الإيمان بأولئك الذين كانوا يتظاهرون بإسلامهم".
وقال مصعب –
يوسف أن لديه خمسة إخوة وأختين وهو على اتصال منتظم بهم وأنه حتى فترة
قريبة امتنع عن إخبار عائلته بأنه تحول إلى المسيحية، وأضاف: "سترى أن هذه
المقابلة ستفتح الكثير من الناس، وستهز الإسلام من الجذور بدون أي مبالغة.
فما هو أبلغ من خروج ابن زعيم لحماس عن عقائد الإسلام المتطرف التي نشأ
عليها؟ وبالرغم من أنّني لم اكن يوما ارهابيا الا انني كنت جزء منهم محاط
بهم على الدوام".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]