في التقرير الذي اصدره اتحادنا الباقي رغما عن انوفنا جميعا بمناسبة
فوز المنتخب بكأس اسيا تطرق الى مسألة مهمة والتي قصمت ضهرنا نحن .
قال السيد احمد عباس ان تعالي لاعبي المنتخب وغرورهم بعد الفوز بكاس
اسيا هو الذي ابعد اولسن من تدريب المنتخب وهذا يفند مارواه الداهية مسعود
من ان ثقافة اولسن تختلف عن ثقافة لاعبينا وكأن لاعبينا يلعبون في برشلونة
وريال مدريد والمان ستي واولسن كان يدرب نادي حضرموت اليمني ؟
ولكن من دفع الثمن ؟
هل الاتحاد الذي يعيش في ارقى الفنادق ولحد الان لا يعترف بمسؤوليته عن الاخفاق وقد اخذته العزة بالاثم ؟
ام اللاعبين الذين يعسكرون مع انديتهم في الدول الغربية وفي افضل المعسكرات والمنتجعات وجيوبهم عامرة بالورق الاخضر مع اهلهم ؟
لماذا هذه العاطفة التي تبعدنا عن محاسبة اللاعبين وانزال اللوم عليهم
في يوم الاحد الاسود فكلنا نسمع ونفرأ النقد الذي يوجه على لاعبي الدول
الاوربية في حال اخفاق منتخباتهم هل ان لاعبينا افضل منهم ولا سيتحقون
النقد ام ان ثقافتنا الكروية ما زالت هابطه
الى الان نقرا في المنتدى المدح الى هذا اللاعب او ذاك وكأن الذي لعب مع قطر نادي الزوراء وليس المنتخب ؟
ان الجماهير الرياضية هي من دفعت الثمن وكانت الخاسر الاكبر اذا لم يكن
الاوحد فنحن الى الان لانصدق اجراء التصفيات النهائية لقارة اسيا بدون
العراق وكيف سنرى التصفيات ؟
والدليل الى الان بعض المساكين يعلقون امالهم على قضية امرسون الاتحادية لكي يخففوا الصدمة على الجماهير .
واخيرا نقول حسبنا الله من كانوا سبب في الانتكاسة ان كانوا لاعبين ام
اداريين ام اعضاء الاتحاد واي قلم خالف ضميره وكان سبب في الفاجعة هذه