ذكرت مصادر رسمية برازيلية أن الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا
سيسافر إلى العاصمة الصينية بكين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية
(بكين 2008) إلى جانب بحث عدد من القضايا الثنائية والعالمية مع الحكومة
الصينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة البرازيلية ، مارسيلو باومباتش أمس
الخميس إن زيارة لولا إلى بكين ستكون "ذات شقين" ، أحدهما سيتركز على
الحدث الرياضي ودفع عملية ترشيح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة
أولمبياد 2016 والشق الأخر سيكون ذا طابع سياسي وتجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيصل إلى بكين يوم الأربعاء المقبل ، ومن
المقرر أن يعقد في اليوم التالي لقاءا خاصا مع رئيس الجمعية الوطنية
الشعبية (البرلمان) ، وو بانججو.
وسيجتمع لولا فيما بعد مع الرئيس الصيني هو جينتاو ليبحثا مختلف القضايا
الثنائية ، وخاصة ما يتعلق منها بالتجارة وإمكانية التعاون في مجال الوقود
الحيوي إلى جانب القضايا ذات الطابع العالمي مثل الإصلاحات الجارية في
الأمم المتحدة ، والتغير المناخي وفقا لما أشار إليه باومباتش.
ويبرز ضمن الموضوعات التي تضمنتها أجندة الرئيس البرازيلي فشل مفاوضات
جولة الدوحة التي لعبت فيها كل من البرازيل والصين دورا كبيرا بوصفهما
رئيسين لمجموعة العشرين (جي 20) رغم اختلافهما في بعض النقاط خلال المراحل
الأخيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيجتمع أيضا خلال زيارته لبكين برؤساء آخرين
سيحضرون افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ولكنه أشار إلى أنه حتى الوقت
الحالي جرى التأكيد فقط على الاجتماع الخاص الذي سينعقد يوم الخميس المقبل
مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وفيما يتعلق بالشق الرياضي للزيارة ، قال باومباتش إن لولا سيجتمع مع
البلجيكي جاك روج ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ومسئولين آخرين باللجنة
في محاولة لإقناعهم بقدرات ريو دي جانيرو على تنظيم أولمبياد 2016 .
وتضم قائمة المدن التي ستتنازع خلال الأعوام المقبلة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو ومدريد وشيكاغو وطوكيو.
وعقب عودته إلى برازيليا ، من المقرر أن يعقد الرئيس البرازيلي بين يومي
الأربعاء والسبت العديد من اللقاءات مع الزعماء والفنيين والرياضيين
بالوفد الذي سيمثل البلاد في دورة الألعاب الأولمبية.
سيسافر إلى العاصمة الصينية بكين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية
(بكين 2008) إلى جانب بحث عدد من القضايا الثنائية والعالمية مع الحكومة
الصينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة البرازيلية ، مارسيلو باومباتش أمس
الخميس إن زيارة لولا إلى بكين ستكون "ذات شقين" ، أحدهما سيتركز على
الحدث الرياضي ودفع عملية ترشيح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة
أولمبياد 2016 والشق الأخر سيكون ذا طابع سياسي وتجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيصل إلى بكين يوم الأربعاء المقبل ، ومن
المقرر أن يعقد في اليوم التالي لقاءا خاصا مع رئيس الجمعية الوطنية
الشعبية (البرلمان) ، وو بانججو.
وسيجتمع لولا فيما بعد مع الرئيس الصيني هو جينتاو ليبحثا مختلف القضايا
الثنائية ، وخاصة ما يتعلق منها بالتجارة وإمكانية التعاون في مجال الوقود
الحيوي إلى جانب القضايا ذات الطابع العالمي مثل الإصلاحات الجارية في
الأمم المتحدة ، والتغير المناخي وفقا لما أشار إليه باومباتش.
ويبرز ضمن الموضوعات التي تضمنتها أجندة الرئيس البرازيلي فشل مفاوضات
جولة الدوحة التي لعبت فيها كل من البرازيل والصين دورا كبيرا بوصفهما
رئيسين لمجموعة العشرين (جي 20) رغم اختلافهما في بعض النقاط خلال المراحل
الأخيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيجتمع أيضا خلال زيارته لبكين برؤساء آخرين
سيحضرون افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ولكنه أشار إلى أنه حتى الوقت
الحالي جرى التأكيد فقط على الاجتماع الخاص الذي سينعقد يوم الخميس المقبل
مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وفيما يتعلق بالشق الرياضي للزيارة ، قال باومباتش إن لولا سيجتمع مع
البلجيكي جاك روج ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ومسئولين آخرين باللجنة
في محاولة لإقناعهم بقدرات ريو دي جانيرو على تنظيم أولمبياد 2016 .
وتضم قائمة المدن التي ستتنازع خلال الأعوام المقبلة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو ومدريد وشيكاغو وطوكيو.
وعقب عودته إلى برازيليا ، من المقرر أن يعقد الرئيس البرازيلي بين يومي
الأربعاء والسبت العديد من اللقاءات مع الزعماء والفنيين والرياضيين
بالوفد الذي سيمثل البلاد في دورة الألعاب الأولمبية.