مفاجأة يفجرها المحامي محمد المالكي في حديثه مع حسين سعيد
حقائق جديدة في قضية خروج العراق من تصفيات المونديال
عبد الجبار العتابي من بغداد
: مازالت قضية خروج المنتخب العراقي بكرة القدم تتفاعل في الوسط الرياضي
وتتعداه الى ابعد من ذلك الى من يعنيهم الامر وان كانوا ليسوا رياضيين ،
مثلما لا زالت قضية اللاعب البرازيلي ايمرسون المجنس مع المنتخب القطري
تتفاعل بشكل غريب وتخلق صراعات اعلامية كالتي حدثت مؤخرا على صفحات جريدة
ستوديو الدوحة وعلى شاشة برنامج صدى الملاعب ، ووسط هذه الاجواء الملتهبة
والمشحونة بالعواطف و (الانفجارات) غير الطبيعية المتوالدة من تداعيات
الاحداث المحاطة بالغرابة ، خرج على الناس محامي اسمه (محمد المالكي)
بكشف لاسرار عرفها ، وقد كان قد تبرع ان يتكفل بمتابعة قضية اللاعب
ايمرسون دوليا ، وجرت بينه وبين رئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم اتصالات
واحاديث ، انتهت بالمفاجأة التي سمعها من حسين سعيد ، وفي الوقت الذي كان
فيه كلامه يرسم الدهشة والاستغراب على الوجوه والقلوب ، فقد اضحك اخرين
لانهم لم يفاجأوا بما يسمعون كما قالوا ، المالكي اطلق على كلامه صفة
(شهادة) حملت عنوان (قبل أن أدخل إلى صالة العمليات، ماذا قال لي حسين
سعيد قبل مباراة قطر بأربعة أيام) .
واليكم نص الرسالة التي وجهها المحامي محمد المالكي الى (أبناء
الرافدين) كما جاء في رسالته التي اقسم على صحة ما ورد فيها ويمتلك
الادلة الصوتية الدامغة على ما يقول :
( قبل أن أدخل إلى صالة العمليات،ماذا قال لي حسين سعيد قبل مباراة قطر بأربعة أيام
السلام عليكم إخوتي أبناء الرافدين الأكرام
. غدا سأكون في غرفة العمليات لإجراء عملية الجيوب الأنفية
وإزالة غضروفين في داخل الأنف ولأنني لم أجري أي عملية سابقاً فأنا
وبصراحة لا أعلم إن كنت سأخرج حياً أو سأواجه رباً كريماً. أعلم أن هذه
العملية صغيرة وبسيطة وأنا لست بخائف على الإطلاق. لكن الأعمار والآجال
بيد الله سبحانه وتعالى الكل يعلم وقد قرأ مواضيعي منذ البداية عن
قضية إيميرسون. وبعد أن عرضت خدماتي على الإتحاد العراقي لكرة القدم
بالمساعدة وبدون مقابل. تم إعطائي رقم هاتف حسين سعيد من قبل أحد الأخوة.
بدأت الإتصال بحسين سعيد وبدأ التواصل عبر الهاتف والبريد
الإلكتروني. في البداية طلب مني حسين سعيد أي معلومات عن إيميرسون أو أية
وثائق لأنه لا يعلم أي شيء عن القضية إلا عن طريق وسائل الإعلام حاله كحال
الجمهور العراقي وطلب مني بعد ذلك إرسال الفقرة الخاصة بالقانون في كيفية
المعاقبة وماهية العقوبة وعلى ماذا أستند في مواضيعي بأن حق العراق مضمون.
كل ما أتكلم به هنا تثبته الوثائق ولا أتكلم جزافاً. إما إيميلات من حسين سعيد وردودي عليها أو مكالمات هاتفية مسجلة
شيء واحد صدمني وأرعبني في إحدى تلك المكالمات وحرمني النوم وجعلني
متأكداً بنسبة 80 بالمئة من خسارة الفريق في تلك المباراة. أما لماذا 80
بالمئة..؟؟؟؟ ذلك لأنني كنت واثقاً من غيرة لاعبينا وحرصهم على الفوز رغم
كل المؤامرات والإتفاقات من هنا وهناك
. في تلك المكالمة وبينما كنت ألح على حسين سعيد بالتحرك أكثر وإثارة
القضية إعلامياً من خلال القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى وكيفية
تنظيم مظاهرة كبيرة أمام مقر الفيفا تكون معدّة بشكل جيد وليس كتلك التي
رأيناها بالأمس للأسف الشديد. أخبرته بأن علينا الإستعجال وضياع الوقت ليس
في صالحنا وهكذا تحرك سيحطم على الأقل معنويات الفريق القطري وسيدخل
المباراة وفي تفكيره بأنه حتى لو فاز فمن الممكن أنه لن يتأهل بسبب
الإحتمال الكبير بأخذ ثلاث نقاط منه
.عندها ( قهقه حسين سعيد ضاحكاَ وقال لي بالحرف الواحد لا تقلق. (( راح إيغلبونه بالمباراة وراح نغلبهم بالإعتراض))
هذه الكلمات وتلك ( الشطحة) نزلت علي كالصاعقة. وبقيت أفكر فيها ليل
نهار وماذا يقصد حسين سعيد بهذا الكلام حتى أنني أخبرت أحد الإخوة
الأصدقاء بذلك وهو مشرف هنا في موقع كرة عراقية فصدم ايضاً وقال لي إذاً
وعلى هذا الكلام نحن لا نحتاج لمشاهدة المباراة
أرجو من الجميع عدم التأويل أو مهاجمتي بدون سبب لأنني أمتلك الدليل
وكما قلت سأكون في غرفة العمليات غداً وسأرقد لعدة أيام في المستشفى.
ملاحظة.. أقسم بالله العظيم بأنني قد نقلت حرفياً ما دار في تلك
المكالمة بدون زيادة أو نقصان حرف واحد وهذه المكالمة مسجلة لدي. وجميع
المكالمات الأخرى بيني وبين حسين سعيد قمت أيضاً بتسجيلها وبالكامل وهي
موجودة وفي موضوعي الأخير طلبت من حسين سعيد التحرك بسرعة بعد قرار الفيفا
الأخير. وإلاّ فأني سأقوم بوضع تلك المكالمات في موقع ال ( يو تيب)
ليسمعها كل العراقيين والعالم. وأتحدى حسين سعيد أن ينكر ما أقول ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حقائق جديدة في قضية خروج العراق من تصفيات المونديال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
صورة جماعية للمنتخب العراقي |
: مازالت قضية خروج المنتخب العراقي بكرة القدم تتفاعل في الوسط الرياضي
وتتعداه الى ابعد من ذلك الى من يعنيهم الامر وان كانوا ليسوا رياضيين ،
مثلما لا زالت قضية اللاعب البرازيلي ايمرسون المجنس مع المنتخب القطري
تتفاعل بشكل غريب وتخلق صراعات اعلامية كالتي حدثت مؤخرا على صفحات جريدة
ستوديو الدوحة وعلى شاشة برنامج صدى الملاعب ، ووسط هذه الاجواء الملتهبة
والمشحونة بالعواطف و (الانفجارات) غير الطبيعية المتوالدة من تداعيات
الاحداث المحاطة بالغرابة ، خرج على الناس محامي اسمه (محمد المالكي)
بكشف لاسرار عرفها ، وقد كان قد تبرع ان يتكفل بمتابعة قضية اللاعب
ايمرسون دوليا ، وجرت بينه وبين رئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم اتصالات
واحاديث ، انتهت بالمفاجأة التي سمعها من حسين سعيد ، وفي الوقت الذي كان
فيه كلامه يرسم الدهشة والاستغراب على الوجوه والقلوب ، فقد اضحك اخرين
لانهم لم يفاجأوا بما يسمعون كما قالوا ، المالكي اطلق على كلامه صفة
(شهادة) حملت عنوان (قبل أن أدخل إلى صالة العمليات، ماذا قال لي حسين
سعيد قبل مباراة قطر بأربعة أيام) .
واليكم نص الرسالة التي وجهها المحامي محمد المالكي الى (أبناء
الرافدين) كما جاء في رسالته التي اقسم على صحة ما ورد فيها ويمتلك
الادلة الصوتية الدامغة على ما يقول :
( قبل أن أدخل إلى صالة العمليات،ماذا قال لي حسين سعيد قبل مباراة قطر بأربعة أيام
السلام عليكم إخوتي أبناء الرافدين الأكرام
. غدا سأكون في غرفة العمليات لإجراء عملية الجيوب الأنفية
وإزالة غضروفين في داخل الأنف ولأنني لم أجري أي عملية سابقاً فأنا
وبصراحة لا أعلم إن كنت سأخرج حياً أو سأواجه رباً كريماً. أعلم أن هذه
العملية صغيرة وبسيطة وأنا لست بخائف على الإطلاق. لكن الأعمار والآجال
بيد الله سبحانه وتعالى الكل يعلم وقد قرأ مواضيعي منذ البداية عن
قضية إيميرسون. وبعد أن عرضت خدماتي على الإتحاد العراقي لكرة القدم
بالمساعدة وبدون مقابل. تم إعطائي رقم هاتف حسين سعيد من قبل أحد الأخوة.
بدأت الإتصال بحسين سعيد وبدأ التواصل عبر الهاتف والبريد
الإلكتروني. في البداية طلب مني حسين سعيد أي معلومات عن إيميرسون أو أية
وثائق لأنه لا يعلم أي شيء عن القضية إلا عن طريق وسائل الإعلام حاله كحال
الجمهور العراقي وطلب مني بعد ذلك إرسال الفقرة الخاصة بالقانون في كيفية
المعاقبة وماهية العقوبة وعلى ماذا أستند في مواضيعي بأن حق العراق مضمون.
كل ما أتكلم به هنا تثبته الوثائق ولا أتكلم جزافاً. إما إيميلات من حسين سعيد وردودي عليها أو مكالمات هاتفية مسجلة
شيء واحد صدمني وأرعبني في إحدى تلك المكالمات وحرمني النوم وجعلني
متأكداً بنسبة 80 بالمئة من خسارة الفريق في تلك المباراة. أما لماذا 80
بالمئة..؟؟؟؟ ذلك لأنني كنت واثقاً من غيرة لاعبينا وحرصهم على الفوز رغم
كل المؤامرات والإتفاقات من هنا وهناك
. في تلك المكالمة وبينما كنت ألح على حسين سعيد بالتحرك أكثر وإثارة
القضية إعلامياً من خلال القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى وكيفية
تنظيم مظاهرة كبيرة أمام مقر الفيفا تكون معدّة بشكل جيد وليس كتلك التي
رأيناها بالأمس للأسف الشديد. أخبرته بأن علينا الإستعجال وضياع الوقت ليس
في صالحنا وهكذا تحرك سيحطم على الأقل معنويات الفريق القطري وسيدخل
المباراة وفي تفكيره بأنه حتى لو فاز فمن الممكن أنه لن يتأهل بسبب
الإحتمال الكبير بأخذ ثلاث نقاط منه
.عندها ( قهقه حسين سعيد ضاحكاَ وقال لي بالحرف الواحد لا تقلق. (( راح إيغلبونه بالمباراة وراح نغلبهم بالإعتراض))
هذه الكلمات وتلك ( الشطحة) نزلت علي كالصاعقة. وبقيت أفكر فيها ليل
نهار وماذا يقصد حسين سعيد بهذا الكلام حتى أنني أخبرت أحد الإخوة
الأصدقاء بذلك وهو مشرف هنا في موقع كرة عراقية فصدم ايضاً وقال لي إذاً
وعلى هذا الكلام نحن لا نحتاج لمشاهدة المباراة
أرجو من الجميع عدم التأويل أو مهاجمتي بدون سبب لأنني أمتلك الدليل
وكما قلت سأكون في غرفة العمليات غداً وسأرقد لعدة أيام في المستشفى.
ملاحظة.. أقسم بالله العظيم بأنني قد نقلت حرفياً ما دار في تلك
المكالمة بدون زيادة أو نقصان حرف واحد وهذه المكالمة مسجلة لدي. وجميع
المكالمات الأخرى بيني وبين حسين سعيد قمت أيضاً بتسجيلها وبالكامل وهي
موجودة وفي موضوعي الأخير طلبت من حسين سعيد التحرك بسرعة بعد قرار الفيفا
الأخير. وإلاّ فأني سأقوم بوضع تلك المكالمات في موقع ال ( يو تيب)
ليسمعها كل العراقيين والعالم. وأتحدى حسين سعيد أن ينكر ما أقول ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]