«قوات الصحوة» تتخذ اجراءات أمنية تحسباً لهجمات «القاعدة»
بغداد الحياة - 20/12/07//
أكد أبو عزام الدليمي، رئيس «مجلس صحوة أبو غريب والعامرية» أن «مجالس
الصحوة» اتخذت تدابير أمنية مشددة في المناطق التي تقع في نطاق حمايتها
«خشية تعرضها لهجمات مماثلة لتلك التي تعرضت لها مجالس الصحوة في الأعظمية
والدورة والأنبار».
وقال الدليمي لـ «الحياة» إن تعرض «مجالس الصحوة» في المناطق المذكورة
لهجمات مسلحة «بات مؤشراً إلى توجهات جديدة لتنظيم «القاعدة» الذي يشن
عمليات انتقامية لإجبارنا على التخلي عن موقفنا». وأشار الى ان الهجوم على
«مجالس الصحوة» في أكثر من مكان «يراد به توجيه رسالة الى تلك المجالس
ودفعها الى التخلي عن موقفها في قتال القاعدة»، مؤكداً أن «مجالس الصحوة»
بدأت تتهيأ لوضع خطط بديلة للعمل، وفرض اجراءات أمنية مشددة في المناطق
التي تعمل على حمايتها.
الدليمي لفت الى أن «مجالس الصحوة» حققت انجازات في ضبط الوضع الأمني وطرد
عناصر «القاعدة»، وأنها «لن تتخلى عن هذه الانجازات بسهولة».
وكانت القوات الأميركية جندت نحو 70 ألف مقاتل، معظمهم من العشائر السنّية
للتصدي لـ «القاعدة» في الأنبار وبغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك.
ووصف الشيخ علي البرهان، عضو «مجلس صحوة ديالى» أن الهجمات على «مجالس
الصحوة» في بغداد والانبار «تهدف الى تقويض الاستقرار النسبي الذي حققته
تلك المجالس».
وقال إن «القاعدة» ادركت ان استمرار عمل «مجالس الصحوة» سيؤدي الى القضاء
على الخلايا التابعة لها في بغداد والمحافظات «فلجأت الى استهداف رجالات
الصحوة في بعض المناطق لبث الرعب في صفوف باقي المجالس».
وكانت «مجالس الصحوة» في مناطق الدورة والأعظيمة وناحية بروانة في منطقة حديثة، تعرضت لهجوم مسلح أدى الى جرح عدد من مسلحي «الصحوة».
بغداد الحياة - 20/12/07//
أكد أبو عزام الدليمي، رئيس «مجلس صحوة أبو غريب والعامرية» أن «مجالس
الصحوة» اتخذت تدابير أمنية مشددة في المناطق التي تقع في نطاق حمايتها
«خشية تعرضها لهجمات مماثلة لتلك التي تعرضت لها مجالس الصحوة في الأعظمية
والدورة والأنبار».
وقال الدليمي لـ «الحياة» إن تعرض «مجالس الصحوة» في المناطق المذكورة
لهجمات مسلحة «بات مؤشراً إلى توجهات جديدة لتنظيم «القاعدة» الذي يشن
عمليات انتقامية لإجبارنا على التخلي عن موقفنا». وأشار الى ان الهجوم على
«مجالس الصحوة» في أكثر من مكان «يراد به توجيه رسالة الى تلك المجالس
ودفعها الى التخلي عن موقفها في قتال القاعدة»، مؤكداً أن «مجالس الصحوة»
بدأت تتهيأ لوضع خطط بديلة للعمل، وفرض اجراءات أمنية مشددة في المناطق
التي تعمل على حمايتها.
الدليمي لفت الى أن «مجالس الصحوة» حققت انجازات في ضبط الوضع الأمني وطرد
عناصر «القاعدة»، وأنها «لن تتخلى عن هذه الانجازات بسهولة».
وكانت القوات الأميركية جندت نحو 70 ألف مقاتل، معظمهم من العشائر السنّية
للتصدي لـ «القاعدة» في الأنبار وبغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك.
ووصف الشيخ علي البرهان، عضو «مجلس صحوة ديالى» أن الهجمات على «مجالس
الصحوة» في بغداد والانبار «تهدف الى تقويض الاستقرار النسبي الذي حققته
تلك المجالس».
وقال إن «القاعدة» ادركت ان استمرار عمل «مجالس الصحوة» سيؤدي الى القضاء
على الخلايا التابعة لها في بغداد والمحافظات «فلجأت الى استهداف رجالات
الصحوة في بعض المناطق لبث الرعب في صفوف باقي المجالس».
وكانت «مجالس الصحوة» في مناطق الدورة والأعظيمة وناحية بروانة في منطقة حديثة، تعرضت لهجوم مسلح أدى الى جرح عدد من مسلحي «الصحوة».