وكالسكر يجعلني أذوب ..
حين ألقاك أريد أن ارتمي في أحضانك
من الاشراقة حتى الغروب ..
لكني أخاف ان وضعت راسي على صدرك ..
من أعين الناس .. من ألسنتهم ..
ومن ما سيجري من حروب ...
وأخاف ان مست اصابعي وجنتيك
أن تبدء الخطايا .. وأن لا أتوب!
فأرضى حين اللقاء...
بنظرة .. بكلمة .. بأبتسامة..
وان تمادى قلبي في الصراخ بأسمك ..
اخترت الهروب .... !!!!
***
كم أريد أن أعطيك يدي ...
وأراقب عن قرب تصرفك مع أصابعي ..
أريد أن تقترب أذني من فمك ...
وأن تلقي ما تريد على مسامعي ...
أريد أن لا تفصلنا تلك الطاولة الخشبية
فلربما تتساقط على ركبتيك مدامعي
أقترب مني .. وأستكشف أنوثتي عن قرب
وتجول في قراي .. ومدني وشوارعي
أقترب مني ياسيدي .. منذ زمن بعيد
تستهدفك مطامعي ...
ومنذ زمن بعيد ألاحقك كالظل ...
وأحلم بيوم تكون فيه معي !!!
***
حين أحب أنا ...
أبدا لست أنثى عادية ...
ولا أقبل في الهوى بحلول وسطى
ولا أعترف في الحب بالابجدية
أعترف اني خطيرة جدا ..
فأحذر سلطتي القوية ....
فاني ارفض الدخول في حياة رجل ...
دون أن أقررحركة دورته الدموية
فجوك غائم كلي ...
والرؤى غير واضحة في سمائك ..
.... هذا ما تقوله أنوائي الجوية ...
ولآني قررت في حياتك أن أكون ...
فلي وحدي كل الأولوية!!!
***
من أول يوم صادفتك في حياتي ..
رشحتك لدور البطولة..
لعلمي بأنك ضالتي وسط الضجيج
وفيك ما في من طفولة ..
نبأني قلبي بمجيئك باكرا ...
ولم أصدق منه هذه المقولة
وحين غرقت لم أطلب انقاذي من البحر ..
ليقيني بأنني وحدي المسؤلة..
فبقيت لدهرأدعوا على صلاتي ...
أن أكون حبيبتك المجهولة!
حتى ناديتني مع حشد من العصافير
وانا كنت تحت المطر ... مذهولـــــة
رفعت رأسي ونظرت اليك ..
رأيتني أمام كل الرجولة...
فعرفت انك سيدي الاول ...
تريدني في حياتك السيدة الاولى..
*********************************