الرئيسية
الاتحاد الاوروبي يحاول ايقاف تدفق اللاجئين العراقيين
بسبب
اعمال العنف المستمرة في العراق ازداد عدد طالبي اللجوء الى الدول
الاوروبية ، مما اجبر الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ قرارات صارمة : والسؤال
الذي يبرز لمن تناط الفرصة للبقاء في اوروبا للمسيحيين ام للمسلمين ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مطران كاثوليكي خلال قداس العشاء الرباني " يتزايد شعور المواطنين باليأس"
بسام
كهربائي يبلغ من العمر 45 عاما ،ينحدر من قرية مزقتها الحرب جنوب العاصمة
بغداد، يعاني الفقر ويملك محلا صغيرا لبيع مستلزمات كهربائية بسيطة.
استهدف من قبل المليشيات المسلحة واجبر على دفع المال بعد احراق محله
الصغير. كما تعرض اولاده الاربعة الى الاضطهاد وزوجته الى الاهانة بعد
اتهتمها بالقيام باعمال مخلة بالشرف. استطاع الفرار الى العاصمة الاردنية
عمان حيث عاش مع اقاربه وعمل في مجال تصليح الاجهزة الكهربائية. وبالرغم
من معاناته من الحالة المعيشية الصعبة والحصول على الاقامة فان التفكير
للرجوع الى العراق امر غير واقعي .
وقال عمران رضا مسؤول مكتب عمان للموضية العليا لشؤون اللاجئين " يوما بعد يوم يزداد شعورالمواطنين باليأس " .
بسام لجأ الى مفوضية اللاجئين ليكون بين 12.000 حالة طارئة وهناك 50.000 حالة اخرى حسب احصائيات المفوضية.
ووفقا
لتقاريرالامم المتحدة فان اكثر من 2 مليون عراقي تركوا البلاد الى دول
الجوار حيث يعيش 750.000 في الاردن و1.5 مليون في سوريا وبعضهم نزحوا الى
شمال العراق وتزايد عدد اللاجئين الى 15% عن العام الماضي بسبب تزايد
الانتهاكات والحروب في العالم .
وتشير التقارير ان طلبات اللجوء ازدادت بنسبة 98% عن العام الماضي ويحتل العراق صدارة الدول المنتجة للجوء.
وفي
حديثه قال والف كانغ كريسل دورفلير –الخبير الامني الديموقراطي في
البرلمان الاوروبي – "على البرلمان الاوروبي قبول الواقع لايجاد طريقة
مشتركة لقضية اللجوء والهجرة ".
وحسب قوانين الاتحاد
اوروبي فان الدولة التي تستقبل اللاجئين تكون مسؤولة عن اللاجئ لفترة
طويلة . وتطرق عضو البرلمان الاوروبي كريسل دورفلير الى حالة اللاجئين
البائسة والغير الانسانية في اليونان .
وحاليا يستقبل السويد اعدادا من
اللاجئين حيث نظرت في 18.600 طلبا خلال عام 2007 وحاليا تمتنع السويد
تدريجيا من استقبال اللاجئين وفقا لقرار المحكمة السويدية العليا بانخفاض
اعمال العنف في العراق ،وان الذين يطالبون اللجوء عليهم تقديم الادلة
لمعاناتهم بالاضطهاد.
وحذر انتونيو كوتيريس مفوض الامم المتحدة الدول الاوروبية من ابعاد العراقيين وارجاعهم الى العراق .
وفي
المانيا زار وفد من اتحاد الديمقراطيين المحافظين المسيحيين سوريا وعمان
والتقى باللاجئين مؤكدين بالتمازج السريع بين المسيحيين والمجتمع
اللالماني . وقوبل قرار المانيا باستقبال المسيحيين بالمعارضة من قبل
المفوضية.
وشدد الاتحاد الاوروبي على ضرورة ايجاد جبهة موحدة في
سياسة اللجوء حيث اكد نيكولاى ساركوزي رئيس فرنسا ان بلاده عازمة على
تطبيق سياسة الهجرة.
واكد مفوضية الاتحاد الاوروبي في بروكسل على سياسة المشاركة ،وعلى الدول منح اقامة للمهاجرين الغير الشرعيين او ارجاعهم الى بلادهم.
وفي
جنيف حيث تجري المحادثات المباشرة بين الديمقراطيين المسيحيين الالمان
والمسؤولين في المفوضية العليا للاجئين للوصول الى حلول لجلب اكثر عدد من
اللاجئين المسيحيين الى المانيا ،وكذلك الاقليات من الايزيدين والصابئة
المندائيين وعدد من المسلمين وخاصة العوائل التي تتعرض الى اضطهاد بسبب
رابط الزواج المشترك بين سني وشيعي .
واكدت منظمة حقوق الانسان في
المانيا على ضرورة النظر في القضايا الخاصة بالاضطهاد الديني .وتتداول
الاخبار ان عبد الجبار محسن الموظف في وزارة الدفاع في النظام السابق اتخذ
قرارا شخصيا واعتنق الديانة المسيحية للحصول على فرصة اللجوء.
ويذكر
ان محسن عضو في الكنيسة الكاثوليكية ويامل الحصول على بطاقة سفر الى
المانيا بعد اعتناقه المسيحية بحثا عن الامان والعيش الكريم .
ترجمة عنكاوا كوم من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
