... كيف يجمع بين الجلوس على العرش، وبين الولادة في المذود الحقير؟؟
... كيف يهرب إلى مصر عند ولادته، بينما يثبت أمام الذين أتوا للقبض عليه فيملأ قلوبهم بالرعب عندما قال " من تريدون " " أنا هو " فسقطوا على وجوههم كالأموات؟!
...كيف ينام على الجبل وهو الذي له قصور الأبدية؟!
... كيف يسير على الأقدام وهو الذي سيأتي على السحاب؟!
... كيف كان معذيا للحزانى مكفكفا دموع الأرامل بكلمة واحدة ، وفي نفس الوقت رجل الأوجاع والأحزان؟!
...كيف يصعد إلى جبل التجلي حيث يتمجد ويضيء وجهه كالشمس وثيابه تبيض كالنور، وفي جثيماني ينهمر منه العرق كقطرات الدّم ؟!
.... كيف يرحم الغير ولا يرحم نفسه؟! فصاليبوه يتعجبون ويقولون " خلص آخرين و أما نفسه فما يقدر أنا يخلصها ؟ "
... كيف يكتب عن الانسان البار " لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك " ونجده مملوءاً من الضربات و الجراحات ؟!
... كيف يكون أسدا تذل أمامه الممالك وتخضع تحت قدميه، وفي الوقت ذاته تراه حملا وديعا يساق إلى الذبح؟!
... كيف يسمح للناس أن يبصقوا على وجهه وهو الذي تزول الجبال من هيبته؟!
... كيف يقيّد و يقاد إلى المحاكمة وهو الذي باسمه تجثو كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ؟!
... كيف يقول على الصليب أنا عطشان، وهو الذي قال إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب؟!
... كيف يموت الذي أعطى للموتى حياة؟!
... كيف يكون هذا... ؟؟!!
إنه سر التجسد.... إنه عمل الفداء
إنها المحبة التي احتملت لأجل خلاصنا ...
شكرا لله على عطيته التي لا يعبر عنها
منقووووووووووووووول
... كيف يهرب إلى مصر عند ولادته، بينما يثبت أمام الذين أتوا للقبض عليه فيملأ قلوبهم بالرعب عندما قال " من تريدون " " أنا هو " فسقطوا على وجوههم كالأموات؟!
...كيف ينام على الجبل وهو الذي له قصور الأبدية؟!
... كيف يسير على الأقدام وهو الذي سيأتي على السحاب؟!
... كيف كان معذيا للحزانى مكفكفا دموع الأرامل بكلمة واحدة ، وفي نفس الوقت رجل الأوجاع والأحزان؟!
...كيف يصعد إلى جبل التجلي حيث يتمجد ويضيء وجهه كالشمس وثيابه تبيض كالنور، وفي جثيماني ينهمر منه العرق كقطرات الدّم ؟!
.... كيف يرحم الغير ولا يرحم نفسه؟! فصاليبوه يتعجبون ويقولون " خلص آخرين و أما نفسه فما يقدر أنا يخلصها ؟ "
... كيف يكتب عن الانسان البار " لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك " ونجده مملوءاً من الضربات و الجراحات ؟!
... كيف يكون أسدا تذل أمامه الممالك وتخضع تحت قدميه، وفي الوقت ذاته تراه حملا وديعا يساق إلى الذبح؟!
... كيف يسمح للناس أن يبصقوا على وجهه وهو الذي تزول الجبال من هيبته؟!
... كيف يقيّد و يقاد إلى المحاكمة وهو الذي باسمه تجثو كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ؟!
... كيف يقول على الصليب أنا عطشان، وهو الذي قال إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب؟!
... كيف يموت الذي أعطى للموتى حياة؟!
... كيف يكون هذا... ؟؟!!
إنه سر التجسد.... إنه عمل الفداء
إنها المحبة التي احتملت لأجل خلاصنا ...
شكرا لله على عطيته التي لا يعبر عنها
منقووووووووووووووول