الرئيسية
يسعى البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مكلارين مرسيدس لاستعادة توازنه بعد خروجه المحرج من سباق الجائزة الكبرى الكندي ، وذلك عندما يشارك في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي لسيارات فورمولا -1 غدا الاحد.
من ناحية أخرى ، يأمل البولندي روبرت كوبيكا سائق فريق بي إم دابليو-ساوبر لتحقيق إنجاز جديد غدا بعدما أحرز لقبه الاول على الاطلاق في سباقات فورمولا -1 قبل أسبوعين في سباق مونتريال الكندي.
كما يسعى بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونين لتحقيق النجاح في سباق مانيي-كور الفرنسي بعدما فشل في إنهاء سباق موناكو ، ثم أصبح ضحية لخطأ من هاميلتون أدى لاستبعاد كلا السائقين من سباق مونتريال.
وكان هاميلتون قد صدم بسيارته المكلارين سيارة رايكونين الذي توقف بسبب إشارة ضوئية حمراء في حارة خروج السيارات من حظائر الفرق خلال السباق الكندي.
ومهدت هذه الحادثة الغريبة الطريق أمام كوبيكا للفوز بأول لقب له ولبلاده بولندا ولفريقه بي إم دابليو-ساوبر بسباقات فورمولا -1 ، وللتقدم نحو صدارة الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم لهذا العام.
وسينطلق هاميلتون متأخرا بعشرة مراكز عن المركز الذي سيحققه اليوم في التجربة الرسمية لسباق الجائزة الكبرى الفرنسي عندما ينطلق السباق نفسه غدا بعد العقوبة التي وقعت عليه لتسببه في حادث رايكونين.
ومن المرجح أن يتمكن هاميلتون برغم ذلك من إحراز أحد المراكز التي تمنح أصحابها نقاط في نهاية السباق ، ولكن احتلال أحد المراكز الثلاثة الاولى ، ناهيكم عن إحراز اللقب نفسه ، سيكون أمرا بالغ الصعوبة.
وقال هاميلتون "إننا نتطلع بالفعل للوصول لافضل الطرق لاتخاذ استراتيجية متفائلة للسباق لمساعدتنا على التقدم فيه ، وأعتقد أنني سيكون علي أن أتجاوز بعض السيارات إذا ما كنت أريد الخروج من هذا السباق بأي نقاط".
وأضاف هاميلتون "من الناحية النفسية ، فإن حادث مونتريال من الامور التي يجب عليك التغلب عليها سريعا . لا شك في أن هذا الامر لن يؤثر على استعداداتي لسباق الجائزة الكبرى الفرنسي".
ولكن يبدو أن التاريخ يقف ضد ماكلارين مرسيدس في مانيي - كور ، حيث يرجع تاريخ آخر فوز للفريق على المضمار الفرنسي إلى عام 2000 عندما أحرز له السائق ديفيد كولتهارد لقب السباق.
واعترف نوربرت هوج رئيس فريق السيارات بشركة مرسيدس قائلا "إن سجل نتائجنا يظهر أن سباق الجائزة الكبرى الفرنسي لم يكن سهلا في أي وقت بالنسبة لنا".
وأضاف "ربما نجد استراتيجية جديدة للويس قد تساعده على التقدم في السباق ، ولكن مهمته مازالت صعبة ، لانه بحسب خبرتنا بسباق مانيي-كور يوجد نوع من العقوبة التي توقع على السائقين عند تجاوزهم منافسين آخرين بالسباق! ولكننا لن نستسلم".
ولكن لا يمكن لهاميلتون أن يفرط بسهولة في المزيد من النقاط في بطولة العالم هذا العام حيث يتساوى حاليا مع البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق فيراري في المركز الثاني بترتيب السائقين برصيد 38 نقطة لكل منهما بفارق أربع نقاط خلف كوبيكا ، المتصدر برصيد 42 نقطة ، وثلاث نقاط أمام رايكونين صاحب المركز الرابع برصيد 35 نقطة.
وأحرز رايكونين لقب سباق مانيي-كور في الموسم الماضي مع فيراري الذي فرض سطوته على السباق الفرنسي في السنوات القليلة الماضية ليحرز لقبه خمس مرات في نسخه السبع الاخيرة.
لذلك سيكون الفريق الايطالي أكثر حزنا من نظيره البريطاني مكلارين عندما يتوقف المضمار الفرنسي الريفي عن استضافة سباقات فورمولا -1 بعد سباق الغد ، حيث أنه من المنتظر أن ينتقل سباق الجائزة الكبرى الفرنسي إلى موقع آخر في المستقبل.
وقال رايكونين الذي يحتاج لاستعادة طموحاته للاحتفاظ بلقب بطل العالم بعدما خرج من سباقي موناكو وكندا بدون نقاط "أحب هذا المضمار ، وأعتقد أنه مثالي بالنسبة لسيارتنا .. لا أتذكر أنني كنت شرها لتحقيق الفوز بأي سباق كما هو الحال معي الان بالنسبة لمانيي-كور".
أما كوبيكا فقد ذاق طعم النجاح للمرة الاولى قبل أسبوعين ويتوق الان لمواصلة عروضه القوية في فرنسا.
وقال كوبيكا "آمل أن ندخل المزيد من التحسينات على السيارة من جديد مما سيساعدنا على تضييق الفجوة مع فيراري ومكلارين. هدفي الان هو جمع أكبر قدر من النقاط وأن أحتفظ بمركزي القوي بعد السباق".
ووعد ماريو تيسين رئيس فريق السيارات بشركة بي إم دابليو بأن "الفريق لن يتراجع الان" بعدما حقق هدفه بهذا الموسم بإحراز لقب أحد سباقات بطولة العالم.
وكانت التجربتان الحرييان الأوليان للسباق الفرنسي قد جرتا أمس الجمعة حيث تصدر الاسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق رينو الفرنسي نتيجة التجربة الثانية بعدما كان ماسا قد سجل أسرع زمن في التجربة الحرة الاولى.
وتجرى التجربة الحرة الثالثة الاخيرة والتجربة الرسمية للسباق اليوم السبت. فيما يجرى السباق نفسه الذي يضم 70 لفة على مضمار مانيي-كور البالغ طوله 4411 مترا غدا الاحد.
من ناحية أخرى ، يأمل البولندي روبرت كوبيكا سائق فريق بي إم دابليو-ساوبر لتحقيق إنجاز جديد غدا بعدما أحرز لقبه الاول على الاطلاق في سباقات فورمولا -1 قبل أسبوعين في سباق مونتريال الكندي.
كما يسعى بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونين لتحقيق النجاح في سباق مانيي-كور الفرنسي بعدما فشل في إنهاء سباق موناكو ، ثم أصبح ضحية لخطأ من هاميلتون أدى لاستبعاد كلا السائقين من سباق مونتريال.
وكان هاميلتون قد صدم بسيارته المكلارين سيارة رايكونين الذي توقف بسبب إشارة ضوئية حمراء في حارة خروج السيارات من حظائر الفرق خلال السباق الكندي.
ومهدت هذه الحادثة الغريبة الطريق أمام كوبيكا للفوز بأول لقب له ولبلاده بولندا ولفريقه بي إم دابليو-ساوبر بسباقات فورمولا -1 ، وللتقدم نحو صدارة الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم لهذا العام.
وسينطلق هاميلتون متأخرا بعشرة مراكز عن المركز الذي سيحققه اليوم في التجربة الرسمية لسباق الجائزة الكبرى الفرنسي عندما ينطلق السباق نفسه غدا بعد العقوبة التي وقعت عليه لتسببه في حادث رايكونين.
ومن المرجح أن يتمكن هاميلتون برغم ذلك من إحراز أحد المراكز التي تمنح أصحابها نقاط في نهاية السباق ، ولكن احتلال أحد المراكز الثلاثة الاولى ، ناهيكم عن إحراز اللقب نفسه ، سيكون أمرا بالغ الصعوبة.
وقال هاميلتون "إننا نتطلع بالفعل للوصول لافضل الطرق لاتخاذ استراتيجية متفائلة للسباق لمساعدتنا على التقدم فيه ، وأعتقد أنني سيكون علي أن أتجاوز بعض السيارات إذا ما كنت أريد الخروج من هذا السباق بأي نقاط".
وأضاف هاميلتون "من الناحية النفسية ، فإن حادث مونتريال من الامور التي يجب عليك التغلب عليها سريعا . لا شك في أن هذا الامر لن يؤثر على استعداداتي لسباق الجائزة الكبرى الفرنسي".
ولكن يبدو أن التاريخ يقف ضد ماكلارين مرسيدس في مانيي - كور ، حيث يرجع تاريخ آخر فوز للفريق على المضمار الفرنسي إلى عام 2000 عندما أحرز له السائق ديفيد كولتهارد لقب السباق.
واعترف نوربرت هوج رئيس فريق السيارات بشركة مرسيدس قائلا "إن سجل نتائجنا يظهر أن سباق الجائزة الكبرى الفرنسي لم يكن سهلا في أي وقت بالنسبة لنا".
وأضاف "ربما نجد استراتيجية جديدة للويس قد تساعده على التقدم في السباق ، ولكن مهمته مازالت صعبة ، لانه بحسب خبرتنا بسباق مانيي-كور يوجد نوع من العقوبة التي توقع على السائقين عند تجاوزهم منافسين آخرين بالسباق! ولكننا لن نستسلم".
ولكن لا يمكن لهاميلتون أن يفرط بسهولة في المزيد من النقاط في بطولة العالم هذا العام حيث يتساوى حاليا مع البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق فيراري في المركز الثاني بترتيب السائقين برصيد 38 نقطة لكل منهما بفارق أربع نقاط خلف كوبيكا ، المتصدر برصيد 42 نقطة ، وثلاث نقاط أمام رايكونين صاحب المركز الرابع برصيد 35 نقطة.
وأحرز رايكونين لقب سباق مانيي-كور في الموسم الماضي مع فيراري الذي فرض سطوته على السباق الفرنسي في السنوات القليلة الماضية ليحرز لقبه خمس مرات في نسخه السبع الاخيرة.
لذلك سيكون الفريق الايطالي أكثر حزنا من نظيره البريطاني مكلارين عندما يتوقف المضمار الفرنسي الريفي عن استضافة سباقات فورمولا -1 بعد سباق الغد ، حيث أنه من المنتظر أن ينتقل سباق الجائزة الكبرى الفرنسي إلى موقع آخر في المستقبل.
وقال رايكونين الذي يحتاج لاستعادة طموحاته للاحتفاظ بلقب بطل العالم بعدما خرج من سباقي موناكو وكندا بدون نقاط "أحب هذا المضمار ، وأعتقد أنه مثالي بالنسبة لسيارتنا .. لا أتذكر أنني كنت شرها لتحقيق الفوز بأي سباق كما هو الحال معي الان بالنسبة لمانيي-كور".
أما كوبيكا فقد ذاق طعم النجاح للمرة الاولى قبل أسبوعين ويتوق الان لمواصلة عروضه القوية في فرنسا.
وقال كوبيكا "آمل أن ندخل المزيد من التحسينات على السيارة من جديد مما سيساعدنا على تضييق الفجوة مع فيراري ومكلارين. هدفي الان هو جمع أكبر قدر من النقاط وأن أحتفظ بمركزي القوي بعد السباق".
ووعد ماريو تيسين رئيس فريق السيارات بشركة بي إم دابليو بأن "الفريق لن يتراجع الان" بعدما حقق هدفه بهذا الموسم بإحراز لقب أحد سباقات بطولة العالم.
وكانت التجربتان الحرييان الأوليان للسباق الفرنسي قد جرتا أمس الجمعة حيث تصدر الاسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق رينو الفرنسي نتيجة التجربة الثانية بعدما كان ماسا قد سجل أسرع زمن في التجربة الحرة الاولى.
وتجرى التجربة الحرة الثالثة الاخيرة والتجربة الرسمية للسباق اليوم السبت. فيما يجرى السباق نفسه الذي يضم 70 لفة على مضمار مانيي-كور البالغ طوله 4411 مترا غدا الاحد.
