أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    اسرار من الجناح 24 بفندق الرويال في عمان

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    اسرار من الجناح 24 بفندق الرويال في عمان Empty اسرار من الجناح 24 بفندق الرويال في عمان

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الخميس يونيو 19, 2008 1:09 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اسرار من الجناح 24 بفندق الرويال في عمان



    18/06/2008
    الجيران
    - عمان - الحقيقة - كشفت مصادر عراقية مطلعة تفاصيل لقاء المصالحة الذي
    جمع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع عدد من الشخصيات السياسية
    والاقتصادية والإعلامية العراقية ومنهم مسؤولون في النظام العراقي السابق
    في فندق الرويال بالعاصمة عمان قبل أيام.
    وتمكنت الحقيقة الدولية من الحصول على تفاصيل بالغة الأهمية حول ما جرى في الجناح (24) والتي سادتها أجواء من الدف والشفافية.

    الزيارة
    الحدث ورغم الجانب السياسي والاقتصادي المعلن والمنظور لها والقصيرة من
    حيث مدتها، حفلت بالعديد من الجوانب الأخرى التي لم تكن بارزة في أجندة
    الزيارة.

    وتأتي على رأس تلك الجوانب الطلب العراقي الرسمي الذي
    قدمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لجلالة الملك عبد الله الثاني من
    أجل التوسط بين العراق والمملكة العربية السعودية وإيجاد تفاهمات مشتركة
    بين البلدين لإنهاء حالة التوتر التي تسود العلاقات الثنائية بينهما.

    ولا
    شك أن زيارة جلالته مؤخرا إلى الرياض جاءت في هذا السياق، وسط أنباء
    عراقية أشارت إلى تمكن جلالته من إنهاء الكثير من أجواء التوتر بين
    البلدين، وفتح الطرق أمام الرياض وبغداد لعودة العلاقات الودية والأخوية
    بينهما.

    وقالت مصادر سياسية عراقية إن الحكومة العراقية كانت
    تتوقع زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بغداد بعد زيارته للعربية
    السعودية لاطلاع القيادات العراقية على فحوى ما تمخض عنه لقاء العاهلين
    الأردني والسعودي، وهو ما لم تنفه الحكومة العراقية.

    زيارات مكثفة وعناوين جديدة

    وبالعودة
    لزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى عمان نهاية الأسبوع الماضي والتي استمرت
    ليومين، فقد أصبح الجناح الملكي لفندق الرويال في قلب العاصمة الأردنية
    عمان عنوانا لبداية عراقية داخلية جديدة تتسم بالكثير من الشفافية
    والمصالحة، وكأن المالكي لم يأت فقط للانفتاح على الجار العربي والإقليمي
    بعد أن تمكنت الحكومة العراقية من تجاوز النظر بعين واحدة للشقيق العربي،
    لتفتح – مرة أخرى - ذراعيها على اتساعهما لاحتضان الشركاء في الوطن ممن
    يعارضون العملية السياسية الجارية اليوم، وفرقاء السياسة والمواقف
    الوطنية.

    المالكي وبعد الانتهاء من لقاء جلالة الملك عبد الله
    الثاني ورئيس الوزراء نادر الذهبي يوم الخميس الماضي، وفق أجندة الزيارة
    بدأ باستقبال ضيوفه بعيدا عن وسائل الإعلام التي اشترط عدم حضورها، وكان
    رئيس هيئة الإعلام المستقل سعد البزاز أول ضيوفه في مقره، والذي التقاه
    بصورة منفردة لمدة ساعتين.

    ووفق مصادر الحقيقة الدولية فقد دخل البزاز لهذا الاجتماع معارضا وخرج مؤيدا.

    وكانت
    مواقف البزاز من خلال أذرعه الإعلامية “قناة الشرقية، وصحيفة الزمان
    اليومية” قد أزعجت الحكومات العراقية وأقلقتها كثيرا لتركيزها على الجوانب
    السلبية التي كان البلد يشهدها وخاصة التردي السياسي والأمني والاجتماعي،
    فما كان من الحكومة إلا أن تخلصت من هذا الوجع بإغلاق مكتب قناة الشرقية
    الفضائية في بغداد نهائيا، وملاحقة البزاز لتقديمه للقضاء.

    مصادر
    إعلامية عراقية قالت للحقيقة الدولية إن اللقاء بين المالكي والبزاز أفضى
    إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين باقتلاع بذور الخلاف.

    وكان من بين ثمار هذا اللقاء حصول البزاز على وعد من المالكي بإعادة فتح مكتب القناة في بغداد، والسماح للبزاز بالعودة إلى بغداد.

    وقالت
    المصادر ذاتها إن البزاز سمع كلاما عن عودة كافة القنوات الفضائية التي
    أغلقت في بغداد نتيجة عدم موافقة الحكومات العراقية على سياساتها
    الإعلامية وتداولها للشأن العراقي الجاري.

    وربطت المصادر بين هذا
    اللقاء المثير وبين الإعلان عن تكريم البزاز لجهوده الكبيرة في خدمة
    القضية العراقية من قبل نقابة الصحفيين العراقيين بعد ثلاثة أيام من ذات
    اللقاء، وهو ما يستدعي بالضرورة عودة البزاز لبغداد.

    مصالحات اخرى

    الأمر
    لم يقتصر على ذلك بل شهد مقر المالكي في عمان مصالحات بينه وبين عدد من
    الشخصيات العشائرية والسياسية العراقية المناوئة للعملية السياسية الجارية
    في العراق.

    وكان الأبرز مصالحة المالكي مع رئيس تجمع سياسي عراقي
    أعلن عن تشكيله قبل نحو العام يقيم في عمان كان معارضا للمالكي وسياسات
    حكومته.

    كما أفضت زيارة المالكي إلى حل الإشكال بين الحكومة
    العراقية ووزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي الذي أعلن بعد يومين من
    زيارة المالكي لعمان عن قرب عودته إلى العراق. بل أعلن أنه سيشارك في
    تشكيل تكتل جديد إلى جانب رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي والتيار
    الصدري.

    وخرج السامرائي من العراق هربا من حكم قضائي في قضايا فساد.

    وغير بعيد عن أجواء المصالحة عقد المالكي لقاءات موسعة مع شخصية اقتصادية عراقية تملك عدة شركات في الأردن.

    وكانت
    هذه الشخصية قد اقترحت إقامة مدينة صناعية كبيرة في محافظة المفرق
    والاستفادة منها في دعم الاقتصاد العراقي وعملية إعادة الإعمار في العراق.


    المالكي الذي أعجب بالفكرة قال أمام الجالية العراقية يوم الجمعة
    الماضي إن الأولوية اليوم للمدن والشركات الأردنية القريبة من الحدود
    العراقية الأردنية في إشارة إلى محافظة المفرق.

    زيارة المالكي
    لعمان كانت زيارة المصالحات في كافة الاتجاهات وفتح صفحة جديدة للحكومة
    العراقية مع دول الجوار العراقي والإقليمي ومع المعارضين والمناوئين
    للعملية السياسية واحتضانهم جميعا في أطر وطنية جامعة وغير مفرقة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 5:27 pm