الرئيسية
الجيران ـ بغداد ـ (رويترز) - ألقى الجيش الامريكي مسؤولية تفجير شاحنة في العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء الذي ارتفع عدد قتلاه يوم الاربعاء الى 63 قتيلا على ميليشيا جيش المهدي التي يطلق عليها صفة ( ميليشا شيعية مارقة.) او أسم( المجموعات الخاصة) في بياناته
وقال الجيش الامريكي ان معلومات مخابرات أظهرت أن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في المنطقة ذات الاغلبية الشيعية هو من تدبير "خلية من مجموعات خاصة".
وهذه هي اللغة العسكرية المستخدمة عند الاشارة الى العناصر المارقة من جماعة جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر. ويقول الجيش الامريكي ان جماعات خاصة تلقت أسلحة وتدريبا وتمويلا من ايران. وهي تهمة تنفيها طهران.
وقالت الشرطة العراقية ان 75 اخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء بالقرب من سوق مزدحمة في حي الحرية الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال غرب بغداد. وكان بين القتلى أربعة أطفال وخمس نساء.
وأدى الانفجار في حي الحرية لاشعال النار في ثلاثة مباني والحاق أضرار كبيرة في السوق.
وقال بيان الجيش الامريكي "نعتقد ان الانفجار لم يكن من تدبير تنظيم القاعدة...وان الدلائل في مكان الانفجار تشير الى ان الشاحنة التي انفجرت كان بها ما يتراوح بين 90 و135 كيلوجراما من المتفجرات."
وجاء هجوم يوم الثلاثاء بعد اسابيع معدودة من اعلان الجيش الامريكي ان العنف في العراق انخفض الى ادنى مستوياته خلال أربعة اعوام.
وعكفت الجرافات والحفارات الاربعاء على ازالة الركام من موقع الانفجار. وكان هناك دخان في الاجواء.
وكانت السوق تعج بالناس وما زال بعضهم يبحث عن أقارب له مفقودين بين الانقاض والقمامة. وأذيعت تلاوة من القران من سماعات قريبة.
وحمل مسؤولون امريكيون مقاتلي القاعدة مسؤولية عشرات التفجيرات التي قتلت الاف في العراق طوال السنوات القليلة الماضية لكن القوات الامريكية قالت انها تستبعد ان يكون مقاتلو القاعدة وراء تفجير يوم الثلاثاء. وقال البيان "معلومات مخابراتنا والتي تم الحصول عليها من قبل عدة مصادر اظهرت ان هذه الجريمة البشعة نفذتها خلية لجماعات خاصة."
وقال الجيش انه يعتقد بأن الهجوم هدفه تحريض الشيعة على العنف ضد العرب السنة ولا سيما تعطيل اعادة توطين العرب السنة في منطقة الحرية.
وصرح نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بأن مهاجما انتحاريا هو الذي نفذ الهجوم بغرض اذكاء التوترات الطائفية.
وقال المالكي في بيان ان هذه الجريمة لن تؤثر على عزم وتصميم حكومته على "هزيمة الارهابيين" والحفاظ على المكاسب الامنية التي حققتها قوات الامن.
واتهم بيان الجيش الامريكي شخصا اسمه حيدر مهدي كاظم وقال انه ضالع في عدد من التفجيرات التي استهدفت القوات الامريكية والعراقية.
وفيما لم يكن هناك ربط مباشر بين هجوم يوم الثلاثاء وايران قال الميجر جنرال كيفن بيرنجر المتحدث باسم القوات الامريكية في تصريح صحفي بأن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني "مصدر رئيسي للدعم" للجماعات الخاصة وأن بعض أسلحة الجماعات جاءت من مصادر ايرانية.
ولم تشهد بغداد مثل هذه الحصيلة من القتلى والجرحى منذ الهجوم على سوقين للطيور في تفجيرين متزامنين في مارس اذار الماضي تسببا بمقتل 68.
وساد الهدوء بغداد منذ هدنة أنهت الاقتتال في العاشر من مايو أيار بين قوات الامن والقوات الموالية للصدر.
وقال أبو خالد وهو صاحب متجر للملابس في منطقة أخرى من بغداد "انه لامر محبط لان الوضع الامني كان طيبا للغاية.. قوات الامن تبذل قصارى جهدها لوقف هذه الامور ولكن الارهابيين يتسللون في بعض الاحيان."
ومارس المالكي وهو شيعي ضغطا مكثفا على الصدر في الشهور الاخيرة وأرسل قوات عراقية الى معاقله في البصرة وحي مدينة الصدر في بغداد.
وشنت القوات الامريكية والعراقية حملة على القاعدة في مدينة الموصل الشمالية.
كما توغلت القوات العراقية يوم الاربعاء في عمق مدينة العمارة الجنوبية استعدادا لاحدث حملة وعد بها المالكي لملاحقة الميليشيات الشيعية.
وقال الجيش الامريكي ان معلومات مخابرات أظهرت أن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في المنطقة ذات الاغلبية الشيعية هو من تدبير "خلية من مجموعات خاصة".
وهذه هي اللغة العسكرية المستخدمة عند الاشارة الى العناصر المارقة من جماعة جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر. ويقول الجيش الامريكي ان جماعات خاصة تلقت أسلحة وتدريبا وتمويلا من ايران. وهي تهمة تنفيها طهران.
وقالت الشرطة العراقية ان 75 اخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء بالقرب من سوق مزدحمة في حي الحرية الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال غرب بغداد. وكان بين القتلى أربعة أطفال وخمس نساء.
وأدى الانفجار في حي الحرية لاشعال النار في ثلاثة مباني والحاق أضرار كبيرة في السوق.
وقال بيان الجيش الامريكي "نعتقد ان الانفجار لم يكن من تدبير تنظيم القاعدة...وان الدلائل في مكان الانفجار تشير الى ان الشاحنة التي انفجرت كان بها ما يتراوح بين 90 و135 كيلوجراما من المتفجرات."
وجاء هجوم يوم الثلاثاء بعد اسابيع معدودة من اعلان الجيش الامريكي ان العنف في العراق انخفض الى ادنى مستوياته خلال أربعة اعوام.
وعكفت الجرافات والحفارات الاربعاء على ازالة الركام من موقع الانفجار. وكان هناك دخان في الاجواء.
وكانت السوق تعج بالناس وما زال بعضهم يبحث عن أقارب له مفقودين بين الانقاض والقمامة. وأذيعت تلاوة من القران من سماعات قريبة.
وحمل مسؤولون امريكيون مقاتلي القاعدة مسؤولية عشرات التفجيرات التي قتلت الاف في العراق طوال السنوات القليلة الماضية لكن القوات الامريكية قالت انها تستبعد ان يكون مقاتلو القاعدة وراء تفجير يوم الثلاثاء. وقال البيان "معلومات مخابراتنا والتي تم الحصول عليها من قبل عدة مصادر اظهرت ان هذه الجريمة البشعة نفذتها خلية لجماعات خاصة."
وقال الجيش انه يعتقد بأن الهجوم هدفه تحريض الشيعة على العنف ضد العرب السنة ولا سيما تعطيل اعادة توطين العرب السنة في منطقة الحرية.
وصرح نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بأن مهاجما انتحاريا هو الذي نفذ الهجوم بغرض اذكاء التوترات الطائفية.
وقال المالكي في بيان ان هذه الجريمة لن تؤثر على عزم وتصميم حكومته على "هزيمة الارهابيين" والحفاظ على المكاسب الامنية التي حققتها قوات الامن.
واتهم بيان الجيش الامريكي شخصا اسمه حيدر مهدي كاظم وقال انه ضالع في عدد من التفجيرات التي استهدفت القوات الامريكية والعراقية.
وفيما لم يكن هناك ربط مباشر بين هجوم يوم الثلاثاء وايران قال الميجر جنرال كيفن بيرنجر المتحدث باسم القوات الامريكية في تصريح صحفي بأن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني "مصدر رئيسي للدعم" للجماعات الخاصة وأن بعض أسلحة الجماعات جاءت من مصادر ايرانية.
ولم تشهد بغداد مثل هذه الحصيلة من القتلى والجرحى منذ الهجوم على سوقين للطيور في تفجيرين متزامنين في مارس اذار الماضي تسببا بمقتل 68.
وساد الهدوء بغداد منذ هدنة أنهت الاقتتال في العاشر من مايو أيار بين قوات الامن والقوات الموالية للصدر.
وقال أبو خالد وهو صاحب متجر للملابس في منطقة أخرى من بغداد "انه لامر محبط لان الوضع الامني كان طيبا للغاية.. قوات الامن تبذل قصارى جهدها لوقف هذه الامور ولكن الارهابيين يتسللون في بعض الاحيان."
ومارس المالكي وهو شيعي ضغطا مكثفا على الصدر في الشهور الاخيرة وأرسل قوات عراقية الى معاقله في البصرة وحي مدينة الصدر في بغداد.
وشنت القوات الامريكية والعراقية حملة على القاعدة في مدينة الموصل الشمالية.
كما توغلت القوات العراقية يوم الاربعاء في عمق مدينة العمارة الجنوبية استعدادا لاحدث حملة وعد بها المالكي لملاحقة الميليشيات الشيعية.
