كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء عن وجود خلافات بين نائبين في الكنيست الإسرائيلي من أصول إثيوبية حول السماح بنقل المزيد من يهود إثيوبيا إلى إسرائيل، مضيفة أن ذلك الخلاف يعكس انقساما عميقا في وجهات النظر داخل الجالية الإثيوبية في إسرائيل.
فقد نقلت الصحيفة عن مزور بهاينة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب شاس قوله إن أكثر من 300 ألف من الإثيوبيين اليهود المؤهلين للهجرة إلى إسرائيل ما زالوا في إثيوبيا بسبب إجبارهم على الاعتناق القسري لديانات أخرى في الماضي.
وقال بهاينة المتحدر من أصول إثيوبية للصحيفة إن هناك أدلة تاريخية ورسائل من رجال دين إثيوبيين يهود تؤكد واقعة اعتناق أكثر من 50 ألف إثيوبي يهودي دين آخر قبل 40 عاما بعد إجبارهم على تغيير دينهم.
في المقابل دعا شلومو مولا عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب كاديما المتحدر أيضا من أصول إثيوبية، إلى وضع حد لهجرة اليهود الفلاشا وهم الإثيوبيون المتحدرون من أصول يهودية والذين اعتنقوا المسيحية في الماضي.
وأوضح مولا أنه وبسبب حصول أخطاء في وزارة الداخلية هناك حاجة للتحقق من أهلية خمسة آلاف شخص لا يزالون في إثيوبيا ولكن بعد ذلك فإننا بحاجة إلى إنهاء هذه القضية.
وأوضح أن ذلك يجب أن يتم بالاستناد إلى قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر عام 2005 والذي نص على عودة آخر دفعة من هذه الجالية إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.
فقد نقلت الصحيفة عن مزور بهاينة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب شاس قوله إن أكثر من 300 ألف من الإثيوبيين اليهود المؤهلين للهجرة إلى إسرائيل ما زالوا في إثيوبيا بسبب إجبارهم على الاعتناق القسري لديانات أخرى في الماضي.
وقال بهاينة المتحدر من أصول إثيوبية للصحيفة إن هناك أدلة تاريخية ورسائل من رجال دين إثيوبيين يهود تؤكد واقعة اعتناق أكثر من 50 ألف إثيوبي يهودي دين آخر قبل 40 عاما بعد إجبارهم على تغيير دينهم.
في المقابل دعا شلومو مولا عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب كاديما المتحدر أيضا من أصول إثيوبية، إلى وضع حد لهجرة اليهود الفلاشا وهم الإثيوبيون المتحدرون من أصول يهودية والذين اعتنقوا المسيحية في الماضي.
وأوضح مولا أنه وبسبب حصول أخطاء في وزارة الداخلية هناك حاجة للتحقق من أهلية خمسة آلاف شخص لا يزالون في إثيوبيا ولكن بعد ذلك فإننا بحاجة إلى إنهاء هذه القضية.
وأوضح أن ذلك يجب أن يتم بالاستناد إلى قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر عام 2005 والذي نص على عودة آخر دفعة من هذه الجالية إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.