اعترف سيزار مينوتي المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم عام 1978 أنه تم استغلاله خلال هذه البطولة لخدمة مصالح الدكتاتورية العسكرية القائمة وقتها بزعامة خورخي فيديلا.
وقال مينوتي /69 عاماً/ خلال مقابلة مع صحيفة "كورييري دي لاسيرا" الإيطالية اليوم الأربعاء: "لقد تم استغلالي بالتأكيد. فاستغلال السلطة للرياضة ظاهرة قديمة قدم البشرية. ربما يكون الكلام سهلاً الآن حين أقول إنني لن أقع في هذه اللعبة مجدداً".
وضرب مينوتي مثلاً لاستغلال الساسة للرياضيين بالرئيس الإيطالي ساندرو برتيني الذي عاد في طائرة اللاعبين بعد فوز فريقه بكأس العالم عام 1982 في أسبانيا مؤكداً أنه لم يكن ليفعل الشيء ذاته لو خسرت إيطاليا المباراة النهائية أمام ألمانيا.
وأوضح مينوتي أن ممارسات حكم فيديلا لم تكن معروفة لدى فريقه الذي كان منشغلاً بمسيرته بكأس العالم،. مضيفا: "لو كنا نعرف أن هناك جثثاً تلقى في مياه المحيط بينما نلعب نحن المباريات لتوقفنا ونظمنا تحركا شعبيا لإنهاء كل هذا".
وعن آرائه السياسية حالياً، أوضح مينوتي أن المثل الأعلى بالنسبة له يبقى دائما الزعيم الثوري تشي جيفارا إلا أنه شخصياً فقد الإيمان بالثورات الشعبية ويفضل السياسات التي ينتهجها رؤساء لاتينيون مثل لولا دا سيلفا في البرازيل وكريستينا فرنانديز في الأرجنتين، وميشيل باشليه في شيلي.
وقال مينوتي /69 عاماً/ خلال مقابلة مع صحيفة "كورييري دي لاسيرا" الإيطالية اليوم الأربعاء: "لقد تم استغلالي بالتأكيد. فاستغلال السلطة للرياضة ظاهرة قديمة قدم البشرية. ربما يكون الكلام سهلاً الآن حين أقول إنني لن أقع في هذه اللعبة مجدداً".
وضرب مينوتي مثلاً لاستغلال الساسة للرياضيين بالرئيس الإيطالي ساندرو برتيني الذي عاد في طائرة اللاعبين بعد فوز فريقه بكأس العالم عام 1982 في أسبانيا مؤكداً أنه لم يكن ليفعل الشيء ذاته لو خسرت إيطاليا المباراة النهائية أمام ألمانيا.
وأوضح مينوتي أن ممارسات حكم فيديلا لم تكن معروفة لدى فريقه الذي كان منشغلاً بمسيرته بكأس العالم،. مضيفا: "لو كنا نعرف أن هناك جثثاً تلقى في مياه المحيط بينما نلعب نحن المباريات لتوقفنا ونظمنا تحركا شعبيا لإنهاء كل هذا".
وعن آرائه السياسية حالياً، أوضح مينوتي أن المثل الأعلى بالنسبة له يبقى دائما الزعيم الثوري تشي جيفارا إلا أنه شخصياً فقد الإيمان بالثورات الشعبية ويفضل السياسات التي ينتهجها رؤساء لاتينيون مثل لولا دا سيلفا في البرازيل وكريستينا فرنانديز في الأرجنتين، وميشيل باشليه في شيلي.