الرئيسية
رغم الإخفاق والخروج المبكر للمنتخب السويسري من الدور الأول ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي يستضيفها حاليا بالتنظيم المشترك مع النمسا إلا أن الفوز على البرتغال 2/صفر في آخر مباريات المجموعة الأولى يعد بداية عصر جديد للمنتخب السويسري الذي سيتولى تدريبه الألماني أوتمار هيتزفيلد.
وتأكد خروج المنتخب السويسري من الدور الأول بعد تلقيه الهزيمة في أول مباراتين له بالمجموعة الأولى لكنه حقق فوزا شرفيا على نظيره البرتغالي وتغلب عليه 2/صفر في المباراة الثالثة ليكون بمثابة وداع جيد للمدير الفني كوبي كون الذي انتهت مهمته مع الفريق بنهاية مشواره في يورو 2008 .
وكان المنتخب البرتغالي ، الذي ضمن مبكرا التأهل لدور الثمانية ، قد دفع بعدد من لاعبيه الاحتياطيين في مباراة سويسرا التي أقيمت بمدينة بازل يوم الأحد الماضي.
وأجرى المدير الفني لويس فيليبي سكولاري ثمانية تغييرات على التشكيل الأساسي الذي تغلب على التشيك 3/1 وأراح عددا كبيرا من لاعبيه الأساسيين وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وديكو.
ووجد المنتخب السويسري وجماهيره بعض العزاء في الفوز على البرتغال حيث أنه الفوز الأول لسويسرا في البطولة الأوروبية التي تشارك في نهائياتها للمرة الثالثة.
وعقب إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء أمام البرتغال عانق المدرب كوبي كون أعضاء جهازه الفني وتجول ببطء على أرض الملعب لشكر لاعبيه الذين حملوا لافتة تقول: "شكرا كوبي".
وقال كون: "لم أكن أعرف أن اللاعبين سيرفعون اللافتة. كانت مثيرة للعاطفة حقا لأن أغلب اللاعبين يعملون معي منذ فترة طويلة ، فمنهم من يعمل معي منذ 12 عاما وآخرون منذ خمسة أعوام وستة أعوام وسبعة أعوام".
وأضاف كون: "ليس بوسعي سوى أن أشكر اللاعبين على هذا التقدير الحقيقي من جانبهم.. كانت هناك أوقات رائعة رغم اللحظات العصيبة التي مررنا بها".
وسيتولى هيتزفيلد مدرب بايرن ميونيخ الألماني سابقا منصب المدير الفني للمنتخب السويسري خلفا لكون.
وقال كون: "أوتمار سيتولى تدريب فريق جدير بالاحترام. الفريق لا يزال شابا لكنه يتمتع أيضا بالخبرة شيئا ما ويمكن أن يتحسن ، أنا واثق".
ويأمل هيتزفيلد أن يبني على الإنجازات التي حققها كون /64 عاما/ حيث قاد الفريق في نهائيات ثلاث بطولات متتالية وهي يورو 2004 وكأس العالم 2006 وكذلك يورو 2008 التي شارك بها دون خوض التصفيات باعتباره منتخب البلد المضيف.
وأصبح كون بذلك أنجح مدرب للمنتخب السويسري في تاريخه. ورغم ذلك قال بعض المعلقين في سويسرا إن رحيل كون كان يجب أن يحدث قبل عامين.
ولكن المنتخب السويسري تذوق مرارة الهزيمة على أرضه بعد عامين من الاستعدادات وخوض المباريات الودية حيث انتهى مشواره بيورو 2008 بعد أربعة أيام فقط من بدايتها إثر هزيمته أمام التشيك وتركيا.
وكانت البطولة الحالية صعبة للغاية بالنسبة لكون الذي تعاني زوجته أليس من غيبوبة واشتد عليها المرض قبل خمسة أيام فقط من بداية البطولة.
وصرح كون لصحيفة "بليك" قبل أيام قائلا إنه تلقى أخبارا جيدة عندما علم بخروج زوجته من الغيبوبة وحظي بمساندة لاعبي المنتخب وجهازه الفني له.
وقال كون: "على سبيل المثال جاءني لاعب وقال لي /إنني لا أعرف ما يقال في مثل هذا الموقف لكنني أدعو لزوجتك/".
وأضاف كون: "وجاء لاعبون آخرون وقالوا/ إننا نحتاجك ، اعتن بنفسك/ وقد منحني ذلك قوة مذهلة".
وكان كون من أبرز لاعبي المنتخب السويسري الذي شارك في بطولتي كأس العالم لعامي 1962 و1966 كما تأهل مع فريق زيوريخ إلى الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين.
وأصبح كون أول مدرب وطني للمنتخب السويسري منذ عام 1989 عندما احتل منصب المدير الفني في عام 2001 خلفا للأرجنتيني إنزو تروسيرو .
وتأكد خروج المنتخب السويسري من الدور الأول بعد تلقيه الهزيمة في أول مباراتين له بالمجموعة الأولى لكنه حقق فوزا شرفيا على نظيره البرتغالي وتغلب عليه 2/صفر في المباراة الثالثة ليكون بمثابة وداع جيد للمدير الفني كوبي كون الذي انتهت مهمته مع الفريق بنهاية مشواره في يورو 2008 .
وكان المنتخب البرتغالي ، الذي ضمن مبكرا التأهل لدور الثمانية ، قد دفع بعدد من لاعبيه الاحتياطيين في مباراة سويسرا التي أقيمت بمدينة بازل يوم الأحد الماضي.
وأجرى المدير الفني لويس فيليبي سكولاري ثمانية تغييرات على التشكيل الأساسي الذي تغلب على التشيك 3/1 وأراح عددا كبيرا من لاعبيه الأساسيين وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وديكو.
ووجد المنتخب السويسري وجماهيره بعض العزاء في الفوز على البرتغال حيث أنه الفوز الأول لسويسرا في البطولة الأوروبية التي تشارك في نهائياتها للمرة الثالثة.
وعقب إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء أمام البرتغال عانق المدرب كوبي كون أعضاء جهازه الفني وتجول ببطء على أرض الملعب لشكر لاعبيه الذين حملوا لافتة تقول: "شكرا كوبي".
وقال كون: "لم أكن أعرف أن اللاعبين سيرفعون اللافتة. كانت مثيرة للعاطفة حقا لأن أغلب اللاعبين يعملون معي منذ فترة طويلة ، فمنهم من يعمل معي منذ 12 عاما وآخرون منذ خمسة أعوام وستة أعوام وسبعة أعوام".
وأضاف كون: "ليس بوسعي سوى أن أشكر اللاعبين على هذا التقدير الحقيقي من جانبهم.. كانت هناك أوقات رائعة رغم اللحظات العصيبة التي مررنا بها".
وسيتولى هيتزفيلد مدرب بايرن ميونيخ الألماني سابقا منصب المدير الفني للمنتخب السويسري خلفا لكون.
وقال كون: "أوتمار سيتولى تدريب فريق جدير بالاحترام. الفريق لا يزال شابا لكنه يتمتع أيضا بالخبرة شيئا ما ويمكن أن يتحسن ، أنا واثق".
ويأمل هيتزفيلد أن يبني على الإنجازات التي حققها كون /64 عاما/ حيث قاد الفريق في نهائيات ثلاث بطولات متتالية وهي يورو 2004 وكأس العالم 2006 وكذلك يورو 2008 التي شارك بها دون خوض التصفيات باعتباره منتخب البلد المضيف.
وأصبح كون بذلك أنجح مدرب للمنتخب السويسري في تاريخه. ورغم ذلك قال بعض المعلقين في سويسرا إن رحيل كون كان يجب أن يحدث قبل عامين.
ولكن المنتخب السويسري تذوق مرارة الهزيمة على أرضه بعد عامين من الاستعدادات وخوض المباريات الودية حيث انتهى مشواره بيورو 2008 بعد أربعة أيام فقط من بدايتها إثر هزيمته أمام التشيك وتركيا.
وكانت البطولة الحالية صعبة للغاية بالنسبة لكون الذي تعاني زوجته أليس من غيبوبة واشتد عليها المرض قبل خمسة أيام فقط من بداية البطولة.
وصرح كون لصحيفة "بليك" قبل أيام قائلا إنه تلقى أخبارا جيدة عندما علم بخروج زوجته من الغيبوبة وحظي بمساندة لاعبي المنتخب وجهازه الفني له.
وقال كون: "على سبيل المثال جاءني لاعب وقال لي /إنني لا أعرف ما يقال في مثل هذا الموقف لكنني أدعو لزوجتك/".
وأضاف كون: "وجاء لاعبون آخرون وقالوا/ إننا نحتاجك ، اعتن بنفسك/ وقد منحني ذلك قوة مذهلة".
وكان كون من أبرز لاعبي المنتخب السويسري الذي شارك في بطولتي كأس العالم لعامي 1962 و1966 كما تأهل مع فريق زيوريخ إلى الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين.
وأصبح كون أول مدرب وطني للمنتخب السويسري منذ عام 1989 عندما احتل منصب المدير الفني في عام 2001 خلفا للأرجنتيني إنزو تروسيرو .
