الجيران - بغداد - أعربت مصادر عسكرية أمريكية عن اعتقادها أن مجموعة شيعية متمردة وراء انفجار سيارة مفخخة في محطة حافلات لنقل الركاب بمنطقة ذات غالبية شيعية غربي العاصمة العراقية بغداد والذي أسفر عن مقتل 63 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وقال متحدث عسكري أمريكي إن معلومات استخباراتية تشير إلى تورط تلك المجموعة التي يقودها حيدر مهدي الفوادي في الحادث.
وأضاف قائلا ان الهدف من هذه العملية هو إثارة العنف السني الشيعي مجددا والحيلولة دون عودة الشيعية إلى حي الحرية.
وكان حي الحرية قد شهد بعضا من أسوأ أحداث العنف الطائفي والعنف المناوئ للولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
وجاء هذا الهجوم عقب تراجع حاد في أعمال العنف الطائفي في بغداد نتيجة الضربات التي تعرض لها المتشددون السنة والشيعة ودخول الأحياء السنية للقضاء على وجود القاعدة بها.
يذكر أن نحو 500 عراقي لقوا حتفهم الشهر الماضي بالمقارنة بألف عراقي خلال ابريل.
ووصل عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في مايو 19 قتيلا وهو أقل معدل منذ بدء النزاع.
وكان الجيش الأمريكي، الذي تدخل في العراق للاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، قد دأب على التحذير من أن التحسن في الوضع الأمني قد يصاب بانتكاسة.
وكانت القوات الأميركية قد أعلنت في وقت سابق انها قتلت أربعة أشخاص يشتبه في أنهم مسلحون خلال غارة استهدفت مسلحي تنظيم القاعدة في مدينة الموصل.
كما اعتقل عشرة في عمليات ومداهمات في الموصل وغيرها من مناطق شمالي العراق.
وقال متحدث عسكري أمريكي إن معلومات استخباراتية تشير إلى تورط تلك المجموعة التي يقودها حيدر مهدي الفوادي في الحادث.
وأضاف قائلا ان الهدف من هذه العملية هو إثارة العنف السني الشيعي مجددا والحيلولة دون عودة الشيعية إلى حي الحرية.
وكان حي الحرية قد شهد بعضا من أسوأ أحداث العنف الطائفي والعنف المناوئ للولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
وجاء هذا الهجوم عقب تراجع حاد في أعمال العنف الطائفي في بغداد نتيجة الضربات التي تعرض لها المتشددون السنة والشيعة ودخول الأحياء السنية للقضاء على وجود القاعدة بها.
يذكر أن نحو 500 عراقي لقوا حتفهم الشهر الماضي بالمقارنة بألف عراقي خلال ابريل.
ووصل عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في مايو 19 قتيلا وهو أقل معدل منذ بدء النزاع.
وكان الجيش الأمريكي، الذي تدخل في العراق للاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، قد دأب على التحذير من أن التحسن في الوضع الأمني قد يصاب بانتكاسة.
وكانت القوات الأميركية قد أعلنت في وقت سابق انها قتلت أربعة أشخاص يشتبه في أنهم مسلحون خلال غارة استهدفت مسلحي تنظيم القاعدة في مدينة الموصل.
كما اعتقل عشرة في عمليات ومداهمات في الموصل وغيرها من مناطق شمالي العراق.