اعلن
القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي، مساء السبت، اعتبار
محافظة ميسان منطقة منزوعة السلاح اعتبارا من يوم غد الاحد، مانحا
المسلحين فرصة امدها اربعة ايام لتسليم اسلحتهم، بحسب قناة العراقية
الفضائية شبه الرسمية.
وقطعت القناة برامجها، لتعلن تفاصيل بيان عن القائد العام للقوات المسلحة
العراقية، جاء فيه ان قرار المالكي اعتبار محافظة ميسان منطقة منزوعة
السلاح اعتبارا من يوم غد الاحد، الخامس عشر من حزيران، ومنح المسلحين
فرصة اربعة ايام لتسليم اسلحتهم للاجهزة الامنية في المحافظة.
وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية، كشف للوكالة المستقلة للانباء (اصوات
العراق) في وقت سابق من اليوم السبت، أن عملية عسكرية واسعة ستبدأ في
محافظة ميسان (جنوبي العراق) خلال الـ(48) ساعة القادمة، مستهدفة الجماعات
المسلحة في المحافظة، على غرار العمليات التي شهدتها البصرة والموصل
ومدينة الصدر.
ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل، لأسباب قال انها "أمنية"، لكنه قال
ان العملية الامنية "ستكون على غرار العمليات التي نفذتها القوات العراقية
في محافظات البصرة ومدينة الصدر ببغداد، والموصل."
وكان مصدر امني مسؤول في محافظة ميسان، قال لـ(اصوات العراق) إن قوات
أمنية مشتركة انتشرت اليوم السبت، عند مداخل ومخارج المحافظة الرئيسة
ومناطقها الحدودية، استعدادا لتنفيذ خطة فرض القانون المزمع تنفيذها خلال
الأيام القليلة القادمة.
وأوضح المصدر أن قوات أمنية مشتركة انتشرت ظهر السبت، عند مناطق (البتيرة)
وعند المدخل الشمالي للمحافظة( 5كم شمال العمارة) وفي منطقة الطيب
الحدودية ( 65 كم شرق العمارة)، مشيرا إلى أن ذلك يأتي تمهيدا لتنفيذ خطة
فرض القانون.
وشهدت محافظة ميسان مساء الخميس الماضي، وصول قوات كبيرة من الجيش
والشرطة، اتخذت من مطار البتيرة ( 10 كم شمال غرب العمارة)، وملعب ميسان،
مقرا لها، استعدادا لتطبيق خطة لفرض القانون في ميسان حسب مصادر أمنية.
وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد
القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي، مساء السبت، اعتبار
محافظة ميسان منطقة منزوعة السلاح اعتبارا من يوم غد الاحد، مانحا
المسلحين فرصة امدها اربعة ايام لتسليم اسلحتهم، بحسب قناة العراقية
الفضائية شبه الرسمية.
وقطعت القناة برامجها، لتعلن تفاصيل بيان عن القائد العام للقوات المسلحة
العراقية، جاء فيه ان قرار المالكي اعتبار محافظة ميسان منطقة منزوعة
السلاح اعتبارا من يوم غد الاحد، الخامس عشر من حزيران، ومنح المسلحين
فرصة اربعة ايام لتسليم اسلحتهم للاجهزة الامنية في المحافظة.
وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية، كشف للوكالة المستقلة للانباء (اصوات
العراق) في وقت سابق من اليوم السبت، أن عملية عسكرية واسعة ستبدأ في
محافظة ميسان (جنوبي العراق) خلال الـ(48) ساعة القادمة، مستهدفة الجماعات
المسلحة في المحافظة، على غرار العمليات التي شهدتها البصرة والموصل
ومدينة الصدر.
ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل، لأسباب قال انها "أمنية"، لكنه قال
ان العملية الامنية "ستكون على غرار العمليات التي نفذتها القوات العراقية
في محافظات البصرة ومدينة الصدر ببغداد، والموصل."
وكان مصدر امني مسؤول في محافظة ميسان، قال لـ(اصوات العراق) إن قوات
أمنية مشتركة انتشرت اليوم السبت، عند مداخل ومخارج المحافظة الرئيسة
ومناطقها الحدودية، استعدادا لتنفيذ خطة فرض القانون المزمع تنفيذها خلال
الأيام القليلة القادمة.
وأوضح المصدر أن قوات أمنية مشتركة انتشرت ظهر السبت، عند مناطق (البتيرة)
وعند المدخل الشمالي للمحافظة( 5كم شمال العمارة) وفي منطقة الطيب
الحدودية ( 65 كم شرق العمارة)، مشيرا إلى أن ذلك يأتي تمهيدا لتنفيذ خطة
فرض القانون.
وشهدت محافظة ميسان مساء الخميس الماضي، وصول قوات كبيرة من الجيش
والشرطة، اتخذت من مطار البتيرة ( 10 كم شمال غرب العمارة)، وملعب ميسان،
مقرا لها، استعدادا لتطبيق خطة لفرض القانون في ميسان حسب مصادر أمنية.
وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد