أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    الحياة تعود من جديد إلى شواطئ شط العرب بعد طرد المسلحين والبصريين يتنزهون بدون خوف ولا وجل

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الحياة تعود من جديد إلى شواطئ شط العرب بعد طرد المسلحين والبصريين يتنزهون بدون خوف ولا وجل Empty الحياة تعود من جديد إلى شواطئ شط العرب بعد طرد المسلحين والبصريين يتنزهون بدون خوف ولا وجل

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد يونيو 15, 2008 12:24 am

    الحياة تعود من جديد إلى شواطئ شط العرب بعد طرد المسلحين والبصريين يتنزهون بدون خوف ولا وجل

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    ١٢/٠٦/٢٠٠٨ الخميس ٠٨-جماد ثاني-١٤٢٩ هـ
    --------------------------------------------------------------------------------


    بدأت
    الحياة تعود من جديد إلى شواطىء شط العرب الجميلة في مدينة البصرة جنوبي
    العراق عقب تنفيذ عملية (صولة الفرسان)، وأخذت العائلات تزورها وتتجول
    فيها وتقضي أوقات طيبة هروبا من حر الصيف وانقطاع الكهرباء


    وقد كانت شواطىء شط العرب زاهية فى سبعينيات القرن الماضى ثم هجرت فى
    الثمانينيات وعادت إليها الحياة في التسعينيات ثم حرمها المسلحون بعد عام
    ٢٠٠٤.
    فالبصريون يتنزهون ويتسامرون على شواطىء شط العرب من
    جديد بعد حرمان دام أكثر من ٣ سنوات، البعض وصف هذه الشواطىء بالمتنفس
    والمتنزه الوحيد في ليالي الصيف، اخرون استعادوا ذكرياتهم في سبعينيات
    القرن الماضي، وشباب يلبسون ما يشاءون دون خشية او خوف من تهديدات
    المسلحين، هذه الصورة التي بدت عليها شواطىء البصرة.
    وفى هذا
    الصدد، قال رعد هلال العبادي (٣٥ عاما) إنه بعد عملية صولة الفرسان
    استعادت الحياة نشاطها في البصرة عموما وفي شارع الكورنيش خصوصا فقد
    اصبحت انا واصدقائي نذهب بشكل شبه يومي إلى الكورنيش لنقضي وقتنا ونعيش
    ليل الصيف بعيدا عن منازلنا ومعاناتنا مع الكهرباء وسماع اخبار التليفزيون
    المحزنة.
    وأضاف "لقد حرمنا من زيارة الكورنيش اكثر من ٣ سنوات
    والان عاد بفضل وجود الجيش العراقي الذي تمكن من طرد المسلحين، فالصورة
    اختلفت حاليا والناس هنا بالمئات يتنزهون بدون خوف ولا وجل ويقضون
    اوقاتا ممتعة".
    من جانبه، رأى جلال المحمداوي (٢٣ عاما) أن
    الكورنيش هو المتنزه الوحيد لشباب البصرة، وقال "نحن سعداء بهذا الوضع
    الامني الجديد بعد ان قضى الجيش العراقي على العصابات الاجرامية، واصبحنا
    نخرج ونتنزه، وكما ترى ان الشباب لايجدون مكانا اخر يتفسحون به الا
    الكورنيش فهو المكان الوحيد الذي يحبه الشباب ويجلسون على ضفاف شط العرب
    ويتسامرون في المقاهي الموجودة عليه".
    البعض استذكر الايام
    السابقة قبل اكثر من ٣٠ عاما ومنهم عيدان السبيعي (٥٥ عاما) قائلا
    "الكورنيش الان يعيد امجاده، واعيد انا ذاكرتي، فقد كنت لا ادع يوما يمضي
    بدون ان اجلس في كورنيش البصرة خلال السبعينيات، اتذكر الناس البسطاء
    والزوارق التي تنقل الناس للتنزه في شط العرب، اتذكر الامان وسعادة الناس
    وفرحهم وسرورهم في ذلك الحين".
    ويسكت للحظات ثم يواصل حديثه
    والابتسامة تعلو وجهه " الحمد لله ارى اليوم الكورنيش افضل من السابق
    ولكنه ليس افضل من السبعينيات، ونأمل ان يكون كورنيش العشار كورنيش محبة
    وسلام ووئام بين جميع الناس وتعود تلك الايام الخوالي".
    اما
    الحاج ابو علي احد اصحاب الزوارق القدامى الذين كانوا ينقلون الناس في شط
    العرب فيقول "كورنيش البصرة تاريخ فهو شئ يدخل البهجة الى قلب الانسان،
    ولكن الظروف التي مر بها العراق والبصرة خصوصا كانت سيئة ولاترحم فقد خلا
    شارع الكورنيش في اعوام الثمانينيات من الناس تماما بسبب الحرب مع ايران،
    بعد ان كان مزدحما، ولا تجد لك مكان تجلس فيه ايام السبعينيات ومن ثم عادت
    الحياة الى الكورنيش في التسعينيات ولكن ليس بالمستوى المطلوب وبعد عام
    ٢٠٠٤ اصبح مهجورا ايضا بسبب تواجد المسلحين باستمرار وكثرة حوادث القتل
    والخطف ومحاربة الشباب في اللبس وغيره، فقد كان يأتي القليل من الناس هنا
    ولايتاخرون في الليل، والان ارى ان وضع الكورنيش قد اصبح افضل بكثير وارى
    ان الناس تأتي الى هنا لتتنزه وتقضي اوقات الصيف الحار على ضفاف شط العرب
    شط العرب".
    ويقول احد الشباب"قبل صولة الفرسان اتيت الى هنا
    انا وصديقي وكنت أرتدي ملابس شبابية تماشيا مع المودة العالمية السائدة،
    فاوقفتني مجموعة من المسلحين وكنت اعرف احدهم فنصحني بان اذهب فورا الى
    البيت واغير ملابسي، وقال لي لو لم اكن اعرفك لتصرفت معك باسلوب اخر
    "ويقارن الشاب الوضع الان بالسابق ويقول "بالتأكيد فرق شاسع الان البس ما
    أشاء واجلس كما أشاء واسمع اغاني بصوت عالي وبالفعل اصبح الكورنيش شارع
    للراحة النفسية والترفيه عن هموم الواقع المؤلم ".
    ورغم كل ما
    جرى في البصرة يبقى تمثال السياب (من اشهر شعراء العراق والعرب في الشعر
    الحر) رمزا شامخا في كورنيش البصرة ويحمل معاني ومبادئ البصريين، الذين
    ليسوا على اتفاق مع العنف والارهاب وهم اهل للشعر والادب والفن
    شينخوا


    المحرر : dr.Al.Salhy


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:21 am