المالكي : موضوع الحدود العراقية - الكويتية حسم نهائيا وثبت بقرارات دولية لا رجعة عنها
عمان
- كونا - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده «لا تواجه أي
مشاكل حدودية مع الكويت وان موضوع الحدود بين البلدين حسم نهائيا وثبت
بقرارات دولية لا رجعة عنها».
واضاف المالكي خلال لقائه عددا من
الصحافيين في العاصمة الاردنية عمان امس ان «ما يثار عن حدود البلدين لا
يتعدى كونه قضية فنية تتعلق بتثبيت نقاط الحدود على الارض»، مؤكدا «عدم
وجود أي خلاف بهذا الصدد بين البلدين».
وردا على سؤال عما اذا كانت
جلسة مباحثاته مع الجانب الاردني قد تطرقت الى قضية وجود مشبوهين من اعضاء
القاعدة في الاردن قال «نحن لم نتطرق الى اسماء بعينها، سيما ان العراق
استطاع ان يقضي على ارهابيين يمتلكون من الامكانات الكبيرة، ونحن والاردن
نتكامل في محاربة الارهاب اينما وجد».
وجدد المالكي اعلان بلاده
الموافقة على تمديد الاتفاقية النفطية مع الاردن لمدة ثلاث سنوات، خصوصا
ان الاردن لم يستفد من الفترة الزمنية السابقة بسبب الارهاب الذي تعرض له
العراق في تلك الفترة وانقطاع وسائل النقل.
واكد المالكي ان العراق
«انتقل من مرحلة محاربة الارهاب والانشغال الكامل بهذا الملف الامني
المهم، الى موضوع اعادة بناء العراق»، داعيا «جميع دول الجوار الى
الاستفادة من فرصة اعادة اعمار العراق التي تسعى اليها عدد من الشركات
العالمية».
وقال ان العراق «تحول الى دولة حقيقية الان ويسعى الى
تطوير التعاون الاقليمي خصوصا مع دول الجوار ولذلك «يجب على العرب ان لا
يبقوا بعيدين عن العراق».
واضاف ان «مستقبل العراق يبشر بالخير والدول العربية بدأت باعلان ارسال سفرائها الواحدة تلو الاخرى».
واكد
أن توجه العراق الجديد الى «الاقتصاد اللامركزي يتيح فرصة الى رؤوس
الاموال العربية والاستثمار الكبير في العراق بسبب حاجة العراق الماسة
لمشاريع ضخمة والبنية التحتية التي توقف البناء فيها من اكثر من ثلاثة
عقود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمان
- كونا - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده «لا تواجه أي
مشاكل حدودية مع الكويت وان موضوع الحدود بين البلدين حسم نهائيا وثبت
بقرارات دولية لا رجعة عنها».
واضاف المالكي خلال لقائه عددا من
الصحافيين في العاصمة الاردنية عمان امس ان «ما يثار عن حدود البلدين لا
يتعدى كونه قضية فنية تتعلق بتثبيت نقاط الحدود على الارض»، مؤكدا «عدم
وجود أي خلاف بهذا الصدد بين البلدين».
وردا على سؤال عما اذا كانت
جلسة مباحثاته مع الجانب الاردني قد تطرقت الى قضية وجود مشبوهين من اعضاء
القاعدة في الاردن قال «نحن لم نتطرق الى اسماء بعينها، سيما ان العراق
استطاع ان يقضي على ارهابيين يمتلكون من الامكانات الكبيرة، ونحن والاردن
نتكامل في محاربة الارهاب اينما وجد».
وجدد المالكي اعلان بلاده
الموافقة على تمديد الاتفاقية النفطية مع الاردن لمدة ثلاث سنوات، خصوصا
ان الاردن لم يستفد من الفترة الزمنية السابقة بسبب الارهاب الذي تعرض له
العراق في تلك الفترة وانقطاع وسائل النقل.
واكد المالكي ان العراق
«انتقل من مرحلة محاربة الارهاب والانشغال الكامل بهذا الملف الامني
المهم، الى موضوع اعادة بناء العراق»، داعيا «جميع دول الجوار الى
الاستفادة من فرصة اعادة اعمار العراق التي تسعى اليها عدد من الشركات
العالمية».
وقال ان العراق «تحول الى دولة حقيقية الان ويسعى الى
تطوير التعاون الاقليمي خصوصا مع دول الجوار ولذلك «يجب على العرب ان لا
يبقوا بعيدين عن العراق».
واضاف ان «مستقبل العراق يبشر بالخير والدول العربية بدأت باعلان ارسال سفرائها الواحدة تلو الاخرى».
واكد
أن توجه العراق الجديد الى «الاقتصاد اللامركزي يتيح فرصة الى رؤوس
الاموال العربية والاستثمار الكبير في العراق بسبب حاجة العراق الماسة
لمشاريع ضخمة والبنية التحتية التي توقف البناء فيها من اكثر من ثلاثة
عقود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]