الرئيسية
الجيران - ميسان - وصلت تعزيزات كبيرة من القوات العراقية مساء الخميس إلى مدينة العمارة استعدادا لشن حملة ضد مسلحي الميليشيات على غرار عمليتي البصرة ومدينة الصدر. ويشير تقرير للأسوشيتدبرس إلى أن وصول هذه القوات إلى العمارة يأتي إثر فرار العديد من قيادات هذه الميليشيات.
وافادت انباء الى ان فرار قادة الميليشيات إما إلى المحافظات الجنوبية أو إلى إيران لتفادي حملة الاعتقالات التي نفذتها القوات العراقية في محافظة البصرة شهر آذار/مارس الماضي.
ونفذت هذا التحرك السريع قوات الكتيبة الأولى من الجيش العراقي التي دربتها القوات الأميركية وقادت عملية "صولة الفرسان" في البصرة قبل ثلاثة اشهر، وأكد اللفتانت كولونيل كريس تشارفيل مساعد الفريق الأميركي المساند لهذه الكتيبة إنها بانتظار الأوامر الصادرة إليها من وزارة الدفاع في بغداد.
وقال مسؤول أمني في العمارة إنه تم إنشاء نقاط تفتيش جديدة على جوانب الطرق المؤدية جنوبا إلى البصرة وشمالا إلى بغداد وشرقا إلى الحدود المتاخمة لإيران إستعدادا لتنفيذ العملية العسكرية.
وأضاف المسؤول الذي رفض أن تكشف الوكالة عن إسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام أنه لم يتبق في العمارة سوى قيادات وكوادر الميليشيات من الرتب المنخفضة.
ويشير تقرير الوكالة إلى أنه يُعتقد بتحول مدينة العمارة والمناطق المحيطة بمحافظة ميسان إلى مركز لتهريب الأسلحة من إيران إلى الميليشيات المسلحة.
</TD></TR>
وافادت انباء الى ان فرار قادة الميليشيات إما إلى المحافظات الجنوبية أو إلى إيران لتفادي حملة الاعتقالات التي نفذتها القوات العراقية في محافظة البصرة شهر آذار/مارس الماضي.
ونفذت هذا التحرك السريع قوات الكتيبة الأولى من الجيش العراقي التي دربتها القوات الأميركية وقادت عملية "صولة الفرسان" في البصرة قبل ثلاثة اشهر، وأكد اللفتانت كولونيل كريس تشارفيل مساعد الفريق الأميركي المساند لهذه الكتيبة إنها بانتظار الأوامر الصادرة إليها من وزارة الدفاع في بغداد.
وقال مسؤول أمني في العمارة إنه تم إنشاء نقاط تفتيش جديدة على جوانب الطرق المؤدية جنوبا إلى البصرة وشمالا إلى بغداد وشرقا إلى الحدود المتاخمة لإيران إستعدادا لتنفيذ العملية العسكرية.
وأضاف المسؤول الذي رفض أن تكشف الوكالة عن إسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام أنه لم يتبق في العمارة سوى قيادات وكوادر الميليشيات من الرتب المنخفضة.
ويشير تقرير الوكالة إلى أنه يُعتقد بتحول مدينة العمارة والمناطق المحيطة بمحافظة ميسان إلى مركز لتهريب الأسلحة من إيران إلى الميليشيات المسلحة.
</TD></TR>
