الجيران - بغداد - د ب أ - حذر قادة أمنيون عراقيون من ظاهرة استخدام الاطفال والنساء في عمليات زرع العبوات في المناطق التي لا يتمكن المسلحون من إدخال السيارات المفخخة اليها. وقال اللواء مهدي صبيح قائد قوات حفظ الأمن والنظام في وزارة الداخلية لصحيفة الحياة اللندنية أمس ان الجماعات المسلحة تلجأ الى استخدام الأطفال والنساء في زرع العبوات.
وأكد ان "العناصر الإرهابية تتبع هذا الأسلوب بسبب صعوبة الدخول إلى المناطق المحصنة ، فضلاً عن سيطرة القوات الأمنية على عشرات مصانع التفخيخ في بغداد والمحافظات.
وقال إن "غالبية الأطفال يتم استخدامهم من دون علمهم ، اذ يتم تحميلهم بالعبوات بحجة إيصال أمانة معينة الى احد المحلات او الأسواق التجارية ، وغالبا ما تنفجر العبوة عند وصولها الى المكان المقصود ، مشدداً على ضرورة توعية الأطفال ، لا سيما اولئك الذين يعملون في الشارع".
على صعيد متصل ، أكد اللواء عبد الكريم الخفاجي مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية لـ "الحياة" ان "الإحصاءات الأخيرة للوزارة اكدت العثور على أكثر من 250 عبوة مهيأة للانفجار خلال الشهرين الماضيين فضلاً عن السيطرة على اكثر من 70 مصنعاً لتفخيخ السيارات منذ منتصف ايار الماضي".
وتابع: إن "الحملة الأخيرة التي شنتها القوات الأمنية في عمليات فرض القانون في البصرة وبغداد والموصل آلت إلى القضاء على مراكز لتفخيخ السيارات ، ما دفع العناصر المسلحة إلى اللجوء إلى زرع العبوات باستخدام النساء والأطفال".
وأشارت الإحصاءات الأولية لوزارة الداخلية إلى استخدام 30 طفلاً 68و إمرأة في عمليات عسكرية تباينت بين عمليات انتحارية وزرع العبوات منذ بداية عام 2008".
وأكد ان "العناصر الإرهابية تتبع هذا الأسلوب بسبب صعوبة الدخول إلى المناطق المحصنة ، فضلاً عن سيطرة القوات الأمنية على عشرات مصانع التفخيخ في بغداد والمحافظات.
وقال إن "غالبية الأطفال يتم استخدامهم من دون علمهم ، اذ يتم تحميلهم بالعبوات بحجة إيصال أمانة معينة الى احد المحلات او الأسواق التجارية ، وغالبا ما تنفجر العبوة عند وصولها الى المكان المقصود ، مشدداً على ضرورة توعية الأطفال ، لا سيما اولئك الذين يعملون في الشارع".
على صعيد متصل ، أكد اللواء عبد الكريم الخفاجي مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية لـ "الحياة" ان "الإحصاءات الأخيرة للوزارة اكدت العثور على أكثر من 250 عبوة مهيأة للانفجار خلال الشهرين الماضيين فضلاً عن السيطرة على اكثر من 70 مصنعاً لتفخيخ السيارات منذ منتصف ايار الماضي".
وتابع: إن "الحملة الأخيرة التي شنتها القوات الأمنية في عمليات فرض القانون في البصرة وبغداد والموصل آلت إلى القضاء على مراكز لتفخيخ السيارات ، ما دفع العناصر المسلحة إلى اللجوء إلى زرع العبوات باستخدام النساء والأطفال".
وأشارت الإحصاءات الأولية لوزارة الداخلية إلى استخدام 30 طفلاً 68و إمرأة في عمليات عسكرية تباينت بين عمليات انتحارية وزرع العبوات منذ بداية عام 2008".