[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
وقال البرزاني خلال استقباله لوفد من السفارة الأميركية في العراق بمنتجع صلاح الدين في أربيل إن الآلية التي قام فريق الأمم المتحدة باستخدامها مبهمة، ولا علاقة لها بالوعود التي أطلقها دي ميستورا بأن تقريره سيكون مبنياً على نتائج انتخابات عام 2005، مضيفا أن تلك المقترحات لن تحل المشاكل بل تؤدي إلى تعقيدها، حسب تعبيره.
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أن مواطني الإقليم انتهجوا الطرق الدستورية والقانونية للتعامل مع هذه القضية، غير أنه لا يجوز تقديم مقترحات من هذا القبيل على أنها الحل على حساب شعب كردستان، على حد قوله.
وأكد البرزاني أن مواطني كردستان ينتظرون بفارغ صبر منذ عام 2003 ليتم حل هذه القضية دستورياً، غير أنهم فوجئوا لكون مضمون المقترحات بهذا الشكل، مؤكداً أنه سيتم قريباً تسليم رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول الملاحظات الموجودة حيال التقرير.
ومضى رئيس الإقليم إلى القول "إن هناك آلية واضحة على الأمم المتحدة اتباعها، وهي إما العودة إلى إنتخابات عام 2005 أو إجراء الاستفتاء".
وأكد السفير توماس كراجيسكي أن تقرير فريق الأمم المتحدة ليس ملزما، "بل عبارة عن مجموعة من المقترحات، وأن القرار الأخير يعود لمواطني العراق وإقليم كردستان". وأعرب كراجيسكي عن أمله بأن تتواصل المباحثات بين قيادة كردستان ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية، بحيث تكون لصالح كافة الأطراف.