ما يزال جسر الصرافية مغلقا أمام المارة على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على حفل افتتاحه الذي حضره رئيس الوزراء في وقت تشهد فيه شوارع العاصمة ازدحاما مروريا متواصلا، جراء غلق عدد من الجسور والطرق في بغداد. فبعد أن شهدت العاصمة بغداد آواخر الشهر الماضي حفلا كبيرا بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعة من الوزراء لمناسبة افتتاح جسر الصرافية، وقامت فضائية العراقية التابعة للدولة آنذاك بإنتاج أغاني عديدة، احتفاءا بهذا الافتتاح فإن جسر الصرافية لم يفتتح في حقيقة الأمر لغاية الآن. وقد عبر المواطنون عن امتعاضهم لعدم افتتاح الجسر، وقالوا في أحاديث لـ"راديو سوا": "أنا كنت حاضرا في الاحتفالية، ورأيت رئيس الوزراء وقادة أمنيين لكن ما لفائدة إن كانوا هم قد افتتحوا والناس لا تستطيع العبور فوق الجسر. لا أعلم هل هم يضحكون على الناس؟! فرحنا عندما سمعنا رئيس الوزراء سيفتتح الصرافية، لكن الرجل افتتحه اليوم، وفي اليوم الآتي وجدناه الجسر مغلقا. فما هي المشكلة؟ هل الموضوع إعلام فقط؟" وقد شددت أمانة بغداد على لسان مسؤولها الإعلامي عادل العرداوي على أن استمرار إغلاق جسر الصرافية يعود إلى جوانب أمنية بعيدة عن عمل الأمانة التي أنهت أعمال الصيانة، موضحا لـ"راديو سوا": "ليست للأمانة أية علاقة بالموضوع. الموضوع لدى خطة فرض القانون. السؤال يوجه لعبود قنبر وقاسم عطا. المقتربات أكملناها تبليط الأرصفة والمقتربات والحدائق". وفي ظل استمرار إغلاق عدد من الجسور في بغداد كجسري الأئمة والصرافية فإن منظر المواطنين وهم يتصببون عرقا من حرارة الجو وسط موجات السعال والعطاس الناتجة عن العواصف الرملية التي باتت تجتاح العاصمة بشكل شبة يومي لم يعد أمرا غريبا، ولا سيما إن أغلب شوارع العاصمة تشهد ازدحاما مروريا خانقا طوال ساعات اليوم.
2 مشترك
ما يزال جسر الصرافية مغلقا !
اديب لويس ججو قاشا- عضو مميز جدا
- عدد الرسائل : 4120
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
- مساهمة رقم 1
ما يزال جسر الصرافية مغلقا !
d george- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1108
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 06/04/2008
- مساهمة رقم 2
رد: ما يزال جسر الصرافية مغلقا !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اديب لويس ججو قاشا- عضو مميز جدا
- عدد الرسائل : 4120
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
- مساهمة رقم 3
رد: ما يزال جسر الصرافية مغلقا !
شكرا على مرورك العطر اخ d george تحياتي.