[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم تكشف إير فرانس-كي إل إم عدد الأسهم التي سيجري تبادلها مع الطرف الإيطالي |
وتُعتبر إير فرانس واحدة من ثلاث جهات ما زالت متقدمة بعروض لشراء شركة الخطوط الجوية الإيطالية التي تملك الحكومة نسبة 49.9 بالمائة من قيمتها، وذلك إلى جانب الخطوط الجوية الإيطالية (إير ون) واتحاد شركات يقوده المحامي الإيطالي أنطونيو بولداساري.
وتأجل حتى غدا الثلاثاء إعلان قرار تسمية الجهة التي سترسو عليها عملية بيع الشركة الإيطالية التي تواجه مصاعب مالية جمة. تبادل أسهم
ولم تكشف إير فرانس-كي إل إم عن عدد الأسهم التي سيجري تبادلها مع الطرف الإيطالي، لكنها تعهدت بضخ مبلغ 1.08 مليار دولار أمريكي في حال إتمام الصفقة.
وأضافت أنه لن يكون هناك أي تقليص في عدد الوظائف، بالإضافة إلى ما جاء في الخطة الراهنة لإعادة هيكلة أليطاليا.
وبشأن طريقة ضخ رأس المال في الشركة، قالت إير فرانس-كي إل إم إنها سوف تتم من خلال عملية إصدار الشركة لأسهم جديدة.
ولم تسجل أليتاليا، التي عانت من عمليات إضراب متعددة وفائض في عدد موظفيها، أي أرباح سنوية منذ عام 2002.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم تسجل أليتاليا أي أرباح سنوية منذ 2002 |
وهذا بالفعل ما حدث لاحقا، إذ أن أليطاليا مثقلة بالديون التي بلغت حتى الآن 1.2 مليار يورو، وهي تتكبد خسائر تقدر بحوالي مليون يورو يوميا.
وكانت الحكومة الإيطالية قد حددت يوم عيد الميلاد الواقع في الخامس والعشرين من الشهر الحالي كموعد نهائي لإعلان اسم الجهة التي سترسو عليها صفقة بيع أليتاليا.
وتعني عملية تبادل الأسهم أن الحكومة الإيطالية، وهي ليست إحدى الجهات المتقدمة لشراء أليتاليا، ستكون قادرة على الاحتفاظ بحصة في الشركة الجديدة في حال رست الصفقة على إير فرانس-كي إل إم. خطة إنعاش
كما أعربت الحكومة الإيطالية عن رغبتها في بيع أسهم من الشركة من بعدما أخفقت في خطة إنعاش الشركة.
وكان من المتوقع أن تبدي شركة تكساس باسيفيك الأمريكية، المختصة بشراء الشركات المفلسة، اهتماما بشركة أليتاليا إلى جانب إير وان، ولكن المنافسة الخارجية اقتصرت على الشركة الفرنسية فقط.
يذكر أن أليتاليا مطالبة بإطلاع البورصة على وضعها المالي شهريا منذ أن وضعها المراقبون الماليون على "القائمة السوداء" للشركات المالية الضعيفة في وقت سابق.
وكانت الشركة قد أرجعت خسارتها إلى عدة عوامل، بما فيها عمليات الإضراب، والمنافسة الحادة، وارتفاع سعر النفط.