الرئيسية
انتقد عدد من المواطنين رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بسبب طريقته في إدارة الجلسات التي وصفوها بغير المناسبة، ورأوا أنه غير قادر على ضبط الجلسات التي تتحول إلى فوضى في كثير من الأحيان، حسب قولهم.
وعلى الرغم من أن الدائرة الإعلامية في مجلس النواب اتجهت نحو تسجيل جلسات مجلس النواب ومن ثم توزيعها على القنوات الفضائية بعد حذف المقاطع التي تشهد سجالات ونقاشات حادة بين النواب إلا أن ما يعرض من وقائع تلك الجلسة كان محط انتقاد لعدد كبير من العراقيين حيث يشبهها المواطن أبو أحمد وهو سائق أجرة بإحدى المسرحيات الكوميدية:
"إن مجلس النواب كأنه مدرسة المشاغبين. هناك بعض الدول تملي رغباتها على بعض الاحزاب والكتل فكيف يستطيع رئيس المجلس السيطرة عليهم وهو يستخدم هذا الأسلوب في الكلام مع النواب الذي يجعل النواب يستخمون نفس الأسلوب في التعامل معه. إن من المفروض أن تكون صيغة المخاطبات بينهم بطريقة حضارية وأدبية أكثر في ما بينهم".
لبيب نجم الدين موظف في إحدى دوائر الدولة له رأي في جلسات البرلمان، فهو ينتقد طريقة إدارة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لهذه الجلسات.
"إن التناقضات الكثيرة الموجودة في البرلمان تحتاج من رئاسة المجلس أن تقودهم بطريقة بحيث ترشدهم إلى ما هو مطلوب، وإن كان الكثير منهم محترمون ولهم آراء جيدة، ولكن يحتاجون إلى القيادة التي أعتقد أنها ليست متوفرة في رئاسة البرلمان لحد الآن لذلك انا أعتقد أن محمود المشهداني هو ليس الشخص المناسب لهذ المكان في هذه الفترة".
ويشبه علاء عبد النبي وهو صاحب مكتبة في الكرادة جلسات البرلمان بالمقهى حيث يقول.
"نحن لا نستغرب من أداء البرلمان التعبان، لأن رئيس مجلس النواب نفسه تعبان فكيف سيستطيع السيطرة على الجلسات ويقودها وخاصة وان النواب غير منسجمين مع بعضهم البعض الاخر وان هذا يحملهم مسؤولية أكبر، لأن البلد يمر بمحنة صعبة تحتاج الى شخص قوي ومسيطر ولاتحتاج الى شخص تعبان, نحن نشعر وكان البرلمان قد اصبح مقهى وليس مجلس برلمان وان هذا راي كثير من الناس لان الفوضى تعم البرلمان وكانهم جالسين في منطقة العلاوي".
ويبدي المواطن محمد مكي الجبوري استغرابه من دعوة رئيس مجلس النواب رؤساء الكتل النيابية إلى محاسبة أعضاء كتلهم الذين يتغيبون عن الجلسات.
"إنه يقول للذين يطالبون بوضع حد للغياب إن على رؤساء الكتل معاقبة الغياب، فما هي وظيفته إذن إذا كان هو يطالب بذلك أنها لم تحدث حتى في المدرسة الابتدائية القريبة من دارنا".
ويصف عبد الله عبد الرحمن وهو صاحب محل لبيع التحف مجلس النواب الحالي بالرديء.
"إن محمود المشهداني هو انعكاس لواقع البرلمان الرديء قياسا بالبرلمانات الراقية. أما شخصية محمود المشهداني وطريقة ادارته للجلسات فهي تتناسب مع مستوى المجلس الذي لا يقدم أية خدمة فأنا أعتقد بأن المجلس فاشل ويجب أن يحل".
وكان مجلس النواب شهد في حزيران الماضي حراكا لإقالة المشهداني وتغييره بشخصية أخرى من جبهة التوافق التي ينتمي اليها بعد إعتداء أفراد حمايته على النائب عن الائتلاف الموحد فرياد عمر إلا أن النقاش بين الكتل النيابية أفضى إلى الإبقاء عليه في حينها.
وعلى الرغم من أن الدائرة الإعلامية في مجلس النواب اتجهت نحو تسجيل جلسات مجلس النواب ومن ثم توزيعها على القنوات الفضائية بعد حذف المقاطع التي تشهد سجالات ونقاشات حادة بين النواب إلا أن ما يعرض من وقائع تلك الجلسة كان محط انتقاد لعدد كبير من العراقيين حيث يشبهها المواطن أبو أحمد وهو سائق أجرة بإحدى المسرحيات الكوميدية:
"إن مجلس النواب كأنه مدرسة المشاغبين. هناك بعض الدول تملي رغباتها على بعض الاحزاب والكتل فكيف يستطيع رئيس المجلس السيطرة عليهم وهو يستخدم هذا الأسلوب في الكلام مع النواب الذي يجعل النواب يستخمون نفس الأسلوب في التعامل معه. إن من المفروض أن تكون صيغة المخاطبات بينهم بطريقة حضارية وأدبية أكثر في ما بينهم".
لبيب نجم الدين موظف في إحدى دوائر الدولة له رأي في جلسات البرلمان، فهو ينتقد طريقة إدارة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لهذه الجلسات.
"إن التناقضات الكثيرة الموجودة في البرلمان تحتاج من رئاسة المجلس أن تقودهم بطريقة بحيث ترشدهم إلى ما هو مطلوب، وإن كان الكثير منهم محترمون ولهم آراء جيدة، ولكن يحتاجون إلى القيادة التي أعتقد أنها ليست متوفرة في رئاسة البرلمان لحد الآن لذلك انا أعتقد أن محمود المشهداني هو ليس الشخص المناسب لهذ المكان في هذه الفترة".
ويشبه علاء عبد النبي وهو صاحب مكتبة في الكرادة جلسات البرلمان بالمقهى حيث يقول.
"نحن لا نستغرب من أداء البرلمان التعبان، لأن رئيس مجلس النواب نفسه تعبان فكيف سيستطيع السيطرة على الجلسات ويقودها وخاصة وان النواب غير منسجمين مع بعضهم البعض الاخر وان هذا يحملهم مسؤولية أكبر، لأن البلد يمر بمحنة صعبة تحتاج الى شخص قوي ومسيطر ولاتحتاج الى شخص تعبان, نحن نشعر وكان البرلمان قد اصبح مقهى وليس مجلس برلمان وان هذا راي كثير من الناس لان الفوضى تعم البرلمان وكانهم جالسين في منطقة العلاوي".
ويبدي المواطن محمد مكي الجبوري استغرابه من دعوة رئيس مجلس النواب رؤساء الكتل النيابية إلى محاسبة أعضاء كتلهم الذين يتغيبون عن الجلسات.
"إنه يقول للذين يطالبون بوضع حد للغياب إن على رؤساء الكتل معاقبة الغياب، فما هي وظيفته إذن إذا كان هو يطالب بذلك أنها لم تحدث حتى في المدرسة الابتدائية القريبة من دارنا".
ويصف عبد الله عبد الرحمن وهو صاحب محل لبيع التحف مجلس النواب الحالي بالرديء.
"إن محمود المشهداني هو انعكاس لواقع البرلمان الرديء قياسا بالبرلمانات الراقية. أما شخصية محمود المشهداني وطريقة ادارته للجلسات فهي تتناسب مع مستوى المجلس الذي لا يقدم أية خدمة فأنا أعتقد بأن المجلس فاشل ويجب أن يحل".
وكان مجلس النواب شهد في حزيران الماضي حراكا لإقالة المشهداني وتغييره بشخصية أخرى من جبهة التوافق التي ينتمي اليها بعد إعتداء أفراد حمايته على النائب عن الائتلاف الموحد فرياد عمر إلا أن النقاش بين الكتل النيابية أفضى إلى الإبقاء عليه في حينها.
