الرئيسية
وقع العراق الأربعاء اتفاقا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر يهدف إلى معرفة مصير أسرى الحرب مع إيران بين عامي 1980 و 1988 الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
وقال خوان بيدرو شارير رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى العراق " تنتظر مئات الأسر العراقية والإيرانية بلهفة أنباء عن أبنائها الذين ما زال بعضهم مفقودا منذ ما يقرب من 30 عاما."
وأضاف في بيان أنه من الضروري لهذه الأسر تسوية القضية نهائيا وعلى نحو حاسم، حتى وإن كانت النتيجة تعني اكتشاف أن أبنائهم توفوا فان ذلك لازال أفضل من عذاب الشك الذي لا ينتهي.
وتؤكد كلا الدولتين انه لم يعد لديهما أسرى حرب.
ولم يتسن لهشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد إعطاء تقدير لعدد أسرى الحرب السابقين الذين لا يزالون مفقودين جراء الصراع الذي قتل فيه زهاء مليون شخص.
وقال إن اللجنة أشرفت على عودة نحو 97 ألف أسير حرب سابقين من العراق وإيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة حقوق الإنسان العراقية رفض الكشف عن هويته إن 2500 من أسرى الحرب العراقيين السابقين ما زالوا مفقودين بالإضافة إلى أكثر من 53 ألف جندي عراقي لا يزالوا في عداد المفقودين.
مما يذكر أن العلاقات بين الجارتين تحسنت منذ الإطاحة بنظام صدام حسين الذي شن حربا على إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 ومجيء حكومة يقودها الشيعة إلى السلطة في بغداد.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن البلدين اتفقا على العمل على إزالة الألغام المتخلفة من الحرب في إطار زيادة التعاون التي أعلن عنها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إيران هذا الأسبوع.
كما اتفق البلدان على التعاون في البحث عن آلاف الجنود الذين فقدوا في العمليات خلال الحرب والذين كان مصيرهم مصدر توتر بين الدولتين على مدى سنوات.
وجرى آخر تبادل كبير للأسرى قبل أيام فحسب من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 2003 عندما سلمت إيران العراق حوالي 880 أسيرا.
كما أعاد العراق الذي يقول إنه لم يعد لديه أي أسرى حرب إيرانيين، 351 إيرانيا سجنوا لارتكابهم جنحا، وعاد 59 أسيرا عراقيا آخرين قالت طهران إنهم آخر من تحتجزهم إلى بلادهم في مايو/ أيار 2003.
وقال حسن إن الاتفاق الذي وقع الأربعاء ويماثل اتفاقا توصلت إليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع إيران في 2004 يحدد إجراءات لتبادل المعلومات بشأن المفقودين.
وأضاف حسن أن الحكومة العراقية تعهدت بإعطاء اللجنة معلومات محدثة بانتظام عن أسرى الحرب الإيرانيين السابقين بالإضافة إلى تفاصيل عن أسرى الحرب العراقيين الذين ربما يكونوا قد عادوا إلى بلادهم من إيران بدون علم الصليب الأحمر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تتصرف كهيئة وساطة محايدة وأنها على اتصال وثيق مع الحكومتين بشأن هذا الموضوع.
وقال خوان بيدرو شارير رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى العراق " تنتظر مئات الأسر العراقية والإيرانية بلهفة أنباء عن أبنائها الذين ما زال بعضهم مفقودا منذ ما يقرب من 30 عاما."
وأضاف في بيان أنه من الضروري لهذه الأسر تسوية القضية نهائيا وعلى نحو حاسم، حتى وإن كانت النتيجة تعني اكتشاف أن أبنائهم توفوا فان ذلك لازال أفضل من عذاب الشك الذي لا ينتهي.
وتؤكد كلا الدولتين انه لم يعد لديهما أسرى حرب.
ولم يتسن لهشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد إعطاء تقدير لعدد أسرى الحرب السابقين الذين لا يزالون مفقودين جراء الصراع الذي قتل فيه زهاء مليون شخص.
وقال إن اللجنة أشرفت على عودة نحو 97 ألف أسير حرب سابقين من العراق وإيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة حقوق الإنسان العراقية رفض الكشف عن هويته إن 2500 من أسرى الحرب العراقيين السابقين ما زالوا مفقودين بالإضافة إلى أكثر من 53 ألف جندي عراقي لا يزالوا في عداد المفقودين.
مما يذكر أن العلاقات بين الجارتين تحسنت منذ الإطاحة بنظام صدام حسين الذي شن حربا على إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 ومجيء حكومة يقودها الشيعة إلى السلطة في بغداد.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن البلدين اتفقا على العمل على إزالة الألغام المتخلفة من الحرب في إطار زيادة التعاون التي أعلن عنها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إيران هذا الأسبوع.
كما اتفق البلدان على التعاون في البحث عن آلاف الجنود الذين فقدوا في العمليات خلال الحرب والذين كان مصيرهم مصدر توتر بين الدولتين على مدى سنوات.
وجرى آخر تبادل كبير للأسرى قبل أيام فحسب من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 2003 عندما سلمت إيران العراق حوالي 880 أسيرا.
كما أعاد العراق الذي يقول إنه لم يعد لديه أي أسرى حرب إيرانيين، 351 إيرانيا سجنوا لارتكابهم جنحا، وعاد 59 أسيرا عراقيا آخرين قالت طهران إنهم آخر من تحتجزهم إلى بلادهم في مايو/ أيار 2003.
وقال حسن إن الاتفاق الذي وقع الأربعاء ويماثل اتفاقا توصلت إليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع إيران في 2004 يحدد إجراءات لتبادل المعلومات بشأن المفقودين.
وأضاف حسن أن الحكومة العراقية تعهدت بإعطاء اللجنة معلومات محدثة بانتظام عن أسرى الحرب الإيرانيين السابقين بالإضافة إلى تفاصيل عن أسرى الحرب العراقيين الذين ربما يكونوا قد عادوا إلى بلادهم من إيران بدون علم الصليب الأحمر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تتصرف كهيئة وساطة محايدة وأنها على اتصال وثيق مع الحكومتين بشأن هذا الموضوع.
